السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الرابع عشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يلتفت لنداء أبنه ثم خرج وأغلق الباب خلفه...
شعر زاهر بحدوث مكروه ما...قلبه يخبره بذلك...
حاول النهوض...رفع رأسه بعناد فعجز...أنهار على الوسادة...لمعت عينيه بالدموع لأحساسه بالضعف...
_____بقلم_سلمى_محمد
أشرق وجهها عندما رأته....وعندما أقترب منها...شعرت أنه شاحب...
فقالت بقلق مالك
رد عليها بابتسامة باهتة مفيش حاجة....
_ بيسان كويسة
_ أه بقيت أحسن من الأول وقربت تخرج من المستشفى
_ أومال مالك حسه أن في حاجة مضيقاك
هز رأسه نافيه ثم قال مفيش حاجة ياضحى...أيه رأيك نخرج دلوقتي...
نظرت له برقة دلوقتي...دلوقتي
أجابها بابتسامة محببة أيه دلوقتي...تحبي تروحي فين...أنتي كل اللي عليكي تختاري المكان بس ...
تصنعت التفكير ثم قالت بابتسامة نفس المكان اللي روحنها وأحنا مخطوبين...
_ غيري هدومك ويلا بينا...فهو أراد الخروج معاها الى أي مكان لكي ينسى المشاكل التى لم تتوقف بمجرد زواجه...
وبعد فترة قصيرة كان كلاهما في السيارة...أدار السيارة وأنطلق بها باتجاه البحر...وطوال الطريق كان يمسك يدها ويقبلها برقة...وهي كانت تنظر له بعشق...فمنذ عدة أشهر كان بالنسبة لها مجرد حلم بعيد المنال..أعجاب ليس من حقها ....غير مسموح لها بالبوح به...ودون أن تدري الأعجاب تحول الى حب...والأن أصبح حبيبها زوجها...أرتسمت على وجهها سعادة بالغة ولمعت عينيها بلون الحب...
سأل برقة ممكن أعرف سبب أبتسامتك...
قالت بحياء أنت ...أنت وبس...
ملئت الابتسامة وجهه وديما هكون السبب في ضحتك...
نظرت اليه ونظرت طويلا في عينيه وقالت بحبك...
أشرق وجهه عن أبتسامة واسعة وقال بسعادة كل مرة تقوليلها ليا كأن أول مرة أسمعها...
وهما على الشاطىء...قال بابتسامة مكنتش متخيل أنك بتحبي البحر لدرجادي...
أجابته بابتسامة حالمة البحر عشق...بحبه أوي
_ مين أكتر
_ أنت طبعا
ضمھ اليه بحب وقال لها الكثير من الكلمات والهمسات العاشقة...
باب الغرفة فتح على مهل...قفز قلبها في مكانه وضمت طفليها بقوة وشددت من الضغط عليهم...أنتفضت كسمكة خرجت لتوها من الماء...
أندفعت زهرة بالحديث وقد سبقتها دموعها أنتو عايزين مننا أيه
أخذ نفس من سيجارته وقال بلامبلاة أنا مش عايز منك حاجة...أنا عايز من جوزك...فأنت كده زي الشاطرة...هتتكلمي قصاد الكاميرا دي...ثم أشار للحارس الممسك بالكاميرا بالأقتراب...وهتقولي الكلام اللي هقوله ليكي من غير زيادة ولا نقصان...
 ...نظرت لها زهرة بذهول من كمية الكره المنبعث تجاهها فهي أول مرة تراها...نهض الصغيرين في محاولة للدفاع عنها..لكنها شددت من أحتضانهم أكثر تمنعهم من النهوض حتى لا ينالهم الأڈى...همست بهدوء نفذو كلامي ...اللي قولته ليكم...مفيش حد يتحرك من جنبي...هااا لو بتحبوني أسمعو كلامي...أنا كويسة
سكت الصغيرين تحت نظراتها وصوتها الهادىء...
شهاب بخشونة جاهزة لتسجيل ولا هتتعبينا معاكي...
هزت رأسها وقال بهدوء مفتعل اللي أتقولو عليه هنفذه ....بس أبعدو عن ولادي...
قال شهاب بس قبل التسجيل هتكلمي جوزك...هتقوليلو الكلمتين دول ثم أعطاها ورقة....ومتحاوليش تقولي أي حاجة تانية ...رقبت ولادك تحت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات