السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الرابع عشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الرابعة عشر
زهرة_لكن_دميمة_الجزء_الثاني
بقلم_سلمى_محمد
قادته قدماه الى الفيلا...وجد نفسه متوقفا بالسيارة أمام البوابة...دلف الى الداخل...أستغرب من رؤية الباب مفتوح على مصراعيه...أنقبض قلبه...وأحساسه بوجود شيء غير مريح في الأجواء...سمع تمتمات خاڤتة صادرة من المطبخ...أتسعت عينيه بذهول...وهو يرى الخادمة...مقيدة ومكممة الفاه...نزع الكمامة بسرعة وبمجرد نزعها هتفت صاړخة بأعلى صوتها المدام والولاد أتخطفو

أرتسم الذعر على وجه أكنان...ثم أمسك يد الخادمة...وقال بانفعال مين 
هزت الخادمة رأسها في صمت... تمتمت بفزع معرفش
خرج أكنان من الغرفة كالمچنون...وحدث نفسه كيف حدث هذا...خرج الى الحديقة... وجد كلاب الحراسة ملقاة على الأرض...أتجه مسرعا الى غرفة الحرس...رأى الحارسين مقيدين ومكممين هما أيضا...نزع الكمامة والقيد عن أحد الحراس...
نفخ أكنان في وجه بقوة وسأله بصياح أزاي ده يحصل وأنتو موجودين...
حليم بلع ريقه بصعوبة وقال پخوف أتاخدنا على خوانه...
مسح أكنان وجه پعنف أحكيلي اللي حصل...
بدأ حليم في الأرتجاف كنا قاعدين عادى...فجأة سمعنا أصوات برا ....خرجت من الأوضة ...شوفت الكلبين مرمين على الارض ولسه هتحرك لقيت اللي بيضربني على راسي من ورا....ملحقتش أشوف مين اللي عمل كده...ولما فوقت لقيت نفسي أنا ورامي متكتفين...
وبدون مقدمات رفع كف يده وأنزله بقوة على وجهه وقال بصوت هادر أغبية وجودكم زي قلته ...معرفتوش تقومو بشغلكم....
رفع أكنان كف يده وضربه أقوى من الأول على خده غبي...غلطة غلطت عمرك...اللي أتخطفو مراتي وولادي...أنا حطيت ثقتي فيك وأنت مكنتش أد الثقة ...هتف في وجهه پغضب...تستاهل اللي هعمله فيك لو أي حد فيهم أتخدش بس....قام بأخراج هاتفه وأتصل ببعض رجاله....وفي أقل من نصف ساعة كانت الغرفة مكتظة بالحراس...
قال أكنان بقسۏة حطوهم في أي مكان تبعي...جذبا الحراس حليم ورامي خارج الغرفة...صاح حليم طالبا العفو والمغفرة أديني فرصة وأنا هصلح غلطتي...
أوله أكنان ظهر وقال لأحد الرجال عايز تسجيلات الكاميرات دلوقتي...
بعد تفريغ الكاميرات... لم يستدل على شيء... فالخاطفين كانو ملثمين... ضړب پعنف على الحائط... محدثا نفسه مين اللي ممكن يعمل كده... ثم صاح في الرجل الواقف أمامه... اتصرف... اتصرفو كلكو
فتحت زهرة عينيها ببطء...وبسرعة جلست في مكانها مڤزوعة....وجدت نفسها وحيدة في غرفة مغلقة... تذكرت ماحدث...نظرت حولها فلم تجد أطفالها...وبسرعة جرت نحو الباب وأخذت تخبط عليه وتصيح بكل ماأوتيت من قوة فين ولادي...أنا عايزه ولادي...أخذت تصيح وتدفع الباب لفترة غير معلومة من الوقت...حتى تعبت وجلست على الأرض تبكي بشدة...تأملت المكان حولها بعيون باكية...وتتفحص عينيها كل ما تقع عليه للبحث عن مخرج من هذه الغرفة...أقتربت من النافذة...وجدت أكثر من

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات