رواية ماساة حورية الفصل العشرون بقلم فريدة احمد
امبارح وانتي يادوب لسه مكلفة نفسك وجاية تشوفيها دلوقتي.. عموما اتطمني حورية هربت من المستشفى ومحدش يعرف هي راحت فين
سهام... انتي بتقولي ايه.. هتكون راحت فين يعني
طبعا كلهم متوقعوش ان حورية ممكن تكون راحت عند اخواتها كانو مستبعدين تماما الفكرة دي
محمد نزل من المستشفى يدور عليها ركب عربيته وطلع علي الشقة اللي خلته يكتبها بإسمها وده اول مكان اتوقع انها هتروحه لكن لما وصل هناك ملقهاش
وهو في طريقه جات عربيه زنقت فضلت تقفل عليه لحد ما وقف هو ونزل من عربيته پغضب وهو بيقول... في ايه ياحماار انت
كانو اتنين في العربية نزلو واتقدمو عليه وبدون اي مقدمات نزلو فيه ضړب
اخدوه في العربية وطلعو علي المخزن اللي يوسف ادالهم مفتاحه وربطوه علي كرسي هناك..
كان يوسف وقتها في المستشفى بحورية واللي كان طمنو الدكتور عليها لكن قالو لازملها يومين تفضل فيهم في المستشفى علشان يتابعو حالتها
يوسف دخل ليها باسها علي راسها وقالها... هعمل مشوار وهرجعلك
حورية هزت راسها ويوسف قال ل نورا اللي كانت جمبها... خلي بالك منها
يوسف خرج من المستشفى وطلع المخزن علطول وهو بيتوعد لمحمد و بيبتسم بشړ علي اللي ناوي يعمله فيه
في المخزن
محمد فاق وبمجرد ما فتح عينه مكانش لسه استوعب هو فين بص لقي الباب بيتفتح مرة واحدة وشاف قدامه يوسف اللي اول ماشاف منظره قال وهو بيصتنع الحزن والاسف... تؤ. ليه كده بس .. دا انا منبه عليهم محدش يمد ايده عليك.. متعرفش اتضايقت قد ايه علشانك دلوقتي...عموما اللي حصل حصل و عندي دي متقلقش ولاد ال..انا هشدهم بسبب الحركة دي . دا انت نسيبي ياجدع و الصراحة كنت حابب وشك يستفتح بيا انا اول واحد.
محمد پغضب.... انت قد اللي بتعملو ده
يوسف... عيب عليك. دا انت عارفني وواثق اني اقدر اعمل اي حاجة
محمد بغل.... بس متقدرش تقف قصادي يلا. دا انا افعصك
كمل وهو بيتحلفلو.... مش هسيبك. قسما بديني لا اندمك علي الحركة دي. دا انا هطلع
محمد وهو بيضغط علي سنانو بغل... فكني ياااض. فكني واقف قدامي راجل لراجل وشوف هعمل فيك ايه.
يوسف.... بس كده.. عنيا. دا انت تؤمر
وقرب عليه وابتدي يفكو فعلا وبمجرد ما فكو محمد راح مديلو بالروسية خلي يوسف رجع علي اثرها خطوتين لورا
محمد قرب منه ولسه هيضربو تاني راح يوسف ضا ربو برجلو في بطنه خلي محمد وقع علي الارض
قرب يوسف مسكه من هدومه قومو وبعدها راح لكمه في وشه لكمات