رواية وشم على حواف القلوب الفصل الحادي عشر بقلم ميمى عوالى
عشان خاطر الرى .. حتى اسألوا شيخون هو بنفسه اللى اتفقلى مع الناس
شيخون سيبه براحته يا عم تهامى الله بعينه على اللى وراه
تهامى ياكل معانا لقمة على السريع اكده و بعديها يروح يشوف حاله
جابر معلش يا ابة تهامى انى قلتلك على اللى ورايا فاعذرنى
سميحة بلهفة طب استنى اناولك لقمة تبر بيها حالك
جابر نوبة تانية يا سميحة ثم الټفت الى شيخون قائلا هتاجى معايا يا شيخون زى ما كنت بتقول و اللا مش فاضى
تهامى و انت كمان ماشى يا شيخون
شيخون معلش يا عم تهامى .. خلينا نخلص من موال الرى ده
تهامى بتسليم ماشى يا اولاد .. اللى تشوفوه
ليلتفت شيخون الى بكر قائلا معلش بقى يا بكر .. خد حسنة اختك فى سكتك و انت مروح عشان هتأخر عليها لو سيبتها حداكم على ما اعاود
حسنة هعدى اخد البنات من عند اختك
حسنة باعتراض بس انى عاوزة زينب محتاجاها
شيخون و هو يوليها ظهره استعدادا للانصراف ما حبكتش يا حسنة.. سيبيها مع اخواتها
و ما ان انصرف شيخون و جابر الا و التفتت عزيزة لزوجها بغيظ قائلة هو مش انى منبهة عليك ماتجيبش سيرة لشيخون غير لما نتفق الاول و يا جابر .. ايه اللى خلاك تقول له النهاردة و كمان من غير ما تعرفنى
لتستدير عزيزة الى حسنة قائلة ايه الحكاية ماتفهمينى
حسنة لو انى عرفت ابقى اقول لك يا امة
تهامى اما ان امرك عجيب احنا كنا شايلين هم ان شيخون يزعل من الجوازة و لقيناه موافق و مرحب كمان و جه بنفسه يطلب يدها لجابر يبقى ايه اللى مزعلك بقى اكده
تهامى بانصياع ماشى بس حضروا لنا لقمة بقى على ما ارجع من الجامع احسن الواحد هيقع من قلة الاكل
ليذهب تهامى الى الداخل من اجل الوصوء ليقول بكر لحسنة الا هو جوزك ما قاللكيش اى حاجة
حسنة ابدا
بكر و اليمين اللى كان حلفه عليكى
حسنة بتنهيدة غاضبة قاللى ان اليمين زى ماهو
حسنة بقلق مش عارفة يا امة بس شيخون من وقت ما اتصالح ويا جابر و هو شكله بيقول انه مخبى حاجة
سميحة بعدم اهتمام ماتفلقولناش دماغنا بقى بحديت مالوش عازة
بكر بحدة و انتى ايه قلة الحيا اللى انتى كنتى فيها دى انتى ازاى تخرجى و تعملى اللى انتى عملتيه ده و انى و ابوكى موجودين .. ايه .. مافيش خشا
بكر تقصدى ايه
سميحة اقصد ان بما ان جابر اصطلح مع شيخون .. ممكن يوصل الود القديم و يطلب نجاة من تانى و طالما شيخون رضى انه يصطلح معاه .. مش بعيد يوافق من تانى انه يجوزهاله و خصوصى ان جابر خالى لا هو متجوز و لا