الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية بك احيا اخر طوق للنجاة الفصل الثالث بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من هنا يبقى بتكتبي لنفسك المۏت وابنك هيبقى تحت تصرفي أنا وبس ووقتها صدقيني لو شايفاني وحش قيراط فاوعدك إن ابنك هيبقى العن مني.
تهاوت دموعها بعد أن أصبحت عيناها حمراء كالډماء وهزت رأسها نافية پعنف
_ لأ ابني لأ يا حسن ملكش دعوه بيه.
التوى فمه بابتسامة قاسېة وهو يقول بلامبالاة
_ خلاص يبقى تعقلي وتقعدي تراعي ابنك ووقتها هتطمني إني ماجيش جنبه لكن لو عندتي صدقيني عندك هينتهي پموتك وإن ابنك هيكون تحت ايدي.
ولم يكن أمامها خيارا آخر تلك الليلة كانت بداية الچحيم بالنسبة لها ولكن چحيم محيطه لا يتعدى أبواب الفيلا التي تقطنها أبت أن تترك له طفلها ليشكله مثلما يريد ولكن لم يعد شيئا كما كان هجرته تماما ولم تعد هناك علاقة خاصة بينهما ورغم محاولته أكثر من مرة لكي تكف عن هذا لكنه لم ينجح أبد في ارغامها.. إلا حين مارس هوايته المفضلة ألا وهي الإجبار والټهديد وبالطبع كان المقصود مراد الذي تحملت الويلات لأجله حتى أنها تحملت أن تعود زوجة له مرة أخرى بعد عامين من الهجر من أجله هو فقط.. حاولت لأكثر من مرة الهرب وتحديدا ثلاث مرات وكان في كل مرة يمسك بها والعقاپ لم يكن منصفا أبدا فكان عقابها يكمن في عقاپ طفلها مراد.. مرة بحپسه بغرفة مظلمة ومرة بضربه والمرة الأخيرة كانت بجعلة يظل مستقيظا يومان متتاليان وإن حاول النوم سيسقط في بركة من المياة الساخنة حد الغليان والتي أعدها حسن خصيصا من أجل عقابه وحينها كفت هي عن المحاولة فكل مرة تجني الفشل الذي يعود بالخسارة على صغيرها الذي أصبح يعانى الويلات على يد والده أجبرت أن تظل معه وتبقى زوجته وبنفس ذات المنزل فقط من أجل فلذة كبدها مراد..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
منتصف يونيو لعام ٢٠٠٦..
مبقاش غير بنت الخدامة وتلعب معاها
جملة رغم اسمتاعها لها بوضوح وشعورها بالحزن جرائها لكنها كانت تشعر بالحزن أكثر عليه هو وتخشى أن تكن سببا أن يعاقبه أبيه عقاپا قاسېا ذات مرة كما هدده إن لم يبتعد عنها ولهذا تسللت بخفة على أطراف أصابعها الصغيرة لتصل لغرفته قبل أن يراها أحد من ساكني المنزل فتحت الباب بحرص كي لا تصدر صوتا ودلفت وهي تتلفت حولها تتأكد أن لا أحد يتبعها رأته يجلس فوق الفراش محتضنا ساقيه لجسده ومستندا عليهما بذقنه وعيناه شارده أمامه بحزن طفل برئ لم يشعر بدلوفها لهذا لم يتحرك فاقتربت منه وهي تقول بصوت منخفض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_مراد أنت كويس
رفع رأسه فورا وأشاح نظره لها حين استمع لصوتها لينهض واقفا أمامها وتبدلت ملامحه كليا عما كانت منذ قليل وهو يسألها مبتسما
_ أنت أول مره تيجي أوضتي!
رفرفت بأهدابها الصغيرة وهي ترد ببراءة
_ ماما قالتلي عيب اطلع اوضة ولد.. بس أنا خۏفت تكون زعلان عشان باباك زعقلك وقولت لازم اشوفك.
تنهد بحزن وهو يردف
_ عادي مش أول مرة.
_ انا مش عوزاه يزعقلك بسببي هو قالك أنه مش عاوزك تلعب معايا خلاص اعمل كده.
أنهت جملتها بدموع ترقرقت في عيناها الصغيرة التي تحمل كما هائلا من البراءة نظرة حزينة منكسرة امتزجت مع دموعها ليرق لها أي قلب حتى لو كان غليظا.
قطب حاجبيه ضيقا من حالتها ومعرفته لاستماعها لحديث والده المهين عنها أمسك كفها بكفه الصغير وهو يقول بلطف
_ بس أنا مش هقدر ابعد عنك هو عاوزني مكلمكيش حتى وأنت صاحبتي الوحيدة.
تهاوت دموعها وقد بدأت في البكاء بينما قالت بتذكير
_ بس هو قالك لو عرف إنك بتكلمني

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات