رواية وشم على حواف القلوب الفصل السادس عشر بقلم ميمى عوالى
اكده
لبيبة ضاحكة حكيتله على الحلم اللى حلمته كله
بدر باستغراب حلم ايه ده اللى حلمتيه و لا هو انتى كنتى حلمتى بصحيح
لبيبة بسخرية اومال كنت هقول له ايه و جيبت الكلام ده منين انى عرفته اللى احنا ممكن نعمله فيه لو بس فكر يعملها بس من غير ما ابين له اننا بنهدده
بدر باعجاب براوة عليكى قلتيله ايه بقى على اكده
بدر بابتسامة واسعة جدعة ثم سرعان ما اختفت ابتسامتها مرة اخرى و قالت بس اكده برضيك احنا دلوك ماعرفناش كان عاوز يتجوز مين
بدر طب افرضى بقى انه كان بيفكر فى واحدة بعينها و شاغله باله عنينا هنعرفها ازاى دلوك
لبيبة بامتعاض لاا اتطمنى .. مافيش فى باله حد و بعد اللى قلتهوله لا يمكن ابدا حتى انه يشاور عقله فى حكاية زى دى ابدا
لبيبة بسخرية مستترة و انى هعرف ربع اللى انتى تعرفيه برضيك يا بدر انى قلتلك على اللى حصل ريحى بالك بقى و خلينا نشوف حالنا و اللى ورانا
ليدخل عليهم بكر قائلا السلام عليكم
لبيبة و بدر و عليكم السلام
بدر باستغراب مالك راجع بدرى يعنى اكده مش عوايدك
لبيبة تشرب شاى
بكر ايوة
لبيبة بصوت عالى اعمليلنا شاى يا مبروكة
بكر مريحاكى مبروكة
لبيبة بزهو اوى .. مخها نضيف و شهله و اللى بقوله بتعمله من اول كلمة
و بعد قليل تدخل فاطمة و هى عائدة من مدرستها قائلة انى جيت يا امة
لتنظر فاطمة الى امها باستنكار ثم تنظر لاباها الذى يبدو علي وجهه علامات الاستياء و لكنه عندما نظر الى لبيبة التى كانت تنظر اليه بتحذير مستتر .. نظر الى فاطمة و قال لها ببعض التردد ايوة يا فاطمة .. زى ما امك قالتلك اكده السلام ده بركة و كماااان .. ايوة سنة و لازما كلاتنا نعمل بيها
فاطمة و هى تقلب عينيها بين امها و ابيها بعدم اقتناع ايوة يا امة حاضر
لبيبة ياللا روحى غيرى هدوم المدرسة دى على ما اخواتك يعاودوا كلاتهم و نتغدى
فاطمة عاملالنا اكل ايه يا امة
بدر خالتك مبروكة هى اللى عاملة الاكل النهاردة
فاطمة ما اكيد نفس امى برضة فى الاكل
بدر ليه .. امك نفسها واصل من هنا لحد المطبخ مبروكة هى اللى عاملة الاكل
فاطمة ادينا عرفنا اكل امى و هنعرف اكل مبروكة عقبال مانعرف اكلك يا خالتى
بدر بترصد هو انتى مافيش فايدة فى لسانك ده ماتشوف البت دى يا بكر
لبيبة ضاحكة انا بدى اعرف انتى ليه حاطة نقرك من نقرها دى عيلة يا بدر ماتعمليش عقلك بعقلها
بكر بهدوء مالكيش دعوة بخالتك يا فاطمة و روحى ياللا اعملى زى ما امك قالتلك على ما اخواتك يعاودوا
فاطمة حاضر و ذهبت و هى تكتم ضحكاتها
و كانت