الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع عشر بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الا كان على القليلة سالنى
لتدخل عليها عزيزة قائلة بفضول انتى هتحدتى حالك و اللا ايه يا مخبلة انتى 
سميحة بحدت حالى من غلبى هعمل ايه يعنى
عزيزة حصل ايه ماتنطقى 
سميحة جابر 
عزيزة ماله 
سميحة مش عارفة يا امة بقيت اسحب الكلمة من حنكه سحب و كمان 
عزيزة سكتتى ليه ما تكملى 
سميحة بشرود مش عارفة يا امة .. زى ما يكون ندم انه جه اتقدملى 
عزيزة بفضول ندم ! ليه يعنى .. قاللك ايه
سميحة ماقالش حاجة
عزيزة بحدة و لما هو ما قالش حاجة لزمته ايه اللى انتى بتقوليه و عاملاه فى روحك ده 
سميحة مش عارفة يا امة .. بس الفار بيلعب فى عبى .. من وقت ما اتصالح مع شيخون و انى حساه زى ما يكون متغير من ناحيتى 
عزيزة بترصد تفتكرى يعنى شيخون قال له 
سميحة ما خابراش .. شوية اقول فى بالى انه ما قاللوش ما هو لو كان قال له كان رمح بالمشوار و جانى سالنى لكن ارجع من تانى اقول طب يعنى لما قعدوا مع بعض عشان يتصافوا .. شيخون قال له ايه سبب انه فسخ خطوبته من خايته
عزيزة بتفكير مايتهياليش ان شيخون ممكن يرخص خايته قدامه بعد السنين ده كلاتها اكيد قال له اى سبب تانى 
سميحة و انى لازما اعرف شيخون قال له ايه
عزيزة و هتعرفى كيف بقى الا اختك لحد دلوك ماعرفتش 
سميحة و هى تسحب شالها و تضعه فوق راسها اختى خايبة لكن انى لاا
عزيزة انتى رايحة فين 
سميحة رايحة لشيخون 
عزيزة انتى ناسية انه قال لاختك انه مارجعش فى يمينه و انك لو دخلتى دارها هتبقى اختك طالق منيه
سميحة و هى تتجه الى الخارج ماتشغليش بالك انى هتصرف
عزيزة بامتعاض على الله ما الاقيكيش راجعالى و هى فى يدك و تقعدوا انتو الاتنين فى ريحى يا ولاد تهامى 
اما نجاة .. فكانت تقف ببابها الداخلى و هى تستند بكتفها على الباب و عيناها متعلقة بالجدار الفاصل بينها و بين الملحق الذى اصبح منزل حكم و صغيرتيه و هى تحدث نفسها قائلة و ادى جدار تانى اتبنى مابينكم يا نجاة .. زى ما يكون الزمن حالف انه يحط ما بينكم جدار ورا التانى الله يسامحك يا شيخون و اللا اقول يسامحك يا جابر و الله ما انا خابرة الوم على مين و اسيب مين 
الوم على جابر و اللا شيخون و اللا على روحى روحى اللى كانت زى اللعبة اللى سابت كل حاجة فى يد الكل الا يدها هى و الكل بقى يتسابق على اللى يلعب بيها فى الاول 
لتدير عينيها بحديقة الدوار و اسواره قائلة اللى يرحمك يا مصيلحى ما انكرش انك اكرمتنى من يوم ماخطيت برجلى دارك و ما انكرش انى كنت بحترمك لكن ما قدرتش احبك .. فرق الزمن اللى بيننا كان ياما .. كبير اوى لا عرفت اطلعلك و لا انت قدرت تنزللى 
و ادينى اهه رجعت من تانى اتناشر سنة ورا بعد ما كنت دفنت كل حاجة و رميتها ورا ضهرى و رضيت باللى مكتوبلى 
ياترى هترجع هنا من تانى يا حكم و اللا مصر هتاخدك زى ما خدتك بلاد الخواجات 
ليقطع عليها احمد حديثها مع نفسها قائلا لها و هو يدخل من الخارج قائلا مالك يا عمة واقفة ليه اكده
نجاة بانتباه ابدا يا حبيبى .. لقيت الدنيا شمس.. قلت اقف فيها شوى
احمد فعلا .. الشمس النهاردة مدفية الدنيا الحمدلله
نجاة و انت جاى منين اكده
تحمد كنت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات