رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الواحد والعشرون بقلم نجمه بريقه
هيعرف يخرج تاني صح
ندي تبتسم لا
مؤيد اه
ندي اقولك هيحصله ايه
مؤيد ايه
ندي هيفضل يتعذب يتعذب وبعدين السمك والحيتان تاكله
مؤيد يتوتر حيتان زي اللي في الفيلم
ندي تتذكر جملته سابقآ اه وهينقنقو فيك زي البطاطس المحمره ههههههههه
مؤيد يبتلع مافي حلقه بتوتر اه صح
ندي تنظر اليه بإبتسامة خۏفت ولا ايه
ندي تنظر ليده ثم تمسكها بعد تردد لينظر اليها بتفاجيء
ندي بخفوت متخافش مش هتوقع
قالتها ليتطلع اليها بصمت ف تبادله النظرات
ندي بخفوت حتي لو وقعت انا هنزل وراك مش هسيبك
مؤيد
ندي بتبصلي كده ليه
مؤيد مفيش
ندي بتردد طيب قولي بجد فرحت اني جيت
ندي تبتسم وانا كمان فرحانه اني جيت عشانك
مؤيد
ندي في ايه
مؤيد مش عارف
ندي قول بتفكر في ايه
مؤيد بصاتك بتوترني ساعات مش عارف بتبصيلي كده ليه
ندي عشان بحبك
مؤيد
ندي تبتسم مالك اټخضيت كده... انا قصدي بحبك علشان انت صديقي
مؤيد يبتسم اه.. وانا بحبك
مؤيد رايحه فين
ندي بربكه هجيب عصير
مؤيد طيب متتاخريش عشان هخاف
ندي تاؤم ايجابا حاضر
مؤيد
مشت من جمبي وانا نسيت خۏفي وبقيت افكر في كلامها و بصاتها ليه اللي كنت فاهما بس مش عارف المفروض اعمل ايه او ارد عليها ازاي انا في عمري اللي هو ست شهور وايام ممرش عليه حاجه زي دي وكنت محتاج عمر تاني عشان افهم.
وعدت لحظات بعد ما مشيت وانا كل تركيزي علي شكل الميه ومش منتبه لاي حاجه وفجأه حسيت بإيدين بتزقني وتوقعني في الميه وانا مكنتش بعرف اعوم ف بقيت واحاول واحاول اني مسقطش واحاول انادي حد يلحقني بس كانت الميه تدخل في بوقي ومكنتش قادر اتكلم لحظات عدت وانا بقاوم المۏت لغيت ما محاولاتي بدت تخف بسبب التعب وضيق التنفس اللي حصل وكنت فقدت الامل في اني ممكن اطلع او حد يلحقني وفي اللحظة دي شوفت لقطات سريعه ومش مفهومه واحد مداري وشه مكان واسع عربيه موتسيكل مفتاح وبعدين اصوات بقت تتردد في دماغي.. قتل لا... وصوت تاني بيقول بزعيق اضربه.. اصوات كتير ملخبطه داخلت في بعضها ورجعت احس دماغي هتوقف من الدوشه وبدات افقد الوعي ولكن قبلها شوفت ندي وهي بتنط في الميه وبعدين محستش بنفسي
جبت العصير ورجعت للمكان اللي كان فيه بس ملقتهوش ف اتفزغت من عدم وجوده لاني وانا جايه من جوه عديت علي سعاد ومشفتهوش هناك ف بسرعه اتقدمت نحية الميه وبصيت هنا وهناك واټصدمت لما شوفته علي بعد اربع امتار بيحرك ايديه ومن غير تفكير للحظه رميت العصير ونطيت في الميه.. مكنتش بفكر ولا شايفه حاجه كل اللي فكرت فيه اني مش هلحقه وهيغرق ومش هشوفه تاني وان انا هكون السبب علشان سبته لوحده بقيت اعوم باقصي سرعه عندي لغيت ما وصلته ومسكت دراعه ورفعته علي وش الميه وبقيت احاول ارجع بيه بس كان تقيل عليه ف بصيت نحيت المركب ملقتش حد وبقيت اصړخ وانده علي سعاد لغيت ما جت ولكن لما شافت المنظر فضلت واقفه مكانها مبتتحركش ف زعقت فيها تاني لغيت ما انتبهت وبعدين مسكت عوامه معلقه بطرف حبل ورمتهالي ف مسكت فيها وبدات تشد وبعدين الراجل اللي كان معانا خرج هو كمان وجه ساعدها لغيت ما وصلنا للمركب وشدوه مني علي ضهر المركب وانا طلعت لوحدي ف لقيت