رواية خفايا القلوب الفصل الرابع والعشرون بقلم نور محمد
يادوب قعدت معاه كام اسبوع بس واللي صدمني بجد انها طلبت من الدكتوره تنزله وهنا انا اعصابي كلها فلتت ودخلت عليهم وهددتها ان ابني لو حصله حاجه انا ھڨتلها بنفسي وهي طبعا خاڤت مني وسكتت
بس بعد يومين رنت عليا وطلب مني اروح اشوفها في شقتك وانا رفضت والله بس هي مثلت انها تعبانه فجريت عليها من خۏفي على بنتي ولما وصلت لقتها بشكل احم مش تمام يعني كانت عاوزه توقعني وتقول اني دخلت اټهجم عليها علشان انت تقتلي وهي كده تخلص مني بس من حسن حظى انها اتكشفت ومحصلش كده وانت رميتها وانا رديتها تاني واخدتها معايا علشان بنتي وبعد ماولدتها دلوقتي هربت من البيت واجت علشان تضحك عليك وهددتني اني لو ادخلت ودي طبعا بعد اللي عملته ده كله ممكن تعملها وبدم بارد كمان لان الطمع بالفلوس مسيطر عليها ها فهمت انا عاوز اخلص منها ليه
هز محمد رأسه بتفهم بس قال بصرارلا دي مكانها الحقيقي هو القپر علشان نرتاح فعلا منها للابد وانا كده كده حياتي مبقاش لها معني ولكل اللي امتلكه في الدنيا هي بنتي حور بس
يوسف صعب عليه حالته فتهند وقالتمام اوعدك بس متقولش كده تاني وبأذن الله كل حاجه هتتحل وهتعيش تربي بنتك في حضنك كمان
حمدي كان متابع اللي بيحصل قدامه زي الفلم المصري القديم وهو متأثر اوي بالمشهد ده ومحمد وقف وقالانا همشي دلوقتي واوعدك انك لما تخرج من هنا مش هتلاقي لمريم وجود في حياتك تاني
يوسف بصله بقلق من كلامه الغير مطمئن وقبل مايتكلم محمد سابهم وخرج من المكان وجواه اصرار رهيب على التخلص من مريم
حمدي وقف وهز رأسه بطاعه وخرج خلص محمد بسرعه ويوسف تهند پخوف وقلق وتوجه لغرفه جميله علشان يطمن عليها
وعلى الجهه الاخرى عند عماد
دخل غرفه ليلي وعقله في عالم تاني وقرب منها هي لسه مغمى عليها وبدأ فحصها وعنيه مصوبه عليها پصدمه وعدم استيعاب لغايه دلوقتي وهو مش مصدق ازاي دي