رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الثامن عشر
كان قد حل المساء واقتربت ساعات الليل كانت تجلس بغرفتها ممسكه بهاتفها بيديها والابتسامه تعلو شفتيها مفتوحه على صوره لها برفقه فريد ف على الأغلب هذه الصوره الوحيده التي تجمعها به!
وفي ظل صخب ذكرياتها تلألأت ذكرى جميله تحتفظ بها في أعماق قلبها ترفض التخلي عنها تتذكر دقات قلبها العڼيفه حينها كيف كانت تتطرق تأهبا لحديثه الصاډم والمزلزل لكيانها.
راحت تتذكر هذا اليوم جيدا
فلاش باك
تألقت في اختيار ثيابها واهتمت كثيرا بمظهرها وخاصه ملامحها التي قضت الليل بأكمله في العنايه ببشرتها كي تبدو صافيه بقدر ما تشعر به الآن من سعاده مميزه تحركت كالفراشه بفستان نبيذي اللون أمام المرآه برضا تام بعدما انتهت من تجهيز نفسها.
بينما كان فريد يتجول بحديقه القصر مراقبا الوضع يضع سماعات بلوتوثيه في اذنيه يتحرك بخطي ثابته توقف برهه مكانه عندما سمع أحد المدعوين بالحفل يبارك لسمير النوبي على شئ اثار غضبه وغيرته
والله احلي خبر ي سمير بيه إنك هتناسب اللوا سليم.
أبتسم سمير بود يقابله قائلا
حبيبي تسلم عقبالك.
اخذ فريد ېكذب أذنيه من ما سمعه ليخيب ظنه عندما آتي شخص آخر يقول
شلت قدميه وتوقفت انفاسه عقله رافضا ما سمعه ظل على هذه الوضعيه عده دقائق ثم فاق من واقع صډمته على صوت رنين هاتفه نظر بحزن شديد ولم تكن سوي آيه.
لم يجدر على الرد وقتها لكنها كعادتها تصرفت پجنون وأخذت تدق به كل دقيقه وبعدما مل قرر الذهاب إليها بنفسه كي يعلم ماذا تريد منه وبداخله معتقدا أنها تعلم بشأن هذه الخطوبه.
تقدم إلى غرفتها يدق بابها إلى أن تسمح له بالدلوف
ايووه ادخل.
يااه أول مره تقولي كلام حلو ي فريد.
قالتها بسعاده وخجل تنظر له برهه ثم تبعد نظرها أبتسم هو پألم يخرج من سرواله علبه بها هديه ثم قدمها لها بحب يهتف
كل سنه وانتي طيبه ي آيه هانم وإن شاء الله سنينك الجايه كلها تبقي بصحه وعافيه.
التقطت هذه العلبه تفتحها بشغف لترى خاتم بسيط