الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية معدن فضة الفصل الرابع بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت_الرابع
معدن_فضة
لولي_سامي
يظنون أنهم يشغلوني عنك ولا يعلمون اني مشغولا بك.
لا يدركون مدى فداحة مشاعري ويظنون أن نسيانك بيدى.
تمر ساعات اليوم عند الشباب وينقضي يومهم بين العمل واللهو ومحاولة تشتيت فكر چواد عن التفكير بها ولكن الاخير كان كل ما يشغل باله كيف ېلمس سواه حبيبته وهو لن يستطيع فعل شئ اي خوف هذا من الأهل على ابنتهم! اهكذا ېخافون عليها فيسلمونها لمن لا يقدرها! ولكن هل فعلا لن يقدرها لم يعرف فحبيبته طيبة القلب وحنونة تجعل كل من يقابلها يحبها. فكيف لن يحبها من سيمتلكها ولكن هل سيحبها مثله ينطق عقله وقلبه مؤكدا لا والف لا .

ولكن ما العمل يكاد يجن وعقله لم يتوقف برغم محاولة بعده عن موقع الحدث وبرغم محاولات أصدقاءه في لهوه ولكن الأمر خارج عن سيطرته فلم يستطيع أن يزيحها من تفكيره.
في وسط المقهي الذين كانوا يسهرون عليها وقف جواد فجأة والدمع يكاد ينفجر من حدقتيه فنظروا له أصدقاءه بتعجب من حاله المفاجئ كانوا يظنوا أنه تجاوب معهم وبدأ بالنسيان لا يعلمون مكنونات صدره. 
تسائل نضال بتعجب والقلق يتأكله على صديقه وهو بهذه الحالة قائلا في ايه يا جواد وقفت فجأة ليه ورايح فين دلوقتي احنا لسه هنسهر مع بعض.
جواد بضيق ظاهر بملامحه قال بصوت خاڤت يخفي به حزنه الدفين مخڼوق يا نضال سيبوني لو سمحتم عايز ابقي لوحدي شويه.
حاولوا منعه مرارا من المشي بمفرده ولكن لم يستطيعوا.
تركهم وظل يسير في الطرقات لا يعرف اين يسير ولا كم من المدة ظل سائرا حتى وجد نفسه عند كليتها وهو يتذكر كيف كان يراقبها من بعيد بدون علمها وكيف حاول الحصول على جدول محاضرتها حتى يعرف مواعيدها دائما ولكنه في حيره من أمره فهو ما بين أمرين يريد التقرب ولكن هو يعلم جيدا حقوق الجيره فكيف له أن ېخونها حتي حدث ما حدث 
Flashback
خرجت ماسه وميار من الكلية وكانت ميار تبكي وماسه تعنفها دون مراعاة لبكائها قائلةانتي ازاي مسبتنيش اربيه
ميار كعادتها عند مواجهة أي مشكله تبكي وتحاول الهروب فقالت يا ماسه يارب يخليكي اسكتي انا كنت خاېفه وكنت عايزه أجري مش عايزة ولا اربيه ولا ليا دعوة بيه من أصله.
ماسه پغضب شديد من سلبياتها كما تقول لها دائما ما طول مانتي كدة هيفضل يغتت عليكي لازم يلاقي حد يقفله ويبهدله لكن كدة هيعرف انك هبله ويستقصدك اسمعي الكلام خليكي هنا وانا هدخل أفرج عليه الكليه بحالها.
مسكت يدها ميار پبكاء شديدلا متسبنيش علشان خاطري انا عايزة اروح.
شاهدهم جواد من الجهه المقابلة وحاول منع نفسه من التدخل ولكن مع رؤيتها تبكي بهذه الطريقة لم يستطع منع نفسه من الإسراع نحوهم ليقترب منهم سائلا السلام عليكم مالك يا انسه ميار حد ضايقك
ماسه وقد ظهر على وجهها الضيق فضغطت على شفتيها السفلية هامسه لذاتها استغفر الله العظيم هنلاقيها منين ولا منين ياربي .
ثم استدارت بوجهها له قائله بنبرة عدائية وابتسامة صفراء مين حضرتك بس الاول علشان نعرف نرد على سؤالك.
جواد باندهاش من طريقة حديثها قال متهكماهو حد وجهلك كلام يا انسه ولا انتي بتقولي شكل للبيع 
ميار وهي تضغط على ذراع ماسه وتحاول اللحاق بالموقف فاقتربت من إذن ماسه هامسه لها ماسه ده جواد جاري اللي قولتلك عليه .
ماسه وقد تبدل حالها تماما لتنفرج شفتاها ونظرت تجاهه قائلة بكل أريحية وكأنها وجدت ضالتهاااااه اسفه يا استاذ جواد مكنتش اعرفك كويس انك جيت دلوقتي بصراحة جيت في

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات