رواية قدري انت الجزء الرابع الفصل الثاني بقلم نجمه براقه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ولا لا
يقين
لسه الشات اللي بيني وبينه متحذفش وكل ليلة اقرا رسايله اللي بعتهالي ف احس انه لسه موجود ايوه بطلت اكتبله من زمان علشان بتعب لما ملاقيش رد لكن رسايله القديمه بتطمني شويه وتديني طاقه اكمل بيها اليوم اللي جاي لسه كلامه محفور في قلبي وبيتردد في ودني لسه كلمة بحبك اللي كانت طمئنينه بنسبالنا بسمعها واقراها واحس بيها
بعد وصولهم لشركه بوقت قليل غادر عمار وتركها بمفردها في المكتب ليذهب إلي وحيد دون اخبارها بانه ذاهب إليه وعندما يراه حسين قد غادر يتسلل إلي المكتب ليجدها ممسكه بهاتفها تتأمل شيء ما بداخله ف تغلقه عندما تشعر بدخوله
يقين مخبطتش ليه قبل ما تدخل
حسين خبطت بس انتي مسمعتنيش
يقين تاني مره متدخلش غير لما أذنلك
يقين جاي ليه
حسين جاي استاذن ساعتين
يقين اتفضل
حسين انتي زعلانه مني في حاجه
يقين لا مش زعلان اتفضل
حسين طيب بتكلميني كده ليه
يقين
حسين لو مزعلك في حاجه قوليلي علشان اخد بالي مكررهاش
يقين بتحذير انا مش عاوزه اقطع عيشك بس لو اسلوبك ده استمر كتير مش هتردد لحظه اقول لعمي
يقين اتفضل كان عبدالرحمن بالخارج يستمع لما تقوله ف يسرع بالاختباء قبل ان يراه حسين وعندما يذهب يدخل إليها بقلم_نجمه_براقه
يقين بحنق ده ايه اليوم ده بس يارب... في ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن كنت جاي لبابا هو فين!
يقين راح مشوار... حاجه تانيه
عبدالرحمن يتقدم نحو المكتب اه
عبدالرحمن كل سنه وانتي طيبه
يقين ايه!
عبدالرحمن عيد ميلادك قرب
يقين عيد ميلادي!... اللي هو لسه بعد 20 يوم
عبدالرحمن اه
يقين تمط فمها بحنق اه... حد قالك ان معنديش غير مراره واحده وانت فقعتهالي
عبدالرحمن بإبتسامة اعيش وافقعلك مرارتك ومتزهقيش بسرعه كده لسه لما نتجوز هفقعهالك كتير
عبدالرحمن انا قدامك اهو اعملي فيه اللي انتي عاوزاه في النهاية انتي هتكوني مراتي ويحقلك
يقين اوووووف... عبدالرحمن انا ممكن ازعلك بجد
عبدالرحمن مانتي علي طول بتزعليني ايه الجديد حتي في الحلم كنت مزعلاني
يقين
عبدالرحمن بس كنتي قمر يتطلع لعينيها زي ما انا دايما شايفك... عمري ما شوفت اجمل منك يا يقين حتي وانتي معذباني ومطلعه روحي
عبدالرحمن يميل علي المكتب ويحدق بعينيها ممكن بس هترجعي هتلاقيني عملك مفاجأة يارب تعجبك
يقين مفاجأة ايه
عبدالرحمن هتعرفي لما ترجعي
يقين بحنق طيب اتفضل ااااتفضل
عبدالرحمن بإبتسامة اوك
عبدالرحمن
طلعت من المكتب و وقفت بره مكتب حسين واللي معاه وسمعته بيتكلم عنها ويكدب ويفهمهم انها هيمانه بيه وحقيقي لو مسمعتهاش بودني بتهزقه كنت صدقت انا كمان بسبب البثقه اللي في كلامه وبصراحه عجبني بس ياريت يكمل ف كدبه علشان يخلوها تسيب الشغل بدل ماهي شايفه نفسها علينا
يقين
مكنتش عارفه ايه هي المفاجأة اللي عملها عبدالرحمن بس كنت متاكده انها مفاجأة بايخه زيه وفعلا ورجعنا البيت انا وعمي لقينا ابوي قاعد هناك وبيقولي تعالي اقعدي ولما قعدنا انا وعمي قالي عبدالرحمن طلب ايدك وهنا انا سكت وسيبت الكلام لعمي لاني عرفاه مش هيوافق ولكن اللي حصل ان هو كمان سكت ومتكلمش وكانه سايبلي انا القرار او بيحطني في وش المدفع مفهمتهوش وقتها ف قومت وقولت لأ سألني ابوي لا ليه قولتله مش عاوزه اتجوز رجع سألني ايه السبب قولتله مفيش أسباب انا مش هتجوز وخلاص وهنا قام وكل نظراته شك واټهامات وبقا يسأل ايه مخليكي مش عاوزه تجوزي لغيت دلوقتي ومستنيه مين وبعد ما زادت اسئلته اللي
كلها تشكيك في أسباب رفضي اتنرفزت واتكلمت بنبره حادة وكأني بكلم حد تاني مش ابويا وقولتله ان انا مش عاوزه اتجوز ومش من حقك تكلمني كده انا اللي رباني عمي مش انت... وكأني دقيت طبول الحړب علي نفسي وبدايتها كان انه ضړبني بالقلم وبعد كده المعامله زادت سؤ وحلف لا اتجوز عبدالرحمن ڠصب عني بس مستحيل كان هيقدر يجوزني ڠصب حتي لو ھموت نفسي علشان ده ميحصلش وعدا اليوم ده وجه تاني يوم عشان اقابل عبدالرحمن وانا رايحه الشغل ونظرات اللانتصار في عينيه
بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن نسيتي انك بتتكلمي مع ابوكي وفتحتي علي نفسك فتحه مش هتعرفي تسديها
يقين هو ده اللي كنت عاوز توصله يعني ان هو يزعل معايا ف يغصبني اتجوزك صح
عبدالرحمن لأ خالص أنا دخلت البيت من بابه وعملت بالاصول وفي النهايه الجواز مش هيتم من غير موافقتك
يقين يبقا مش هيتم عمرها يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بإبتسامة اوك
قدري_اانت
نجمه_براقه