رواية عيسي القائد الفصل التاسع عشر بقلم اية محمد
عينيها وأنفها بأكمام ثوبها وسألته بصوت خاڤت
" أنت قولت حبيبتي صح!! "..
تابعها بتقزز ثم اتجه يأخذ منديلا و أعطاه لها وأردف بضيق
" وشكلي هرجع في كلامي "..
ضحكت بين دموعها وجلست تقول بجدية
" أنا عاوزة أكمل معاك يا سليم بص أنا مش عاوزة نقعد في الشقة دي عاوزة نبدأ من الأول تاني في شقة تانيه عاوزة أعمل أظبط كل حاجه فيها بطريقتي وأحس نفسي فيها "..
" بس دا هياخد وقت لكن هعملك اللي أنتي عاوزاه إي رأيك نعمل فرح! "..
" وعاوزة دبلة ومحبس"..
"دا أكيد"..
ابتسمت له وهي بداخلها قد استعادت لو بعض السكون لحياتها المليئة بالضجيج وإن كانت تلك الحياة روتينيه مملة تجلس بغرفتها لساعات طويلة ليآتي هو في نهاية اليوم يضفي عليها من طاقته وحيويته لتبتسم من جديد..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لو إلتقت به في وقت أخر لكانت هامت به عشقا ممتنه بداخلها إنها ومن أعماق قلبها استطاعت استكشاف ذلك الحب و قد حان وقته...
" طيب أنا بردو بقول نعمل فترة خطوبة كدا نتعرف علي بعض "..
" ن اي!!! إحنا عايشين مع بعض بقالنا عشر شهور يا زين!!! إستهدي بالله بلاش الأفكار الشيطانيه دي بس "..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
" وموقفي اي من أبوكي وأنا رايح أستأذن منه! معلشي يا بابا أنا بستأذنك بس أخد مراتي و نخرج شوية مع بعض! "..
" عادي يعني اي المشكله مش هبقي في بيته! "..
" إنسي.. اللي في دماغك دا مش هيحصل والله أنا مش هعرف أصلا أنا اتعودت أرجع ألاقيكي هنا صوتك في البيت حواليا.. كل دا والله مقدرش أستغني عنه حتي لما أنتي قولتيلي نغير الشقة مش فارق بردو معايا المكان بس طالما أنتي معايا مفكرتش كتير فمتجيش دلوقتي تقوليلي همشي!! "...
" ليه!! "..
" خالد هيبات في المستشفي وقالتلي أبات معاها قالتلي أقعد لحد وقت متأخر وبعدين أكلمك أقولك إني هبات وفعلا كنت هعمل كدا بس مكنتش مرتاحة كنت عاوزة أرجع وأشوفك.. أنا خاېفة أوي يكون اللي بيحصل بينا دا مجرد تعود! "..
" معتقدش بس عارفه الحب أصلا أنواع حتي لو دا حب تعود و عشرة فهو مش أقل مثلا من الحب اللي من أول نظرة.. زين أنا لما قولتلك بحبك من كام شهر علشان خاطر أقنعك تفضلي هنا أنا فعلا كنت حاسس بمشاعر ناحيتك اي اللي كان مخليني مستنيكي كل دا أصلا بس مكنتش عاوز أبينلك مشاعري دي عشان مشتتكيش أو ألغبطك "..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
" ويمكن حد دلوقتي بيقرأ قصتنا ومستني النهاية هي بالنسبالهم النهاية السعيدة بس بالنسبالي دي البداية يا زينة.. كلمة بحبك مش نهاية لا.. دي بدايتنا مع بعض "......
...............................................
في الصباح التالي...
أردفت فردوس بتعب
" بس أنا كنت عاوزة أشوف عمار قبل ما أخرج!! هو كويس صح! "..
أومأ عيسى برأسه
" أيوا كويس والله والعملية كانت ناجحة و مامته و عمك معاه أصلا من بدري منتصر راح يخرج العربية هو اللي هيوصلك أنا وحنة هنفضل هنا و زمرد مستنياكي في البيت هي وماما "..
" ياه عمك الغلس دا شبه مجدي بجد فيهم كرش من بعض بجد بكرههم طب والله تلاقيه مدفعش ولا حنية في فلوس العملية "..
