الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل السابع عشر بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مانت مسؤول عن نفسك وبتتعامل مع الناس... المسؤليه والتجارب هما اللي بيعلمو.. مش المدارس ولا الفلوس ولا حتي صحاب.. التجارب لوحدها.. المهم انك تسجل هنا يشير الي راسه وتتعلم.. مش تمر بالتجربه وتعديها ومتنفعكش لما تعدي بنفس التجربة تاني 
وائل يبتسم متاكد انك خرجت من الابتدائي 
يوسف ايوه يابني 
وائل امال بتتفلسف ليه 
يوسف اااه ياض سيبني بس في قعده وانا بعون الله بقدر أقنع اي حد بكلامي بس منهم اللي ببتخنق ويمشي.. ودول اللي بعتبرهم بهايم مبيقدروش النعمه ههههههههه 
وائل ههههههههه تتلاشا ضحكته ليتابع طيب ممكن اعرف ليه مستغلتش الفرصه لما قولتلك هدفع الايجار... ليه معملتش زيهم
بقلم نجمه براقه
يوسف للاسف.. وبعيدها تاني واقولك للأسف... مبحبش حد يكون ليه عندي حاجه ولا كاسر عيني... بحب امشي رافع راسي كده... مع ان ياض يا وائل لو مسكت في الفرصه اللي بتجيني... والله كنت بقيت مليونير... بس تقول ايه وش فقر مليش في الخير 
وائل تصدق عندك حق.. فعلا اللي بيديك حاجه بيكون كاسر عينك يتابع بتنهيده عارف! مع اني بتعب في الشغل بس بحس بحلاوه الحاجه اللي بجيبها من تعبي بتكون احلي مليون مره من الحاجات اللي بتيجي ببلاش 
يوسف طبعا يابني يغور المال لو مكنش في عزة نفس.. عزز نفسك الكل يحترمك 
وائل عندك حق 
يوسف بغرور مصتنع انا كده مبقولش غير الحق 
وائل ههههههههه خلاص ياباشا هيجيلك شد عضل في رقبتك 
يوسف ههههههههه بحب اعيش الدور 
وائل بإبتسامة طيب ياخويا عيش براحتك 
يوسف طيب ايه مش هنشوف هنعمل ايه في حاجتنا دي 
وائل يعني احنا معانا ايه مش شويه هدوم في الشنطة هنشيلهم ونمشي 
يوسف علي رأيك عارف ياض انا في كل مره بنقل من مكان لمكان بحمد ربنا اني مش بنت 
وائل ههههههههه ليه 
يوسف بيشيلو حاجات كتير...بديكير ومنيكير ويبقا نهار اسود لو نسيو قلم الكحل الازرق اللي بيدي اضائه زرقه للعين علشان قال ايه يبانو عنيهم زرقه... وربنا كل خناقاتي مع البت اختي بسبب القلم ده 
وائل ههههههههه 
يوسف ههههههههه والله وحشتني الجزمه مكناش نبطل خناق بس بعد ما سافرت مبطلتش رسايل وكل شويه تقولي ارجع 
وائل تبهت ملامحه اهو انا اختي بقا بكرهها وياريت مشوفهاش تاني...كانت صغيره بس حريقه بتولعها في لحظة يتنهد بضيق طالع اتمشي قالها وذهب
يقين
محدش يعرف في الجيران اني هنا ومفيش تواصل بينهم وبين امي ولما سالتها قبل كده اذا ممكن حد يجي عندك ولا لا قالتلي لأ لانها غريبه عنهم و مبقالهاش كتير جايه هنا وانها مش بتفضا تتكلم معاهم بسبب شغلها اللي بيكون من اول الصبح لأخر الليل ودي حاجه كويسه بنسبالي علشان محدش يشوفني. 
وكان كل خۏفي طول الفتره دي هو جيت حد من بيت جدي ادريس وكنت بحاول علي قد ما اقدر اتجنب جيتهم واتصل بيهم اطمنهم اني بخير علشان ميجوش وعدت الأيام ومبقاش كتير علي معاد الولاده وفي مره كنت بتمشي في البيت وانا سانده ضهري من شدة الۏجع ف سمعت رنة تليفوني في الاوضه ف روحت اشوف مين لقيته عمي براق ف رديت عليه وهنا كانت الصدمه لما قالي انه جاي وقرب يوصل البيت قولتله طيب وقفلت معاه وبقيت الف حولين نفسي زي المجانين وانا مش عارفه اخبي بطني ازاي لغيت ما لقيت فكره هي مش مضمونه وخطړ بس قولت يمكن تمشي ف فتحت الباب وسيبته موارب ورجعت نمت علي جمبي وتغطيت بالبطانيه وبقيت مستنيه وصوله لغيت ما سمعت صوته عند الباب بينده ف قولتله يدخل وفعلا

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات