رواية احببته رغم كبريائي الفصل الاول بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ازاي دي
هزت مايفين راسها يمين و شمال بمعنى معرفش
....اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و. صحبه و سلم عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
كانت بتكلم مامتها ف التليفون بعد م ركبت تاكسي عشان يوصلها لحد المطعم
حبيبه...انا رايحه المطعم اهو و ان شاء الله على الساعه تسعه كدا هبقى ف البيت
حنان...انتي مش لسه عندك محضرتين
هزت حبيبه راسها بتأكيد و قالتلها
حبيبه...كارولين هتعدي عليا المحاضره هذاكرها و خلاص
هزت حنان راسها بقلة حيلة و هي بتقولها
حنان...طيب يا بنتي
ابتسمت حبيبه و حنان كملت كلامها و هي بتقولها
حنان...حاولي متتأخريش انهارده اخوكي جاي
ظهر على ملامحها الفرحة و هي بتقولها
ابتسمت حنان و قالتلها
حنان...ايوا متتأخريش بقى
هزت راسها و قالتلها بفرحه
حبيبه...حااضر
قفلت مع مامتها و دخلت على الواتس و منه على شات اخوها و هي بتقوله
حبيبه... اهلا اهلا بالي جايين انهارده
معداش دقايق و لاقيته رد و هو بيقولها بضحك
اسلام... تلاقيكي عايزاني اجي عشان تشوفي نوح و ايناس
حبيبة... اكيد طبعا دول حبايب عمتو .
عملها قلب على الرساله بتاعتها و هي كتبتله قبل م تقفل و عشان تحاسب السواق و تدخل المطعم
حبيبة... هاتلي معاك مشبك و هريسة و انت جاي
و حسبت السواق و نزلت من العربيه سمعت صوت تليفونها بصت لاقيت اخوها كتبلها
اسلام.. عيوني ليكي يا بوبه
ابتسمت بفرحة لأن من و هي صغيره كانت لما تطلب من اخوها يجيبلها اي حاجه كان بيقولها نفس الكلمة دي
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
ف الكلية
بعد وقت مش قليل خلصت المحاضرة و خرجت كارولين و مايفن و هما رايحين للكافيتريا
اتكلمت مايفين و هي بتقول
مايفين...انا مضايقه اوي عشان حبيبه بجد
هزت كارولين راسها بمعنى و انا كمان و قالت
مايفين....حظها بقى
ان دكتور مروان خد باله
هزت كارولين راسها و كانت اسه هتتكلم لس قاطعها صوت بنت تانيه و هي بتقول لمايفن
رودينا...هاي ازيك
هزت مايفن راسها بابتسامة مجاملة و قالتلها
مايفن...الحمدلله
ابتسمتلها رودينا و قالتلها
ردت عليها مايفين بتصحيح و هي بتقولها
مايفين...مايفين..
رودينا...اه طب على كدا بقى انتي مسلمة ولا مسيحية... ووووو
يتبعععع