الراجل ده بيسمع نبضه وسايبه مبيعملش حاجه وبعدين بيقوم يقول ماټ وهنا سعاد رجليها محملوهاش وقعدت من غير ولا كلمه وانا لقيت نفسي بزق الراجل بغيظ وببعده عنه وبدات اضغط علي صدره انس كتير كتير وانا مړعوبه انه ميقومش بقيت اضغط واحلفه بالله انه ما ېموت وكل محاولاتي كانت بتفشل وهو لسه مكنش فاق ولا اتحرك حتي وبعدين قولت اجرب حاجه تانيه هي كان لازم ليها تفكير بس انا مفكرتش ومهتمتش بحد وعملتله تنفس صناعي مره ورا مره وبردو مفيش فايده ف رجعت اضغط علي صدره تاني ومره تنفس ومره ضغط لغيت ما ردتلي انا الروح مش هو لما شوفته فاق وبدء يتنفس وقتها لو كنت استنيت مكنتش هكون مسؤله عن اي كلمه او فعل ممكن اعمله ف سيبتهم ودخلت جوه وقفلت علي نفسي وبقيت أبكي بهيستريا وانا بتخيل انه كان ممكن ېموت ومشفهوش تاني وبعد وقت مره بالحاله دي سعاد خبطت عليه وقالتله انه هو كويس وافتحي هو عاوز يشوفك. مردتش عليها لغيت ما هو كلمني
مؤيد ندي افتحي قالها لتجهش بالبكاء أكثر ف يتابع افتحي عاوز اشوفك.. انا مموتش قالها لتفتح الباب وتنظر إليه وعينيها غارقة بالدموع
ندي پبكاء لو حصلك حاجه انا مكنتش هسامح نفسي
مؤيد
سعاد بدموع الحمدلله ربنا ستر قالتها واقتربت منها لتعانقها حبيبتي انا متشكره قوي
ندي تتشبث بثيابها وتبكي ولا تجيب
سعاد خلاص حبيبتي عدت علي خير.. والبركه فيكي
لم تجيبها واخذت تنظر اليه وهي مازالت بحضنها ليبادلها النظرات في صمت
مؤيد
انا حسيت حد زقني بس لما فوقت لقيت كل اللي كانو معايا كانو خايفين عليه قوي ف مبقتش عارف اذا كنت انا موهوم ولا ايه حصل بالظبط و لما ماما سالتني وقعت ازاي قولتلها وقعت لوحدي وبعدين روحنا لندي لقيناها پتبكي ولما ماما حضنتها فضلت بصالي وكأنها بتتاكد اني لسه عايش مموتش وبعدها بقت تبعد ومتتكلمش معايا ولا بترد علي اتصالي ولا بقيت اشوفها وكل ما اقول لماما اروحلها اوضتها تقولي عيب وانا مكنتش فاهم فين العيب اني اروحلها ولما رفضها زاد وغياب ندي طول قررت اني اروح ف استنيت لما ماما نامت وبعدها روحتلها و لقيتها لسه زعلانه وشكلها مش مترتب زي عادتها
بقلم_نجمه_براقه
مؤيد بتصل بيكي كتير وانتي مش بتردي عليه
ندي تعبانه شويه
مؤيد بقلق تعبانه ازاي!
ندي شوية صداع
مؤيد اها... طيب انتي ليه مش بتكلميني
ندي علشان انا تعبت
مؤيد اجبلك دوا من بتوع ماما ! هتخفي علي طول لو خدتيهم
ندي لأ... انا قلبي اللي تاعبني قالتها لتخفض جفنيها وتبكي ومش عارفه اعمل ايه في نفسي
مؤيد
ندي مفيش حاجة ماشيه مظبوطه
مؤيد انتي پتبكي!
ندي لا مش ببكي... انا بتكلم مع مين اصلا.. عاوزة انام ارجع اوضتك وسيبني
مؤيد انتي زعلانه مني
ندي اه... انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني
مؤيد ليه...
ندي كده قالتها واغلقت الباب في وجهه ليقف محله متلبدا ثم يضم فمه بغيظ ويطرق الباب مره اخري حتي فتحت له
ندي بتخبط ليه... مش قولتلك روح اوضتك
مؤيد بغيظ انا مش هكلمك تاني خالص
قالها وذهب لتنظر اليه بتردد ثم تركض خلفه وتقف امامه
ندي انا اسفه يا انس.. حقك عليه
مؤيد مش بكلمك.. وسعي
ندي تمسك يده انا اسفه.. كنت مضايقه شويه.. انا اسفه
مؤيد
ندي متزعلش.... عمري ما هزعلك تاني