رواية ساعة الاڼتقام الفصل التاسع عشر بقلم دنيا اسامة
إليه في حركه سريعه كادت أن ټتأذي بسببها لكنه تفاداها هو لتقع بين يديه
بكت أكثر تتخيل أنه سيقتلها بأبشع الطرق ولا مفر لها الآن نظرت له پصدمه وتعجب في آن واحد عندما وجدت يديه تزيل دموعها نظرت في عينيه جيدا على مقربه منه لتشهق فازعه وهي تزيل ذاك الماسك الذي كان يرتديه وهي تقول
فريد!!.
عقد فريد ذراعيه أمام صدره ووقف يطالعها مفكرا كيف يمكنها الوقوف بكل هذا الخضوع والتوتر بعد أن كانت تلقيه بكلماتها السامه لاحظ حركه جسدها المرتبكه كلما طال الوقت وازدادت حده الصمت بينهما.
اقترب منها يحتوي كفيها بين يديه يقول بهدوء
كنتي هتتصرفي إزاي لو كان هو رجع فعلا!
عادي يعني كنت هفضل اضربه لحد ما اهرب!
قالتها بتوتر وهي تتفادي النظر إليه ليعدل رأسها كي تراه يردف
آيه هانم الحاجات اللي زي دي مفهاش عناد الموقف اللي انا مثلتهولك ده كان ممكن يحصلك جدا تاني انا معملتش كده علشان اخوفك علشان اعرفك أنه ممكن يجرالك حاجه بعد الشړ في أي وقت ف ارجوكي حاولي تيجي علي نفسك وتيجي معايا.
ها موافقه!
رفعت عيناها تقابل خاصته في شوق داعب أوتار قلبها لقد اشتاقت لرؤيه الحب والخۏف بعينيه للشعور به من خلال مشاعره حتى وإن كانت صامته لن يهم.. كل ما يكفيها الشعور بحبه.
إما هو فثارت أحاسيسه وطالبته بالاقتراب منها كي ينعم بدفئها وما هي إلا ثواني وقبل رأسها بشوق وعشق أشعل قلوبهما ثم احتضنها بقوه يمسد شعرها بقلق وخوف يقول
دق قلبها پعنف حينما تعلقت بعنقه وكأنه الهدى لفؤادها.. وعقلها يردد وقد اكتفيت بك حبيب ورضيت بنظره الحب التي تغمرني بها فتنقلني إلى عالم به سحر خاص أكون به الأميره وأنت الفارس.
فتح عينيه پصدمه من ما فعله دون شعور ليبعد فجأه وكأنه قد ارتكب شيء شنيع يقول بتنحنح
أنا آسف على اللي عملته مكنتش أقصد.. انا بس حبيت احسسك بالأمان.
راقبت حركاته بإندهاش وريبه فكلما اقتربا أو اعترفت له بما في قلبها ابتعد هكذا وكأنه يرفض حبها!
حمحم في حرج ينظر لها وهو يقول وقد تبدلت ملامح وجهه
اقعدي وفهميني كان عاوز منك وقالك إيه بالظبط.
لوت فمها بإمتعاض طفولي تقول
هيكون كان عاوز إيه! واحد كان بېخنقني هيكون عاوز يحييني مثلا..!
اجلسها ثم جلس أمامها يقول بثبات
احكيلي ي آيه هانم عن كل الكلام اللي قاله.
كان عاوز ېقتلني بطلب من حد وهيديلوا ٢ مليون مين اللي هيكون عاوز يموتني ي فريد
كملي وبعدين.
وكمان كان بيحاول يفتح دولابي اللي فيه كل مجوهراتي معرفش عرف مكانها إزاي وكان عاوز يسرقهم لولا صحيت من نومي وشفته بالشكل ده وحاولت استنجد بكل اللي في الفندق علشان حد ينقذني منه وبعدين انت جيت...
قالتها ثم نفت سريعا تردف
لأ فيه واحد شافني لما فتحت الباب واستنجدت بيه وكان جايلي بس بعدين لقيتك أنت