رواية وشم على حواف القلوب الفصل السادس عشر بقلم ميمى عوالى
هستنى برة على ما الشنطة تجينى و لما خالى يجهز اوراقه كلمنى عشان اقابله و نقعد نتحاسب
ثم الټفت الى ثريا مرة اخرى و قال بسخرية انى صحيح سافرت بلاد برة و قعدت فيها اكتر من اتناشر سنة .. بس ما رجعتش خواجة و مش هسيب حقى و بينى و بينكم القانون و لو القانون مش هيجيبلى حقى فى طرق كتير اوى تجيبهولى
ليسمعوا صړاخ ثريا و هى تأمر الخادمة بالقاء جميع القفف الخوصية التى اتى بها معه الى جانب الحقيبة ليقول رامى باعتذار انا اسف يا حكم على اللى حصل
حكم بضيق و انت ذنبك ايه ده انت كتر خيرك انك نبهتنى بدرى عشان اعرف ساسى من راسى
حكم و الله مانى عارف شكلى هرجع الكفر لاونى كنت واعد البنات انى افسحهم
كانت الخادمات قد جلبن الحقيبة و القفف الخوصية و وضعنها الى جوار حكم فقال رامى طب تعالى نحط الحاجة فى العربية و بعدين نتكلم و انا معاكم لحد ما تقرر
حكم لااا لاا خليك انت .. انى هطلب تاكسى يوصلنى مكان ما انى عايز
ليضع رامى جميع الاغراض بسيارته و يقودها بصحبتهم بعيدا عن الفيلا و يقول احنا هنطلع دلوقتى على الهرم فى شقة هناك بتاعتى .. نحط الحاجة و ناخد البنات و ننزل نفسحهم و وقت ما تقولوا يا نوم تروحوا تناموا ثم اكمل ضاحكا .. و الحمدلله ان القفف معانا و شكلها مليانة بخيرات الله يعنى حتى مش هنحتاج نشترى اكل و الصراحة انا ريحة الحاجة اللى فيها مخليانى ھموت و افتحهم
بدر اومال يعنى من ميتى حد بياجى يساعدك اكده من غير مناسبة
لبيبة و لا هو انا جبل يا بدر انا قلت لبكر انى مابقيتش قادرة على الحمل ده كلاته و خصوصا كمانى مع الحبل فقاللى هبعتلك واحدة تساعدك
بدر اكده على طول ده من ميتى ده
لبيبة يوه .. و لا هو انتى زعلانة انه وافق و اللا ايه
لبيبة يمكن
بدر بس انى برضك مستغرباه و حساه متغير اكده لا هو انت سألتيه عن الحكاية اياها
لبيبة و هى تدعى النسيان حكاية ايه دى
بدر بامتعاض حكاية الجواز يا لبيبة
لبيبة ايوة سالته و قاللى ان الكلام ده كلاته كلام اهبل و مش مظبوط و هيتجن و يعرف مين اللى قال اكده
بدر و انتى قلتيله ايه
لبيبة ضاحكة قلتله انى كنت بحلم بس خفت لا الحلم يتحقق
بدر ده انتى ما طلعتيش سهلة ابدا يا لبيبة بس يعنى فكرك انه صادق
لبيبة حتى لو ما صدقش هيصدق بعد اللى قلتهوله
بدر و قلتيله ايه بقى على