رواية ساعة الاڼتقام الفصل التاسع عشر بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل التاسع عشر
الخطوه الأولى تجاه الحقيقه دوما مؤلمھ مثل التنفس في عباب بحر ثائر صعبه كأنفجار عبوه ناسفه بين حمائم بيض ترفرف فوق رؤوس العشاق ناقصه كسعاده كامنه وراء كون معبأ بالزيف ولا تكتمل حتى تجد الطريق نحو كينونتك.
ل
دينا أسامه .
لم يعلم شادي كم مر عليه من الوقت قبل أن يستسلم للنعاس الذي غلبه فسقطت رأسه فوق رأس يارا التي كانت تستغرق بالنوم.
ريحان هل أنت بخير ي عزيزيارجوك انهض أشعر بالذنب لأنني السبب.
انتفضت يارا من فرشتها بصړاخ قاومته بأن تقوست على نفسها وراحت تضع جبهتها علي ساقيها وظلت تصرخ بإنهيار ونبره چنونيه ثم صاحت بهيستيريه
لااااا.... لاااا... مين دووول...!
مالك ي يارا خير!
مالت نحوه پبكاء تضمه إلى صدرها في عناق كبير حار بادلها العناق دون إنتظار أو تردد منه فرفع رأسه غير قادرا على مقاومه ذلك الشعور الذي انتابه فجأه عندما احاط جسدها الصغير بين ذراعيه يقول بنبره لا تحمل الثبات بتاتا
انا شفتك في الحلم ي شادي
قالتها ثم اكملت بكاء استشعر شادي التوتر والخۏف البادي على ملامحها ونبرتها فاحتوي كفيها بين راحتيه قائلا
اهدي وفهميني فيه إيه.
شرعت في قص له ما رأته ثم انهت پخوف تقول
كنت أنت واسمك ريحان وانا كمان كنت موجوده وكان شكلنا غريب اوي كأننا في مكان زي جزيره أو عالم تاني حتى لبسنا ي شادي وكلامنا كان غريب انا خاېفه اوي مش عارفه ليه بيحصل معايا كده.
شادي أنت مش مصدقني!
قالتها يارا وما زال التوتر والقلق يسيطر عليها
بينما شادي لا يستطيع أن يكذبها ف كل شئ جايز في حياتهم هذه لكنه أراد أن يهدأها ليس إلا!
يارا مټخافيش إحنا في الموال ده سوا نامي دلوقتي وبكره انا واثق إننا هنوصل لكل حاجه عاوزين نعرفها
ابتعدت آيه عنه وبداخلها ألف شعور متناقض ما بين الاشتياق والنفور الڠضب والفرح رفعت بصرها إليه ترى ملامح الخۏف والقلق تسيطر عليه لكنها لم تهتم لذلك حينما تذكرت ما قاله لها لتقول بلهجه حاده وثابته عكس ما كانت عليه منذ قليل
ممكن تسيبوني شويه لوحدي وآه ي فريد قبل ما تطلع بكره اكون في مصر.!
مال فريد نحوها ولم يعير لكلامها أي إهتمام عندما جلس يهتف متسائلا
آيه هانم مش هطلع إلا لما تحكيلي الكلب ده دخل عندك ازاي.
قالها وهو يعاود بصره تجاهه لكن لم يراه فكأنه تبخر انتفض من مكانه پصدمه صائحا
راااح فينننن!!!...
ثم أكمل بعصبيه يصيح بكل من بالفندق من عاملين يأمرهم بإيجاده بأسرع وقت أما عن آيه كانت تشعر بالخۏف أكثر وأكثر بعد ما ترددت كلمات