الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية ابيض واسود الفصل الثاني بقلم مني محمود بركات

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الدنيا تمام مش مشكله لو اتاخرت شويه بس خليني اوصلكم بنفسي عشان ابقي مطمن عليكم
ماشي يا حبيبي تسلملي يارب
رجعو تاني يكملو اكلهم في صمت لكن الصمت دا كان خارجي بس جوة كل واحد فيهم دوشه كبيرة اوي وكلام كتير وصراعات وتساؤلات ملهاش اجابه
بعد الاكل كلم مؤمن ماماته اللي رحبت جدا بوجود علا معاها وقالت إنها مستنياهم وهتبء تحضر ل سهره حلوة بينها هي وعلا
مؤمن بدء يلاحظ علي علا وهي بتحضر شنطة صغيره ليها هي وبنتها أنها كانت فرحانه جدا متحمسه وكلها طاقه ايجابيه عماله تغني وتضحك وافتكر المرات القليله اللي كانت رائحة فيها ل ماماتها وافتكر التكشيرة اللي كانت ديما بتحاول تداريها والسرحان الكتير والحزن اللي كان ماليها ولما كان يسألها مالك تقوله اصلك هتوحشني وأنها مش بتحب تبعد عن البيت بعد ما اتعودت عليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان عايز يتكلم معاها ويفهم منها اي الفرق وليه بتبقي غير كدة وهي رايحة زيارة لأهلها يوم وراجعه بس ضيق الوقت مأسعفوش واضطر أنه ياجل اي كلام لحد ما يسلم التقرير ل بهاء وبعدها هيركز مع مراته ويفهم مالها
بهاء كان مركز في جمع التحريات وشهادات الجيران رمي كل مشاكله وهمومه ورا ضهره وركز في شغله وبس وبعد مرور حوالي خمس ساعات علي اكتشاف الچريمة كان قدام بهاء ملف في معلومات عن أسرة ناهد
ناهد فوزي عبد العزيز موظفة في إدارة التعليمية الكل بيشهد بأخلاقها وادبها ملهاش مشاكل مع حد سواء في العمل أو مكان إقامتها .... ولادها كمان كانو في حالهم ديما ملهمش اي خلافات مع اي حد شريف الابن الكبير كان تواجده في البيت قليل جدا بسبب شغله المتواصل ... الشقه اللي ساكنين فيها دي تبقي شقه والد شريف مش والد منة ومعاذ وكمان محل تحت البيت صغير ماجرينه مخزن ل تاجر ادوات منزليه بردو باسم والد شريف و في معاش بتصرفه ناهد باسم زوجها التاني والد منه ومعاذ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
منه اتخطبت مرة لكن بعد حوالي شهرين والدتها قالت ل بعض الجيران أن محصلش نصيب وأنهم متفقوش مع بعض الخطيب كان زميل منه في الجامعه اكبر منها بسنه واحدة .... معاذ كان غاوي كورة وديما بيعلب مع شله مصاحبهم في الملعب اللي بعد شارعهم بشارعين
كان بهاء بيقرا بتركيز شديد لحد ما شتت تركيزة ظهور الطفل من تاني وهو واقف في ركن من أركان الاوضه و باصصله پغضب شديد ولسه بهاء هيتحرك من مكانه اتفاجا بالطفل ادامة تماما وهمس بكلمة واحدة بس ماما 
واختفي تاني ... رغم أن الموقف مفروض مرعب لاي حد الا أن بهاء ابتسم وحس أنه مسك طرف الخيط اللي هيحصل القضيه دي وعشان يتأكد من إحساسه ومن اللي فهمه من إشارات الطفل اللي بيظهرله

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات