رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والاربعون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عثمان بيتصل على والدته بقاله كثير قلقته و أول ما ردت نطق بلهفه _ نتو فين .. نياط كويسه ..
مروى بهمس _ متخفش احنا بي أوضة عمران ..
عثمان جري على أوضه عمران قابل مصطفى قاعد ع الكرسي برا مستناش يوضحله دخل على طول بهمجية _ نياط ..
مروى قامت بعد ما كانت قاعده جنب نياط بتمسح على شعرها بتهمس _ بالراحه هتفوقها مكنتش عارفه تنام في أوضتها كل ما تغمض عينها ترجع تصحى هي أصرت تجي و تنام جنب عمران و أنا مقدرتش أعارضها ..
مروى طبطبت على كتفه _ صدقني هي مرتاحه هنا أكثر من أي مكان تاني متخفش خليك معاها و هقوم اطمن على الولاد هما برضو محتاجين للي يوقف معاهم ..
مشيت و سابته بيتأملها سرحان في ملامحها و الدموع منشفتش على خدها بعدما كان صوت ضحكتها من كم ساعه منوره وشها اتصال واحد غير كل حاجه ..
نياط صحيت مخضوضه _ في ايه .. عمران ..
عثمان بحنية _ اهدي مټخافيش عمران جنبك أهو صحيتك تاكلي مكلتيش حاجه من الصبح هيغمى عليكي تاني و يتركبلك محاليل عشان هتسمعي الكلمه و هتاكلي ..
عثمان باس راسها _ الزمن هيحل كل حاجه يلا افتحي بقك خدي من ايدي القمه ديه ..
نياط لفت راسها الناحيه الثانيه _ مليش نفس ..
مفيش
حاجه اسمها مليش نفس .. الصوت ضعيف بس سمعته بوضوح لفت على طول ناحية عمران اترمت في حضنه و حضنته جامد حتى بانت على ملامحه انه توجع ..
عمران ابتسم برغم ۏجعها همس _ سيبها على راحتها ..
مكانوش عارفين يخلوها توقف عياط حتى عثمان حس بعمران مش مرتاح و طلع يندهله على دكتور و سابها لوحدها معاه دمعتها مبتنشفش بصاله و متشبته بيه خاېفه يروح من قدام عينها ..
عمران بعد ما ذاكرته كانت متشوشه افتكر للي حصل و كسر الصمت بعد كم دقيقه _ يزن و زيد أخبارهم ايه ..
نياط قلبها دق _ زيد و يزن ..
يتبع ..