رواية خيوط القدر الفصل الثاني بقلم خالد محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اتعلق بيك
عشان وقتها مكنتش بحب ياليلى قولت انى ممكن احبك
لكن انا حبيتها حبيت نور هى قوية عارفه تعتمد على نفسها
مش ضعيفة زيك طول عمرها معتمده عليا
انتى كنتى عايزانى دايما جنبك دا خلتنى اشوفك اختى مش غير كدا فوقى ياليلى وبطلى الكلام دا متخليناش نخسر بعض
_حاضر ياعزيز هبطل فعلا
وياريت تشيلى من دماغك فكرت انك تسافرى
اتنهد عزيز بهدوء وقال
ليلى انا مش هعرف اخسرك انتى بالنسبالى سنين من عمرى ازاى هقدر اتخلى عنك
_انا كدا هبقى مرتاحه
قررت أن أترك كل شيء ورائي فالرحيل يبدو أسهل من رؤية قلب أحببته يخفق لغيري سأرحل قبل أن أتحطم اكثر.
فى غرفة ليلى تظهر الفوضى فى كل مكان حيث كانت تجمع اغراضها استعدادا للسفر حدثت نفسها
جرس الباب يرن بتفتح ليلى بتلاقى عزيز
_عزيز انت بتعمل ايه هنا
ليلى انتى هتسافرى فعلا
_..............
ردى عليا
_ايوا مسافره
متعمليش كدا ارجوكى متسافريش
_ليلى بتبعد عنيها عن عزيز انا محتاجه ابعد
وانا محتاجك محتاج اختى وصحبتى مش هعرف اعدى حاجه من غيرك انتى الوحيدة اللى تفهمنى
لا هفضل محتاج وجودك ياليلى
_مش هعرف ياعزيز خلاص
وانا مش هعرف اخسرك ارجوكى فكرى تانى
_الموضوع خلص ياعزيز
طب فكرى تانى مش عشانى عشان ماما انتى عارفه هى بتحبك ازاى
_مع السلامه يا عزيز هتوحشنى ابقى خلى بالك من نفسك
مشى عزيز وقبل مايخرج الټفت لليلى
انا مش عايز اقف قدامك ياليلى بس انا دايما موجود
مشى عزيز واغلق الباب خلفه
ليلى تتحدث الى نفسها
عزيز ملهوش ذنب ياليلى هو محبكيش الحب مش بأدينا
كان دايما جنبك ومسابكيش وقت ضعفك مسابكيش وقت مۏت اهلك مش هتقدرى تتخلى عنه وعن سنين من الذكريات
تقرر ليلى انا هتفضل وتتعافى وتبقى جنب عزيز فهو مهما حدث هيفضل صديقها العزيز وحبيبها
كنت أنوي السفر هربا من حبي لكنني أدركت أن البقاء كصديقته يمنحني فرصة أن أكون قريبة منه
حتى لو كان ذلك يؤلمني.