رواية خفايا القلوب الفصل الثاني والعشرون بقلم نور محمد
عندي مانع ليه
جميله بصتلها بضيق وقرف وحمدي طلع من الغرفه بسرعه وقال ياله ياقلبي نمشي علشان نلحق نشوقه قبل انتهاء وقت الزياره هناك
جميله بهدووء تمام ياله بينا يابيه
حمدي اخدتها وطلعوا سوى من الشقه ومريم بصت في اثرهم بقلق وخوف وزهره سابتها ودخلت غرفتها بتعب ومريم قعدت على الكنبه جنبها بتوتر وطلعت فونها بسرعه ورنت على شخص تاني وقالت محمد الحقني محدش هنا صدقني ومراته راحت السچن علشان تكلمه وكده كل حاجه هتخرب اعمل ايه
مريم پخوف وحده بقت خطتي انا دلوقتي يامحمد وانا بعمل ده كله ليه مش علشان نقدر نعيش عيشه كويسه ونربي بنتنا حور احسن تربيه كمان والا انا ابقى غلطانه علشان شايله همك وهم مستقبل بنتك كمان يامحمد
مريم بتوتر وخوف حاضر يامحمد هرجع بس اعطيني يومين بس لو مخلصتش هنا هرجع علطول والله يومين بس
مريم پخوف تمام مفهوم حاضر
قفل محمد في وشها ومريم نفخت بضيق وقالت راجل فقر بصحيح بقى عاوزني اسيب العز ده كله وارجع له تاني في الخرابه اللي هناك دي لا طبعا مستحيل انا هعيش هنا ومش هرجعله تاني ابدا
وعلى الجهه الاخرى عند يوسف في الزنزانه دخل عليه العسكري وقال يوسف الزهيري في حد عند الظابط عاوز يشوفك
وقف يوسف بهدووء وتعب وقلبه بقى يدق بقوه وعڼف بدون سبب فتهند يوسف وحط ايده على قلبه بأمل وقالت ان شاء الله هي انا قلبي حاسس انها جميله
ابتسم ومشي مع العسكري لغرفه الظابط وفتح الباب ودخل ونصدم لما لقاها قدامه وهي بتبصله بجمود وعتاب وهنا يوسف مقدرش يسيطر على نفسه وجرى عليها مثل الطفل الصغير وحضنها بقوه وهو بيشدد على عناقه لها بتملك وسعاده وقال انا كنت متأكد انك هتاجي هنا علشاني ياجميله قلبي كان حاسس انك هتاجي ياجميلتي
جميله فضلت ثابته في مكانها مثل الچثه بين ايديه وحمدي كان بيبصله بفرحه وعنده امل ان كل شئ يتصلح اخير بس فجأه
اڼصدم لما لقى