رواية زهرة لكن دميمة الفصل الثالث بقلم سلمى محمد
هتبلغ عنك
نظرت له مذهولة.. هل السيدة شهير من الممكن تصديق هذا وتبلغ عنها... لما لا فالفواتير بامضائها
... سألته وهي تشعر بالاڼهيار... أنت ليه بتعمل معايا كده... هو أنا عملتلك إيه عشان تعمل فيا كده
رد پحقد هو حظك اللي خلكي تشتغلي هنا في الكافيه... بعد ماكنت الكل في الكل جيت واحدة زيك ولا تسوى تشد البساط من تحت رجلي...
رد عليها ببرود ذنبك عشان اخدتي مكاني
_ليه دلوقتي جي تقولي والسړقة بقالها شهور بأسمي
_هو أنا مكنتش ناوي أقول وقولت انتي ونصيبك يتكتشف المدام السړقة وتتحاسبي ويبقا انا خسړت الواجهة اللي بسرق بأسمها أو تفضل على عماها... بس اللي خلني اقولك اللي حصل امبارح واتأكد ان بؤك ده مش هيتفتح تاني...سلااااام يأخ... وقبل خروجه.... اه نسيت اقولك نصيبك هيبقا محفوظ في الطلبيه الجايه
تناول أكنان قهوته في صمت وعندما انتهى.. قرر تنفيذ مايريد.. فقال بتصميم انا عايز البنت دي
زاهر لم يستوعب كلامه بنت مين
تحدث بتصميم اكثر أنا عايز البنت بتاعت القهوة
زاهر فاغر الفاه مصډوم هااا أنت بتقول أيه
تقصد ايه بأنك عايزها... دي مش من نوعك خالص..دي فرق السما والأرض بين البنات اللي تعرفهم
رده أثار فضوله أومال ايه إللي انت عايزه منها
_ هكون عايز ايه من واحدة زي دي يازكي
_ماهو انا لو عارف مكنتش سألت
نظر أكنان إلى فنجان القهوة ومرر ابهامه على حوافه بهدوء مستفز
هتف زاهر مستوعبا عايزها تعملك القهوة صح الكلام
نظر اليه قائلا بلهجة حازمة صح الكلام انا عايز البنت دي تعملي قهوتي اول مااصحى من نومي وكمان في الشركة
رد عليه أكنان قهوتها عاجبتني... روح يلا كلمها واعرض عليها أضعاف أضعاف اللي بتاخده هنا... أنت لسه قاعد... يلا يازاهر روح اتفق معاها دلوقتي
قام زاهر من مجلسه وتوجه إلى حيث توجد زهرة
زاهر مناديا ايها عندما لم ترد عليه من أول مرة يأنسة
تحدث زاهر بلهجة عملية عايزك في شغل
زهرة بعبوس شغل ايه اللي عايزني فيه
رد عليها بلهجة عملية هو عرض شغل مغري عند أكنان بيه
زهرة باستفسار عرض ايه
تحدث زاهر هتسيبي