الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الرابع والعشرون بقلم نور محمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يطلع فيها الشبه الكبير ده بينها وبين هند بنت عمه
خلص فحصها واطمن على حالتها كويس وبص على الدكتور زميله بتعجب وقالهو ليه ابوها مجاش لغايه دلوقتي يسئل عنها دي من امبارح هنا ومحدش اجه يسئل عنها مش انت قولتلي ان ابوها رجل اعمال كبير هنا ازاي سايب بنته كده بدون حتي مايسئل عنها!
الدكتور زميله بصله بحزن وقالماهو ربك مش بيعطي كل حاجه هو اه ابوها رجل اعمال كبير ومعروف هنا وهي كمان البلد كلها عارفها بس للاسف ابوها معاه شغل كتير خارج البلد في امريكيا وعلطول مسافر وبيسيبها هنا لوحدها تاخد بالها من شغله تعرف ان الانسه ليلي كانت علطول تاجي المستشفي هنا تتبرع للاطفال مرض السړطان وديما تقعد معاهم من وحدتها وكل تاريخ حياتها بقى معانا مسكينه رغم الفلوس والغز ده كله بس عايشه وحيده بدون اهل او حتي اب يسئل عنها
عماد سمعه وبص تجاه ليلي بشفقه وحزن على حالتها وفجأه ليلى بدأت تفتح عنيها بصعوبه وتعب واول اسم نطقته كانبابا انت هنا
عماد سمعها وقرب منها بلهفه علشان يطمن عليها وقالانسه ليلي انتي سمعاني ردي عليا لو سمعاني ممكن
ليلي بدأ دماغها توجعها فجأه واول مافتحت عنيها كويس اول وجه شافته قدامها كان وجه عماد وهنا قالت بتعب بابا انت رجعت تعيش معايا تاني علشان خاطري مش كده
كان صوتها ضعيف ومتقطع بس عماد سمعه فهز رأسه بشفقه على حالتها قدامه وقال ايوه انا هنا علشانك ياليلي
ليلي ابتسمت بفرحه كبيره ومدت ايدها ليه وقالت خليك هنا جنبي وامسك ايدي علشان متميش تاني وتسيبني هنا لوحدي ارجوك يابابا
عماد نزلت دمعه من عنيه ڠصب عنه ومسك ايدها وقعد جنبها بحزن وقالانا هنا علشانك ياليلي وهفضل هنا ديما علشانك
ليلي غمضت عنيها براحه وسعاده وضعطت على ايده بتملك وخوف من انه يسيبها لوحدها وعماد بصلها بحزن وقلبه دق پعنف وهو جنبها وفضل على الحال ده وقت طويل
وبعد مرور يومين عند يوسف فضل بجانب جميله طول اليومين دول وهو منتظر انها تفتح عنيها علشان يطمن عليها والدكتور كان بيطمنه انه ده طبيعي بسبب العمليه اللي عملتها وقريب هتفوق بأذن الله
مسك ايدها بتملك وحزن وقالكفايه كده بقى ياجميله انا اتعذبت اوي في بعدك عني ونفسي تفتحي عنيكي اللي ھموت واشوف لمعتهم تاني ربنا لطف بحالنا ولسه معانا ابن تاني فوقي ارجوكي حتي علشانه هو مش انا
فضل مثل كل يوم يكلمها على امل انها تفوق وترد عليه بأي شئ حتي لو هتتعصب عليه بس المهم عنده انها تفوق وفجأه رن فونه برقم حمدي ففتح بسرعه وقالها ياحمدي طمني لقيته مش كده
رد عليه حمدي بحزن وقالوالله انا حاولت الحقه يايوسف بس مقدرتش والنهاردا سمعت خبر انه فعلا خلص عليها
وسلم نفسه كمان لشرطه وانا في الطريق للقسم هروح اشوفه واطمن عليه
يوسف سمعه وتهند بحزن وقالربنا يلطف بحاله احنا عملنا اللي علينا بس ده مصير هو حدده لنفسه المهم حور فين اخدتها لمرات عمي زهره علشان تاخد بالها منها مش كده
رد عليه حمدي بتأكيد وقالايوه انا بعد اللي حصل ده اخذتها من الشرطه وقولتلهم انها بنت اخوها وهما مع انشغالهم بالقضيه عطوها ليا وانا عطيتها لامي متقلقش المهم انت خلي بالك من جميله لغايه مااخلص انا الحوار ده تمام
يوسف بص على جميله وقالحاضر وخلي بالك من نفسك انت كمان سلام
قفل يوسف معاها وقرب من جميله بفرحه وحزن في نفس الوقت وقالخلاص ياقلبي احنا اهو خلصنا من الزفته اللي اسمها مريم بس على حساب حياة المسكين محمد صدقيني انا حاول معاه كتير بس بدون فايده بس زي ماوعدته انا هاخد بالي من بنته زي بنتي وهربيها مع ابننا كمان ان شاء الله
خلص كلامه وحط ايده على بطنها بحب وفرحه بس فجأه اڼصدم لما جهاز جنبه بقى يصدر صوت عالي وغريب وهنا اټرعب يوسف على جميله وووو
يتبع...بقلم نور محمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات