رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع عشر بقلم ميمى عوالى
الا كان على القليلة سالنى
لتدخل عليها عزيزة قائلة بفضول انتى هتحدتى حالك و اللا ايه يا مخبلة انتى
سميحة بحدت حالى من غلبى هعمل ايه يعنى
عزيزة حصل ايه ماتنطقى
سميحة جابر
عزيزة ماله
سميحة مش عارفة يا امة بقيت اسحب الكلمة من حنكه سحب و كمان
عزيزة سكتتى ليه ما تكملى
سميحة بشرود مش عارفة يا امة .. زى ما يكون ندم انه جه اتقدملى
سميحة ماقالش حاجة
عزيزة بحدة و لما هو ما قالش حاجة لزمته ايه اللى انتى بتقوليه و عاملاه فى روحك ده
سميحة مش عارفة يا امة .. بس الفار بيلعب فى عبى .. من وقت ما اتصالح مع شيخون و انى حساه زى ما يكون متغير من ناحيتى
عزيزة بترصد تفتكرى يعنى شيخون قال له
عزيزة بتفكير مايتهياليش ان شيخون ممكن يرخص خايته قدامه بعد السنين ده كلاتها اكيد قال له اى سبب تانى
عزيزة و هتعرفى كيف بقى الا اختك لحد دلوك ماعرفتش
سميحة و هى تسحب شالها و تضعه فوق راسها اختى خايبة لكن انى لاا
عزيزة انتى رايحة فين
سميحة رايحة لشيخون
عزيزة انتى ناسية انه قال لاختك انه مارجعش فى يمينه و انك لو دخلتى دارها هتبقى اختك طالق منيه
سميحة و هى تتجه الى الخارج ماتشغليش بالك انى هتصرف
اما نجاة .. فكانت تقف ببابها الداخلى و هى تستند بكتفها على الباب و عيناها متعلقة بالجدار الفاصل بينها و بين الملحق الذى اصبح منزل حكم و صغيرتيه و هى تحدث نفسها قائلة و ادى جدار تانى اتبنى مابينكم يا نجاة .. زى ما يكون الزمن حالف انه يحط ما بينكم جدار ورا التانى الله يسامحك يا شيخون و اللا اقول يسامحك يا جابر و الله ما انا خابرة الوم على مين و اسيب مين
لتدير عينيها بحديقة الدوار و اسواره قائلة اللى يرحمك يا مصيلحى ما انكرش انك اكرمتنى من يوم ماخطيت برجلى دارك و ما انكرش انى كنت بحترمك لكن ما قدرتش احبك .. فرق الزمن اللى بيننا كان ياما .. كبير اوى لا عرفت اطلعلك و لا انت قدرت تنزللى
ياترى هترجع هنا من تانى يا حكم و اللا مصر هتاخدك زى ما خدتك بلاد الخواجات
ليقطع عليها احمد حديثها مع نفسها قائلا لها و هو يدخل من الخارج قائلا مالك يا عمة واقفة ليه اكده
نجاة بانتباه ابدا يا حبيبى .. لقيت الدنيا شمس.. قلت اقف فيها شوى
احمد فعلا .. الشمس النهاردة مدفية الدنيا الحمدلله
نجاة و انت جاى منين اكده
تحمد كنت