رواية وشم على حواف القلوب الفصل الحادي عشر بقلم ميمى عوالى
عنده عيل و لا تايل
بكر بوافق و اللا مايوافقش بقى .. خلاص بقت محصلة بعضيها .. اكده اكده شيخون عاصيان عليا هو و خايته
سميحة يعنى ايه الكلام ده
بكر بعدم اهتمام بعنى لو انتى كمان مالكيش كيف تتممى جوازتك من جابر .. ارفضيه و احنا لسه فيها اهو
سميحة بلهفة لاااا ارفضه كيف يعنى و هو جابر ده ينرفض برضك وبعدين ظروفنا ان كنت انى و اللا هو مناسبين لبعض
اما حكم .. فقرر ان يذهب لزيارة عمته القاطنة بالكفر و كانت دارها تقبع بجوار ارض النخيل المملوكة لحكم فقرر الذهاب اليها مرورا بأرض النخيل و اثناء مروره بين النخيل و هو يسترجع ذكرياته سمع جدالا بين رجل و امرأة بأرضه و على مقربة منه فدنا منهما و هو يحاول معرفة هويتهما و سبب جدالهما فوق أرضه و ما ان اصبح على بعد خطوات منهما قال السلام عليكم
حكم انى ابقى صاحب الارض اللى انتو واقفين بتتخانقوا فوقيها دى
الغفير اسم جنابك ايه
حكم انى حكم الزيات
ليسمع حكم شهقة مكتومة من المرأة فى حين قال الغفير عدم اللا مؤاخذة يعنى .. معاك بطاقة
حكم بابتسامة معايا
حكم بسخرية مرحة عدم اللا مؤاخذة يعنى.. ممكن اعرف انت مين و عاوز تشوف بطاقتى ليه
الغفير عدم اللا مؤاخذة يعنى .. انى عبد المولى الغفير بتاع الارض دى من ايام سيدى المصيلحى الله يرحمه و انى مش اى حد بقى ياجى يقول لى انى صاحب الارض دى يبقى هو صاحب الارض دى و عشان اكده .. عدم اللا مؤاخذة يعنى ورينى بطاقتك
عبد المولى الكدب خيبة .. ما بعرفش بس مصطفى ابنى بيعرف .. ثم صاح قائلا .. ولاا يا مصطفى انت يا خلفة القرود انزل هنا بسرعة
ليسمع حكم صوت صبى يأتيه من فوق رأسه و عند النظر الى الاعلى وجد طفلا لا يتعدى عمره الخامسة عشر عاما و هو يعتلى نخلة خلفه و يهبط من عليها بمهارة فائقة و هو يلف حول خصره حبلا خشنا من الصوف و يقول ادينى نازل اهه
مصطفى بزهو حكم شهدى الزيات
ليلتقط حكم هويته من يد مصطفى و هو يقول لعبد المولى ها يا عبد المولى .. اتأكدت ان انى ابقى صاحب الارض دى
عبد المولى ايوة طبعا جنابك .. الف حمدالله على السلامة
حكم الله يسلمك بس ماقلتليش .. كنت بتتخانق ليه مع .. هى راحت فين
حكم و انت بقى كنت بتعمل ايه فوق النخلة
مصطفى بنضفها
حكم بتنضفها من ايه
عبد المولى ماهو ده الوقت جنابك اللى بننضف فيه النخل من الشوك و الزعف كل سنة عشان يتحضر للمحصول