الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الحادي عشر بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من بلاد برة 
تهامى ايوة يا ولدى خابر .. الف حمدالله على سلامته و يخليكم دايما فى كتف بعض و سند لبعضيكم
شيخون بمحبة يارب .. تسلم يا راجل يا طيب خلينا فى المهم 
تهامى اتكلم يا ولدى 
شيخون انى جايلك النهاردة بصفتى اخو جابر مش بصفتى نسيبك و جايين نتقدملك طالبين يد سميحة لاخوى جابر 
تهامى يوم المنى يا ولدى .. جابر زبن الرجالة كلاتهم و مايتعايبش ابدا 
شيخون يعنى نقرا الفاتحة 
تهامى نقرا الفاتحة يا ولدى 
لتصدح زغاريد عزيزة و تليها زغاريد حسنة من الداخل و تتم قراءة الفاتحة و بعد التأمين عليها يقول جابر بعد اذنك يا ابة تهامى .. الجواز هيكون بعد ما اضم محصول القمح ان شاء الله 
عزيزة باستغراب مقرون بالفضول يعنى لسه فاضل لك بتاع اكتر من تلت اربع شهور .. طب ليه يا جابر لا هو انت ناقصك حاجة 
جابر لا يا خالة .. بس تقدرى تقولى اكده .. انى مش هبقى فاضى للجواز قبل اكده 
عزيزة ليه بعنى .. هيبقى وراك ايه
تهامى جرى ايه يا عزيزة كل واحد ادرى بحاله
عزيزة ماقلناش حاجة بس يعنى لا هو و لا سميحة صغار عشان ينخطبوا اكده مجرد كلام و خلاص و من غير حاجة 
جابر و مين قال انه هيبقى من غير حاجة يا خالة 
ليمد جابر يده بسيالة جلبابه الريفى و يخرج حافظة كبيرة من القطيفة و يمد يده بها الى عزيزة قائلا شبكة سميحة اهى 
لتتناول عزيزة الحافظة باستغراب قائلة شبكة !! تسلم يدك يا جابر .. بس شبكة ايه دى يا ولدى اللى تنجاب من غير العروسة
شيخون الشبكة اصلها هدية من العريس على اد امكانياته يا ام بكر افتحى الكيس و اتفرجى على هدية بتك 
لتفتح عزيزة الحافظة بامتعاض ظاهر للعيان و تنظر بداخله و تقول باقتطاب عقد 
جابر ايوة عقد عقد دهب عليه القيمة يليق ببت التهامية 
عزيزة شبكة اصغر بت فى التهامية اليومين دول مش اقل من تلاتين جرام دهب يا جابر 
جابر بسخرية متوارية اديكى قولتبها يا خالة 
عزيزة قولت ايه
جابر اصغر بت و سميحة لا بقت صغيرة و لا هى اول نوبة ليها تتجوز و لا انى كمان
عزيزة بترصد انت تقصد ابه بكلامك ده
جابر اقصد ان لا انى و لا سميحة لسه عيال صغار و هندور على الشبكة و الفستان احنا سبق و جربنا كل الحاجات دى و خلاص عاوزين نركز فى المهم 
عزيزة بسخرية و ايه بقى المهم ده
ليسمع الجمبع صوت سميحة و هى تقول بجرأة المهم احنا و بس يا امة مالناش دعوة بحد تانى واصل 
لتتقدم سميحة من امها و تلتقط منها الحافظة القطيفة و العقد المتدلى من فوهته و هى تقول و الفراشات تتراقص امام عينيها تسلم بدك يا جابر تعيش و تجيب 
تهامى اهم حاجة ان الشبكة عجبت العروسة الف مبارك
ليتبادل جابر و عزيزة النظرات عزيزة بتمرد و جابر بابتسامة نصر ثم يقول ان شاء الله دبلتك و خاتمك يبقوا عنديكى قبل الجواز 
سميحة بفرحة ماتفرقش قبل الجواز من بعده اللى عاوز تعمله انى موافقة عليه 
ليحمحم بكر بصوته قائلا مبارك با سميحة مبارك يا جابر 
جابر تسلم يا بكر عقبال ما نباركلك على جواز عيالك ان شالله
تهامى ان شالله.. ده يوم المنى 
لينهض جابر قائلا طب انى هستأذن بقى 
تهامى تستأذن كيف يعني .. ده احنا هنتعشى كلاتنا سوا
جابر اعفينى انى يا ابة تهامى عندى حاجات كتير اوى محتاج اخلصها و كمان فى رجالة مستنيانى فى الارض القبلية

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات