رواية ابيض واسود الفصل السادس عشر بقلم مني محمود بركات
مكابرة لوجود ميادة
انتي عارفه أن امك عصبيه وساعات كتير بيطلع منها دبش لكن قلبها مفيش اطيب منه وبيتحبك وانتي كل دنياتها
علا بدموع
عارف يا بابا من يوم ما كلامها بقا زي السهم اللي بيرشق في قلبي وانا بقول لنفسي كلامك دا دي امك اللي بتحبك متزعليش منها ملهاش غيرك پتخاف عليكي كل الكلام دا بقالي سنين بقولو لنفسي بس ولا مرة خفف من ۏجع قلبي وهي بتهني أو بتوجعني بالعكس كل مرة بتوجع اكتر من المرة اللي قبلها لحد ما قلبي اتملي ومبقاش فيه مكان تاني خلاص والله
دا اللي ربنا قدرك عليه يا ست علا خلاص كبرتي وطلعلك صوت و اول ما يطلع هيطلع علي امك يا علا دي اخرتها ... بقا انتي مشفتيش مني الا وحش بس خلاص نسيتي عملت معاكي اي دي اخرتها يا بنت بطني كتر خيرك كتر الف الف خيرك
صبري
اهدي يا نجاة البنت تعبانة مش هنحاسبها في تعباها دا .. وانتي انتي عارفه كويس اوي أن محدش في الدنيا دي كلها هيحبك زي امك ولا ربع حبها ليكي حتي بلاش حبه كلام حلوين ولا حنيه من حد يقسيكي علي امك يا علا
وليه حضرتك متقلش أن لما شفت الحنيه اللي استحقها بدأت اشوف التقصير اللي كان ومازال في حقي
نجاة
كسر حوقك يا قليله الادب انا اصلا قاعدة بتكلم في اي قوم يا صبري خلينا نمشي قوم
صبري
استني يا نجاة خلينا نخلص من الموضوع دا ... علا انتي بنتنا أنا اللي تعبنا عليكي وكبرناكي وسهرنا جمبك في تعبك اللي يفرحك كان يفرحنا واللي يزعلك يقهرنا ... يمكن طريقتنا في إظهار حبنا مكنتش صح مش هنكر دا لكن دا مش معناه ابدا أن بعد العمر دا كله توقفينا كدة وتحاسيبنا وتحسسينا اننا اعداءك مش اهلك اللي بتحبك وتخاف عليكي
تنكري انك كنتي واخدة كل اهتمامنا وحبنا وراعيتنا احنا معرفناش نجيب اخ ولا اخت ليكي بس كنا طول الوقت بنحاول نحافظ عليكي ... تنكري اني كنت بخاف عليكي من الهوا الطاير وان لو كنت اطول اجبلك نجمه من السما كنت جبتلك تنكري يا علا كل دا !!!!
علا ودموعها نازله
ولا عمري اقدر أنكر والله ... بس تنكرو انتم أن شكلكم قدام الناس كان أهم من نفسيتي تنكرو أن كلام الناس كان أهم من رغبتي تنكرو أن ولا مرة واحدة حسستوني اني ليا قيمة وراي وليا حق اعبر عن اي حاجة بالرفض أو القبول