الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الواحد والثلاثون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دايما يبقى عندي أخ ولد بس محصلش للأسف ومن وقت ما اتعرفت على سمير وانا حساه أخويا حتى لآخر يوم وإحنا على وشك إننا نتجوز على إعتبار طبعا أنها كانت خطه فكنت مكمله حتى لو الوضع والظروف كانوا أقوى واضطريت اتجوزه كنت هتجوزه عادي سمير مليون بنت كانت تتمناه بعد غياب بابا أنت بعدت عني أوي ي فريد وسمير قرب مني وحسسني بالأمان في غيابك شارك معاكم في الخطه على حساب نفسه وحياته وأنه كان بيحب واحده تانيه علشان يحميي بابا ويحميني دي أقل حاجه اقدمهاله وهي الحب "
" طيب ربنا يهني سعيد بسعيده"
الفاتحه ليه ي ولاد
بدأ يقرأ له ثم بعدما إنتهى كاد على وشك النهوض لكن منعته" آيه" تقول بعدم فهم
" أنا مش فاهمه ده معناه إيه بقي!! "
شكل نقاشاتكم هتطول اروح أنا أنام  
قالها اللواء سليم ثم رحل وحرب النظرات مشتعله بينهم
تنهد بثقل وهو يربت فوق يدها بلطف
" تعالي يلا علشان تطلعي تنامي" 
هتسيبني!
همست بالقرب من وجهه فتراجع للخلف برأسه يجاهد التحكم بنفسه فعادت تكرر همسها بنعومه أشد ذابت عاطفته بسببها ظلت تكرر بلا انقطاع فهز رأسه بنفي والكلمات تعرقلت على طرف لسانه يغمض عينيه يخشى النظر لملامحها القريبه منه حتما سيسقط صريعا فاعلا تلك الأشياء التي يأبي حدوثها وهي مغيبه تهذي بكلمات لا تدركها ولكن صوتها الهامس جعله يفتح عينيه بدهشه
" بس أنت اللي اختاره قلبي يكون شريك ليه"
حثها بنظراته وبأنفاسه المشتعله حتى أنه سنحت له الفرصه بالاقتراب منها بينما هي اقتربت بجسدها لتلتصق في صدره وهي تمسك يده بين يديها تضغط عليها بقوه وتحدثت بلوعه
" أنت إزاي مش شايف نفسك في عنيا!"
علشان شايفك أنتي !
أنهى جملته بهيام وابتسامه محب ترتسم ثغره حتى أنهما لم ينتبهوا عما حولهم إلى أن اردف "سليم" بضحك عندما كان يتابعهم
" الله الله في بيتي وعلى سريري!"
انتبهت "آيه" لوجوده لذا ابتعدت فورا بخجل وهي تعيد خصلاتها إلى الخلف متجهه إليه وهي تقول
" كده ي بابي تكسفني بالشكل ده"
" قولها ي عمي مش عارف أعمل فيها إيه وفي دلعها ده" 
قالها " فريد" بعدما ضړب يدا فوق الأخرى ثم ذهب إلى أحد الغرف بينما هي همست پصدمه وضيق من جملته
" عمك!" 
بقي كده ي فريد!
جذبها "سليم" بإبتسامه حنونه ثم قال
" تعرفي أن مش جايلي نوم النهارده تعالي عاوز احكي معاكي للصبح "
امآت له بسعاده تحتضنه ثم غادرت معه
بينما بذاك الفندق وبالأخص بغرفه "تقي" كانت تتقلب أعلى الفراش وهي لا تشعر بالنعاس بتاتا نهضت في محاوله كي تنير تلك "الأباجوره" التي كانت جانبها وما أن وضعت يدها حتى شعرت بيد تقبض أعلى يدها ثم شعرت بغمامه حولها عندما فقدت وعيها بالكامل وحملها ذاك الشخص بتخفي يذهب بها بعيدا عن الفندق

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات