رواية وشم على حواف القلوب الفصل السادس عشر بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اللى جارى لى من امك
زينة بس انى بقى عاوزة اعرف بس هعرف منين بقى السر ده
فى منزل عبد الحليم عزام .. كان حمدى جالسا يطالع كتابا ما و بين الفينة و الاخرى يراقب محمود و يوسف و هما يشاهدان التلفاز بجواره حتى شعر بان النوم يداعب اهدابهما فقال لهم بحب ياللا يا عيال اطلعوا ناموا بقى بكفاية اكده
يوسف هتاجى معانا يا ابة
محمود ماشى
نوارة ماقلتش لابوك على رايك يا حمدى
حمدى رايى لا هيقدم و لا هيأخر يا امة
نوارة معناته ايه بقى الكلام ده الكلام مش على هواك و اللا ايه
حمدى بتنهيدة ثقيلة ترضيهالى يا امة
نوارة هى ايه دى يا صنايا اللى ارضهالك
حمدى انكم توزنونى بالمال لجل ما العروسة ترضى عنى
و لولا ان انى و ابوك شايفين ان سهى تستاهل اننا نعمل عشانها اكده ما كناش فكرنا ابدا فى الحكاية دى
و خليك فاكر ان انت اللى فتحت موضوع جوازك منيها لا انى و لا ابوك لينا يد من الاساس
و لما فاتحت البنية لقيتها ميالة انها ترجع تعيش وسطينا من تانى و تربي عيالها قدام عينينا بس اتفاجئنا برد امها ففكرنا فى حل
حمدى يعنى موضوع الورق ده مش قارق مع سهى فى حاجة
نوارة ابدا و يمكن كمانى تكون متضررة منيه اكتر منيك انت ذات نفسك
حمدى ماشى يا امة .. انى موافق
اما حكم فقد اصطحب رامى الى شقة الهرم و كل منهم يحمل احدى الصغيرتين بعد ان غلبهما النعاس بعد جولة ترفيهية ليست بالقصيرة
حكم هو ما ينفعش تفضل بايت معايا
رامى هو ينفع طبعا .. بس انا عاوز اسيبك براحتك
حكم و انى محتاج اتحدت معاك و افهم حاجات كتير و ما قدرتش اتحدت و احنا برة عشان ماكنتش مركز
رامى و انا تحت امرك عاوز تعرف ايه