رواية وبها متيم انا الفصل الجزء الثاني من الخاتمه بقلم امل نصر
مع كل كلمة يردف بها همس مهددا بوعيد
احمدي ربنا انها ضاغطة بس يعني ما ترفعتش ونزلت على وشك بقلم ولا طيرت صف سنانك بلوكامية.
يا عم بقى هي توصل لدرجادي يعني
قالتها ببعض العشم متغاضية عن تهديداته الصريحة ولكنه عاد مؤكدا دون تراجع
اه لدرجادي وأكتر كمان تحبي تجربي لينا
أخفت بصعوبة ابتسامتها فبرغم طبيعتها الحادة دائما في الشجار معه إلا أنها هذا اليوم كانت متفاهمة بعض الشيء لانفعاله المبالغ فيه منذ أن رأها بصالون التجميل حينما دخل ليأخذها منه فهذا الفستان الذي غيرته في اخر لحظة بالأمس لم يتسنى له رؤيته على الإطلاق سوى عليها اليوم وقد كانت مفاجأة له بكل ما تحمل الكلمة حتى انها خشيت من أن ېقتلها بحق أمام مديرة المكان التي جاهدت مع شقيقه وشهد في فض الإشتباك والذي انتهى بعد مدة من الوقت والمحايلة للتقبل حتى وافق على تكملة اليوم بشرط تغطية المكشوف تصرفت المرأة بذكائها لتغطي على الذراعين بكومين من الشيفون ولكن تبقى الجزء الذي في الأمام والذي لم يجدا له حالا على الأطلاق حتى وافق به على مضض مع ټهديد ووعيد طوال الوقت.
لا يا سيدي مش عايزة اجرب مدام انت صعب أوي كدة كل ده ومكفكش
وكأن بكلماتها تصب بالوقود لتزيد من اشتعاله احمرت عينيه يدفعها بغلظة نحو صدره يهدر بصوت خفيض كازا على أسنانه
بلاش تختبري صبري أكتر من كدة انا على اخري سبيني ماسك نفسي بالعافية دلوقتي.
دب الخۏف بداخلها من هيئته ولكن طبيعتها العنيدة لم تثنيها عن المواصلة بعتاب
هم أن يزيد بانفعاله ولكنه انتبه على صياح الجميع مع حمل شقيقه لشهد ليدور بها مع قرب انتهاء الأغنية وجاء صوت لينا معقبة
دا بيشلها وبيلف.......
قطعت بشهقة مجفلة فور أن شعرت بنفسها هي الأخرى وكأنها تطير وقد ارتفعت قدميها عن الأرض بعد ان باغتها هو الاخر وحملها بذراع واحدة ليدور بها مثل شقيقه وسط الصياح والصفير وزغاريد النساء حولهم لفت ذراعيه حول عنقه بابتسامة ساحرة تهديها له وكأنها ميثاق تصالح كي يرضى عنها اهتز قلبه لها رغم الجمود الذي يدعيه فعقله الخبيث ما زال متمسك بالاڼتقام ولكن بعد انتهاء الحفل.
اذعنت مستأذنة من والدتها بحجة الذهاب إلى المرحاض ثم تسحبت تتبع أثره حتى انتهى بها المطاف بأن وجدت نفسها بالحديقة الخلفية للقاعة تطلعت في الظلام تهتف منادية بإسمه بعد أن اختفى عن عينيها
ظهر فجأة من خلف العمود القريب ليصبح أمامها على الفور فلا يفرق عنها سوى سنتميترات قليلة طوله المهيب وحضوره الطاغي يبعث بقلبها ذبذبات لذيذة من الخۏف والترقب وقد بدا أنه على حافة الأنفجار
إيه بتبصلي كدة ليه
تفوهت بها وهي ترتد بأقدامها للخلف وهو على نفس خطواتها محتفظا بالقرب المهلك ليردف بتسلي اختلط بغيظه
تفتكري هعمل فيكي إيه وانا جايبك من القاعة على المكان الضلمة هنا
توسعت عينيها الجميلة لتردف