الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل التاسع عشر بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا الملثم في اذنيها من يريد قټلها ولما!
لم تشعر بجسدها إلا عندما لمس فريد يديها يقول بلهجه آمره هذه المره 
آيه هانم قومي معايا فورا مينفعش تقعدي لوحدك ثانيه تاني.
اشاحت يديه بعيدا عنها تقول برفض رغم خۏفها الواضح 
لأ شكرا كتر خيرك لحد كده انا اقدر اخد بالي من نفسي كويس.
كانت جيسي تتابعهم وهي لا تفهم ماذا يدور بينهم لتقول 
أسمعي كلام فارس ي آيه حياتك اكيد معرضه للخطړ.
أنا مش عاوزه اكون مجبره على حاجه وأنت ي فريد نفذ اللي بقولك عليه وسيبوني لوحدي.
قالتها بعناد وڠضب منه تشير بإصبعها تجاهه بينما هو أشار لها بعينيه بأن تزيل إصبعها ففعلت ذلك بتوتر من نظراته الحاده التي كادت أن ټحرقها من شده الشرر الذي يخرج منها وهدر بوجهها بتوعد يقول 
كلمتي مش هتتعاد تاني ي آيه هانم قومي معايا بالذوء بدل ما استخدم معاكي العڼف!
اغرورقت عينيها بالدموع من لهجته ونظراته وظلت ثابته على موقفها بعناد واضح 
بس أنت اللي شغال عندي مش العكس!
ده كان زمان أيام اللوا سليم الله يرحمه لكن دلوقتي انتي المفروض اللي تنفذي كل حاجه بقولهالك بدون نقاش.
قالها قاصدا إيغاظتها بينما هي أصرت بعناد تنهض ناحيه الباب تقول بتحدي 
والله انا مش هتحرك منها عاوز أنت تفضل موجود هنا اهلا سهلا مش عاوز اهلا سهلا برضو.
زفر بضيق متجها إليها يقبض على مرفقيها بقوه جعلتها تتألم بصوت واضح نظرت له بتعجب من قسوته هذه الأيام وكأنه قد تحول بعد فقدان أبيها ثم سمير فمن حين لآخر تكتشف به صفات لم تراها به من ذي قبل شعرت بالاحباط والحزن بينما هو ترك يديها معنفا ذاته يفرك خصلات شعره بقوه يقرص عليها حتى يقوم بتخدير الألم الذي أصابه بعد رؤيته لدموعها المكبوته وما تتعرض له.
خلاص ي فارس اقعد معاها هنا وانا نازله اشوف الوضع.
قالتها جيسي ثم بعد ذلك تركتهم تشتعل حرب النظرات بينهم.
اتجهت آيه تجلس على فرشتها تتركه يراقبها في صمت تشعر بإنتصار من بقائه معها هذه الليله برغبتها هي لكن لم تطول هذه اللحظه الحماسيه عندما رأته يخرج من الغرفه في صمت يغلقها خلفه لكنه يعزم على فعل شئ شهقت پصدمه من تصرفه وعدم اهتمامه بالأمر وتركها بمفردها بعد ما حدث
اخذت تجول بنظرها بالغرفه تجلد ذاتها على عنادها الذي سيتسبب لها بكثير من الړعب هذه الليله 
هعمل إيه دلوقتي!
قالتها پخوف وتضجر ثم أكملت 
وهو ما صدق سابني ومشى.
لوت فمها بسخريه وغيظ من فعلته هذه لتنهض كي تجلب كأس من المياه شعرت بحركه غريبه تنظر خلفها في حركه سريعه لكن لم يوجد أحد تنفست الصعداء وهي تكمل في طريقها حتى وجدت خيال شخص خلفها شلت أطراف جسدها وهي ترتعش لا تعلم ماذا ستفعل الآن أخذت كأس الماء بين يديها الذي كان ينسكب نظرا لتوترها ثم القت به على ذلك الملثم الذي فور رؤيته صړخت ثانيه من وجوده تذكرت فريد وما قاله اخذت ټعنف ذاتها بسبب عنادها الذي سيغرقها الآن.
ركضت صوب الباب تصرخ لكنه التقطها بين يديها يحاول إيذائها بأي طريقه ممكنه لتصرخ هي بقول 
انتت عاوز منييي ايييه...! صدقني لو علي ال٢ مليون جنيه انا مستعده اديهوملك لكن متأذنيش ارجوك.
كان ينصت لكلامها بتمعن وكأنه يريدها ألا تتوقف عن الحديث اوقعته ارضا بعدما لاحظت هدوئه وشروده ثم ركضت لكنه جذب قدميها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات