رواية خفايا القلوب الفصل الثاني والعشرون بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت 22
خفايا القلوب
حمدي بصلها بتردد وخوف ولسه هينطق الاسم سعموا سوى زهره من الخارج وهي بتتخانق مع حد فجروا بسرعه خارج الغرفه ووقفوا سوى پصدمه وزهول لما لقوا قدامهم فتاه في العشرين من عمرها وهي حامله على ايدها بنت صغيره عمرها تقريبا سنه ونص
وزهره بتتخانق معاها وهي بتقول لاخر مره هسئلك انتي مين وعاوزه ايه
حمدي وجميله بصولها پصدمه وزهول كبير وجميله حست بدوخة فجأه ولسه هتقع حمدي لحقها بسرعه وسندها بحرص وقال بقلق جميله انتي كويسه ياقلبي
جميله بصتله بتعب وجمود وحمدي وجه نظره لمريم وقال پحده خرجي بره انتي كذابه يوسف طلقك من زمان اخرجي مش عاوز اشوفك قدامي
حمدي بصلها بضيق وجميله كانت متابعه اللي بيحصل بهدووء وعدم فهم وفجأه وقفت مريم وطلعت من شنطتها ورقه ومدتها لحمدي وقالت بثقه خد القسيمه دي اتأكد منها يوسف لسه زوجي على سنه الله ورسوله كمان
مريم ابتسمت ببرود واخدت منه القسيمه تاني حطتها في شنطتها وقالت لا مفيش حاجه غلط هنا والا حاجه ده يوسف اللي ضحك عليك وفهمك انه مظلوم علشان كده طلقني بس الحقيقه ان يوسف مطلقنيش وانا لسه على زمته والبنت دي كمان بنته بس هو عمل ده كله علشان يتهرب من مسئوليته تجاهي انا وبنته حور
حمدي بصلها پصدمه وسعاده ومريم توترت اوي لما سمعت كلامها وحمدي قال ببسمه اكيد ياقلبي تقدري لو عاوزه نروح نشوفه حالا كمان
جميله بصتله بمعنى تمام ومريم قرب منها بتوتر وقالت انت انتي فعلا عاوزه تروحي تشوفي يوسف في السچن
ردت عليها جميله بجمود وقالت ايوه جوزي ووحشني عاوزه اروح اشوفه واطمن عليه عندك مانع
مريم بلعت ريقها وتراجعت بتوتر وخوف وقالت لا طبعا براحتك وانا هيكون