الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثاني والعشرون بقلم نور محمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت 22
خفايا القلوب
حمدي بصلها بتردد وخوف ولسه هينطق الاسم سعموا سوى زهره من الخارج وهي بتتخانق مع حد فجروا بسرعه خارج الغرفه ووقفوا سوى پصدمه وزهول لما لقوا قدامهم فتاه في العشرين من عمرها وهي حامله على ايدها بنت صغيره عمرها تقريبا سنه ونص
وزهره بتتخانق معاها وهي بتقول لاخر مره هسئلك انتي مين وعاوزه ايه

بصتلها ببرود وتجاهلت كلامها كله وبصت على جميله بخبث وقربت منها وقالت ببسمه مستفزه اهلا ياضرتي اعرفك علي نفسي انا مريم مرات يوسف جوزك وام بنته كمان
حمدي وجميله بصولها پصدمه وزهول كبير وجميله حست بدوخة فجأه ولسه هتقع حمدي لحقها بسرعه وسندها بحرص وقال بقلق جميله انتي كويسه ياقلبي
جميله بصتله بتعب وجمود وحمدي وجه نظره لمريم وقال پحده خرجي بره انتي كذابه يوسف طلقك من زمان اخرجي مش عاوز اشوفك قدامي
مريم سمعته وتجاهله كلامه وقعدت على الكنبه جنبها براحه وبرود وقالت الكلام ده يوسف اللي قاله لك علشان يضحك عليك مش كده
حمدي بصلها بضيق وجميله كانت متابعه اللي بيحصل بهدووء وعدم فهم وفجأه وقفت مريم وطلعت من شنطتها ورقه ومدتها لحمدي وقالت بثقه خد القسيمه دي اتأكد منها يوسف لسه زوجي على سنه الله ورسوله كمان
حمدي اخد منها القسيمه بسرعه وفتحها وهنا كانت الصدمه بجد لما لقى القسيمه صحيحه فعلا فقال پصدمه وزهول ازاي القسيمه دي مظبوطه ويوسف قالي انه اجوزك اصلا انتي اكيد في حاجه غلط هنا انا متأكد من كده
مريم ابتسمت ببرود واخدت منه القسيمه تاني حطتها في شنطتها وقالت لا مفيش حاجه غلط هنا والا حاجه ده يوسف اللي ضحك عليك وفهمك انه مظلوم علشان كده طلقني بس الحقيقه ان يوسف مطلقنيش وانا لسه على زمته والبنت دي كمان بنته بس هو عمل ده كله علشان يتهرب من مسئوليته تجاهي انا وبنته حور
حمدي كان بيبصلها بشك وعدم تصديق بس جميله كانت بتبص عليها پصدمه ودموع معقول يوسف حب حياتها يطلع كده طيب لو كان كلام حمدي صحيح ليه يوسف خبى عنهم الحقيقه دي فضلت مشتته وجواها ۏجع كبير وفجأه قالت انا عاوزه اروح اشوف يوسف في السچن يابيه ممكن تاخدي عنده
حمدي بصلها پصدمه وسعاده ومريم توترت اوي لما سمعت كلامها وحمدي قال ببسمه اكيد ياقلبي تقدري لو عاوزه نروح نشوفه حالا كمان
جميله هزت رأسها بهدووء وحمدي جرى على غرفته وقال انا هجيب مفاتيح العربيه وهاجي فورا خمس دقايق بس خليكي مكانك
جميله بصتله بمعنى تمام ومريم قرب منها بتوتر وقالت انت انتي فعلا عاوزه تروحي تشوفي يوسف في السچن
ردت عليها جميله بجمود وقالت ايوه جوزي ووحشني عاوزه اروح اشوفه واطمن عليه عندك مانع
مريم بلعت ريقها وتراجعت بتوتر وخوف وقالت لا طبعا براحتك وانا هيكون

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات