الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثالث والثلاثون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسك لا إله إلا الله "
محمد رسول الله ادعيلي أنتي بس نخلص علشان نتجوز بقي لأحسن الموضوع طول والواحد مبقاش مستحمل.
تهلهلت أسارير وجهها بسعاده من جملته ثم أبعدت عينيها بخجل عنه تقول
" هدعيلكم "
ي ابويا على النحنحه بتاعتك. 
قالها "رجائي" بصوت أشبه للهمس بينما لكمه "فريد" في معدته يقول
"هدي الفولت ي جدع أنت"
قهقه "رجائي" متأوها ثم خرجوا سريعا ليردف فريد بضيق
" يعني أنت عاوز تفهمني إنت وهو محبتوش قبل كده! "
دبت مشاعر غريبه في جسده يتذكرها فور إنتهاء جملته يتذكر اللقاء الأول إلى واقعه الحالي الذي ظنه ليس إلا وهم فلطالما لم يشعر تجاه أي فتاه بتلك الاحاسيس والمشاعر لكنها الوحيده التي تسللت كعدو خفي داخله.
راقب" فريد" وجهه وملامحه الشارده الهائمه ليقول بإبتسامه خبيثه
" الله الله شكل في حد وقع ماهر الطوخي ولا سمي عليه "
بتقول إيه! ركزوا الله يهديكم في اللي رايحين ليه الأول.
قالها "ماهر" متنحنحا بتوتر ثم تقدمهم إلى السياره بينما "فريد" ضحك في اثره وقد تأكد من ظنونه هذه اللحظه لكن السؤال من هي تلك الفتاه التي سلبت عقل"ماهر الطوخي" بهذه السهوله!
كانت تجلس منكسه الرأس تضم ساقيها بقوه وخوف إلى أن صدر صوت شعرت بأنها تعلم صاحبته عندما قالت
" عزيزتي عاطفه لا تحزني تستطيعي خوض هذه المعركه بمفردك لا تستسلمي"
رفعت بصرها صوب هذا الصوت پصدمه وهي تراقب المكان الذي لم يوجد به أحد سواها شعرت بالتوتر أكثر تمسك رأسها وهي على وشك البكاء لكنها نظرت مره ثانيه عندما قالت
" لا تخافين عزيزتي أنا معك في كل مكان وأشعر بك تماسكي قليلا وستنجحي "
مين اللي بيكلمني!! أنتي ميين وإزاي مش شايفاكي.
أنا امك عزيزتي عاطفه جئت كي أساعدك.
شعرت بالتشويش وهي تتذكر ذاك الحلم التي حلمت به عندما رأت امرأه غريبه تدعوها بأمها لذا اردفت وهي تنهض ناحيه ذاك الصوت
" انا شفتك قبل كده في حلمي! "
أعلم صغيرتي أنا من جئت إليك.
ولما أنتي تقدري تساعديني ليه مخلياني قاعده هنا في المكان الغريب ده! مستنيه شادي ېقتلني!
أهدأي حبيبتي ريحان لن يستطيع قټلك حتى إذا ارغم على ذلك.
تذكرت "يارا" وقتها كيف انقذها من تلك الشريره شيراز بل سمح لها بأخذ اسورتها وذهب بها كي لا تراها وتأخذها لكن قلبها يشعر بالخۏف منها فهي تستطع السيطره عليه لذا قالت
" شيراز بتعرف تسيطر عليه وممكن في أي لحظه تخليه ېقتلني! إيه الحل من فضلك انا عاوزه أطلع من هنا وأروح للعالم بتاعي وأعيش حياتي "
نعم أعلم إنها ساحره قويه لكنها لم تستطع أن تقف أمام سطوه الحب.
يعني أعمل إيه! إيه المطلوب مني علشان أخرج من هنا أنا مستعده أعمل أي حاجه.
هل تستطيعي التقرب منه!
من مين! 
قالتها " يارا" بتوتر لترد عليها
" ريحان وتجلبي ذاك الساحر الصغير فقط إن فعلتي ذلك ستخرجي رفقته من هذا العالم للأبد"
دق قلبها پعنف وهي تمسح وجهها بقوه من ذاك الحل التي لم تستطع فعله لذا قالت
" مفيش حل غير ده! "
هذا الحل الوحيد في حالتكم تلك أنا اخبرك فقط بما سيحدث حتى إن لم تريدي ذلك المشاهد ستعاد عزيزتي فقط تذكري أن ريحان يعشقكك إبنتي وسيخرجك من هذا المكان وستجلبي هذا الطفل حتما كما فعلتي سابقا لكن الفرق ستظلي هنا كي يصل سالما ونأخذه وتسطيعي وقتها الرحيل.
كادت أن تردف بصوت مرتفع وقد تحولت ملامح وجهها للذعر من ما قالته لكن منعها ذلك عندما وجدت "شادي" يأتى إليها مهرولا ينظر إليها نظرات

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات