رواية ماساة حورية الفصل العشرون بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
متتالية. فضل يضرب فيه بغل
عند حورية في المستشفي
عاليا .... عاملة ايه ياحبيبتي دلوقتي. حاسة بۏجع
حورية... مش اوي.. الحمدلله على كل حال.. مش عارفة لازمته ايه افضل هنا. انا عايزة اخرج
عاليا... الدكتور قال ماينفعش. استحملي اليومين دول لحد ماتتحسني
كملت وقالت .. حورية مش عاوزاكي تحطي كلام نورا في دماغك. انتي عارفة دي طول عمرها غلاوية
ومرة واحدة اتذكرت تليفونها بصت ل عاليا وقالتلها
اديني تليفونك بسرعة ياعاليا
عاليا ادتها التليفون
وحورية علطول طلبت هنا اللي اول ما ردت عليها قالتها بسرعة.... هنا انا حورية ممكن تشوفيلي تليفوني
هنا بلهفة ...حور انتي روحتي فين طمنيني عليكي.. عاملة ايه.
هنا... هو تليفونك فين. ممكن الاقيه فين
حورية... شوفيه في اوضة عاصم او في الجنينة يارب بس مايكونش حد لقاه واخده
وهي من جواها خاېفة يكون وقع في ايد محمد او رشا
هنا... حاضر هدور عليه
حورية... ابقي دوري كويس ياهنا ارجوكي
هنا... حاضر والله
هنا... اوكي
وقفلت حورية معاها وهي مش متطمنة ابدا
عند عاصم اللي كانت بهيرة جمبه بتعقمله چروحه وهي بتأنب فيه و بتقول.... ليه عملت كده بس.. عجبك اللي حصل. غير انه دشملك بالشكل ده. ڤضحت نفسك وڤضحت والبت معاك بسبب عملتك
عاصم... محصلش حاجة ياما ملسمتهاش.
بصتله وقالت... انت كمان كنت عايز منها ايه. دي متجوزة ياعاصم. ومش متجوزة اي حد. دا ابن عمك. اللي بتعمله معاها ده مايصحش. شوفت جريك وراها وصلك لإيه
عاصم... بحبها. حورية دي بتاعتي
بهيرة... كان زمان ياحبيبي انتو سيبتو بعض من زمان وهو اتجوزها.
بصتله وقالت...دا حالف يقتلك
كانت حورية منتظراها بلهفة لحد ماهنا وصلت. وبعد ما سلمت عليها اخدت حورية منها الفون بسرعة وابتدت تقلب فيه وهي كلها لهفة تطمن ان الفيديو موجود
يتبع..........