رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الرابع عشر بقلم سلمي محمد
كلب للحراسة ...ورجل جالس بجواره سيدة كلاهما معطين ظهرهم لها فلم ترى ملامحهم ولكن سمعت أصواتهم الضاحكة...هتفت صاړخة فين ولادي...هاتولي ولادي...لم تكف عن النداء والصړاخ...
أشار شهاب الى أحد الحراس قائلا بحدة غطي الشباك ده بأي زفت...ودخلو العفاريت ولادها عندها...صوتهم وصراخهم جابلي صداع...
دينا بنبرة أنثوية مٹيرة ناوي تتصل بيه أمتى
رد عليها بابتسامة ماكرة حالا هبعتله فيديو ليهم.... وهطلب منه الفدية مقابل حياتهم...ضحك بتشفي...أخيرا لقيت نقطة ضعف ليه وهعرف أنتقم منه على الملايين اللي خلاني أخسرها بعد مافاز بالصفقة...ده أنا قربت أعلن أفلاسي...فكرتك ياحبي جيت في الوقت المناسب...ومن فلوس الفدية اللي هاخدها منه مش هتخليني أعلن أفلاسي وأرجع زي الأول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نفث الدخان من فمه...ونظر اليه وهو يتصاعد في الهواء ويتبدد من حوله ثم قال مين دول اللي هرجعهم...أنا هاخد الفلوس من هنا وهخلص عليهم ولا من شاف ولا من دري...
سألت باضطراب هتموتهم يعني...
نظر لها باستغراب هو ده سؤال يادينا...طبعا هخلص عليهم...دول دليل أدانتنا أحنا الأتنين...مش هيعرف مين اللي خاطفهم أبدا...
قال بسخرية أنتي خاېفة ولا ايه...
_لا مش خاېفة وهخاف ليه
_هتيجي معايا واحنا بنسجل ليها
_ أه طبعا هجي معاك
_________بقلم_سلمى_محمد
وجد زاهر نفسه في نفس المكان من لا فراغ...سمع صوتها مناديا أياه باستغاثة...زاااهر زاااااهر....أخذ يركض وأنفاسه تتسارع...شعر بعظامه تؤلمه بشدة...مجرد صوت ونداء...أخذ يلتفت حوله وقال بصړاخ ...بيساااان....تسلل الى سمعه صوت طنين هادر...وظهرت أمام عينيه العديد من الصور أخذت تدور حوله محدثة أزيز مزعج...حاول الهرب...صړخ پألم...لكن صوت صراخه ضاع في الفراغ ...ثم أطلق صرخته الأخيرة وكانت هذه من المرة من حلقه...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتح عينيه ببطء...رأى والدها أمامه...
سأل بصوت واهن أنا فين
انتفض قلبه من السعادة وهو يرى استيقاظ إبنه... إجابه بابتسامة إنت في المستشفى....... تذكر خلال لحظات ماحدث قبل أن يهوي من على الدرج... تقلصت ملامح وجه من الألم وارتعش جانب أنفه...
قال بلهجة قلقة أنا هروح أنادي على الدكتور يشوفك...
سأل بخفوت أنا كويس...سكت لثواني ثم قال...بيسان فين
تملل ناصر في وقفته ورد عليه بلهجة مرتبكة بيسان...بيسان هي البيت وكويسة..
قال بلهجة متوترة أيوه كويسة
قاطعه قائلا قولي أيه اللي مخبيه عني
رد عليه بلهجة مرواغة أنا هروح أنادي الدكتور يطمن عليك الاول...
_ قولتلك أنا كويس...ريحيني وقولي في أيه..
_ مش وقته الكلام ....لما الدكتور يطمني على حالتك...نبقا نتكلم...أنا هروح أنادي على الدكتور...ثم أوله ظهره وأتجه ناحية الباب...لم