" كتر خيره إنه رباهم وكبرهم وعلمهم كويس أبوكي معرفش يعمل كدا معايا أنا وأنتي إحنا اللي اتحرمنا من الأب في حياتنا "..
ضمته فردوس تقول بإبتسامة وشعور تام بالأمان
" بس أنا دلوقتي مش حاسه إني اتحرمت من الأب أنا بحس إني بنتك يا عيسى وأنت أبويا "..
قبل رأسها يدرف بحنان
" صح أنتي بنتي.. ومظنش هحب ولادي أكتر منك "..
" ربنا يرزقك يا رب يا عيسى "..
ابتسم عيسى لها ثم ساعدها للجلوس علي الكرسي المتحرك وتحرك بها للخارج حيث ينتظرهم منتصر والذي اتجه يحملها ثم وضعها بسيارته بهدوء و ودع عيسى ثم انطلق بالسيارة...
عاد عيسى بنظره للمشفي بضيق فهو يكره عمه و لا يريد البقاء معه فقرر البقاء بمقهي قريب لبعض الوقت...
جلس متعبا علي بإحدي الطاولات بالزاوية بعيدا عن الضوضاء حتي آتاه صوت فتاة تستأذنه للجلوس...
" أستاذ عيسى.. ممكن أقعد! "..
رفع عيسى رأسه ليجدها نفس الفتاة التي إلتقي بها قبل أيام في المطعم.. أشار لها عيسى بالجلوس فأردفت بهدوء
" أنا شوفت حضرتك في المستشفي يعني مش براقب حضرتك ولا حاجه "..
" بتعملي اي في المستشفي! "..
" بتابع الحمل مهو المطعم اللي حضرتك خليتني أشتغل فيه بيديني تخفيض تبع المستشفي.. أنا اتجوزت من تلات شهور أنا و محمود هو بيشتغل في محل قدام المطعم اتعرفت عليه لما اشتغلت "..
" مرجعتيش لأبوكي! "..
" لا.. "
"أحسن ومترجعيش ركزي في حياتك دلوقتي مع جوزك ربنا يوفقكم و.. شكرا علشان مقولتيش حاجه قدام زمرد.. هي مراتي"..
" هقول اي حضرتك أصلا مأذتنيش في حاجه بالعكس أنت ربنا بعتك ليا و حياتي بقت أحسن من بعد ما اشتغلت في مطعمك وقابلت محمود وبرغم الظروف اتجوزنا وربنا هيكرمنا قريب مكنتش متخيله إن هخلص من عمايل أبويا الحمد لله "..
" لا.. أنا أذيتك حتي لو يومها محصلش حاجه بس أنا.. أذنبت أكتر من مرة بنفس الطريقة و دلوقتي بتعاقب بس صعبان عليا إن زمرد پتتعذب معايا أنا والله ندمت و استغفرت وتوبت.. بحب مراتي و مش شايف غيرها.. هي زي ما أنتي شوفتي كدا منتقبة و متدينة هادية و بتنصح اللي حواليها بهدوء الأول كنت بتضايق من نور الأوضة كل يوم ساعة الفجر وهي قايمة تتوضي وتصلي بس دلوقتي بقي دا المنبة بتاعي.. أقون و أتوضي وأنزل أصلي في المسجد و لما أرجع ألاقيها قاعدة بتقرأ في المصحف فأروح أعقد معاها ونفضل نتكلم لحد معاد الشغل دايما هي اللي بتديني كل حاجه حلوة وكل اللي بتتمناه هو إنها تكون أم... عندي إحساس قوي إن ذنوبي دي هيكون عقاپي فيها بالشكل دا وكل الزعل اللي هي بتمر بيه دا بسببي أنا "..
" كل اللي هقوله إن النبي ﷺ قال التوبة تجب ما قبلها وقال عليه الصلاة والسلام التائب من الذنب كمن لا ذنب له... فأنت توبت و عزمت علي إنك مترجعش تاني للذنب و ربنا غفور رحيم.. حتي لو هو ذنب كبير إن الله يغفر الذنوب جميعا فخد بالأسباب و تابعوا مع