الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الثاني والعشرون بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

P22
مكتب عمار
حسين صباح الخير 
يقين صباح النور ايه ده! 
حسين حسابات الشهر 
يقين طيب هات 
حسين اتفضلي 
يقين شكرا امسكت بالملف وتركته جانبا لتكمل عملها ف ترفع جفنيها لتجده مازال موجود في حاجه 
حسين له مفيش 
يقين طيب اتفضل واقف ليه 
حسين حاضر 
بقلم_نجمه_براقه
بالمكتب
ماهر باين عليها نفضتلك النهارده كمان 

حسين وهي من مېته منفضتليش... قويه وقادره.... بس حلووووه يقطع ناسها البعيده 
ماهر وهتفضل اتنفضلك ياولدي انت حتت موظف كحيان هتبصلك كيه بس 
حسين ومتبصليش ليه... هو انا طمعان في فلوسها 
ماهر له بس العين متعلاش عن الحاجب 
حسين العين اهم من الحاجب ياخوي.. بطلو الامثال اللي ملهاش عازه دي
ماهر ياخال انا بنبهك علشان تفوق من احلامك و متحلمش كتير 
حسين له هحلم وهحلم لغيت ما حلمي يتحقق و هتشوف بعينك
ماهر ههههههههه ياما نفسي اشوف 
إبراهيم ياتي هو لسه صاحبك باصص لفوق يا ماهر 
حسين خليك بعيد عن خلقتي انت دلوك يا ابراهيم
إبراهيم بسخريه هههههه ده باين عليه واقع علي شوشته من صح... ياولد الناس بص علي قدك 
حسين ياولد الناس انت امشي بعيد عني.. يلا بلاش لكاعه محدش ناقصك.. ما تمشي هتصورني ولا ايه 
ماهر يلا ياولدي استدرو ليجدو عبدالرحمن خلفهم 
عبدالرحمن بعد صمت دام في النظر اليهم ايه اللي بيحصل هنا
ماهر مفيش حضرتك كنا بنتحدتو عادي 
عبدالرحمن عاااادي ااه.... امال صاحبك باصص لفوق ازاي هو في ايه بالظبط
حسين يقف كنت باصص لسقف وبقولهم في برص واقف اهناك.. فيها مشكله دي 
عبدالرحمن ينظر له بتركيز ثم ياؤم براسه مفيش.. بس انا كمان شايف ابراص وهنضربها بالشبشب قريب ونمشيها من الشغل 
حسين يا مسهل 
عبدالرحمن يارب ياخويا رمقه بكبر وذهب الي المكتب ليفتح الباب دون استأذان 
يقين ايه ده... ازاي تدخل من غير ما تخبط 
عبدالرحمن انتي اللي ازاي تسمحي لنفسك تيجي من غير عمك.. ولا فاكره نفسك في مصر وحضرتك مديرة الشركه 
يقين تنهض انا بسكت لك كتير بس كلمه زياده وهندهم يرموك بره 
بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن يتقدم نحوها ويمسك معصمها پعنف ويتنيه لتاؤه من الألم ف يكظ علي اسنانه ويرمقها پحده 
انا اللي سكتلك كتير وبعديلك طولت لسانك عليه بس لما توصل لصحوبيه مع الموظفين انا هكسر دماغك.. مش هخلص من مؤيد علشان حضرتك تعرفيلي حتت موظف معفن فوقي لنفسك علشان مبقالكش كتير ها 
يقين پألم سيب ايدي بتوجعني... بقولك سيبني 
يدفع يدها ماشي... بس هانت يا يقين هااانت قوي قالها وضړب يده علي المكتب بقوه وذهب لتمسك معصمها وتفركه وتنظر إليه بتوعد وهه ذاهب 
يقين انا هعرفك ازاي تمد ايدك عليه تاني
يقين
طلعت من المكتب علي البيت وانا ناويه اخربها علي دماغه واقول لعمي علي اللي عمله بس وقفت مكاني متجمده لما شوفت عمي شايل وحيد ونسمه وميار حواليه بيلعبوه. 
كنت واقفه مړعوبه من انهم يلاحظو الشبهه ف يبقا من المستحيل اني اعرف اخبي. واثناء وقوفي عند الباب نسمه شافتني وندهت عليه وقالتلي وهي مبسوطه تعالي شوفي وحيد شبه مؤيد اخويا ازاي وميار قالت نفس الكلام حتي بصات عبدالرحمن لي وحيد كانت بتقول كده لكن الغريب اني محستش بالشك من نحيتهم زي ما كنت متخيله ومكنتش فاهمه ليه مشكوش في الموضوع لغيت ما عدا الوقت وانا كنت في المطبخ ف جت ميار علشان تعمل القهوه لعمي ف قالتلي الولد شبه مؤيد بطريقة غريبه والله لو ابنه ما كان طلع كده.. كل ده وانا مستنياها تسالني لغيت ما قالتلي متزعليش مني بس انا لو مش فاكره ان ال جاتلك بعد رجوعك من مصر كنت شكيت فيكي.. بصتلها وانا مش فاهمه

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات