الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل الثاني عشر بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قدري__أنت_2
بقلم__نجمه__براقه
P12
كنت بدور علي عبدالرحمن وعلي بعد عشر امتار او اقل من باب المدخل شوفت ست تخينه جدا و وشها محروق ومبوظ شكلها لدرجه تبث الړعب في القلوب وتشيب الرأس وانا فكرتها عفريته وكنت هصرخ واجري بس وقفت لما قدرت اتعرف عليها وعرفت انها هي نفسها الست اللي ضࢪبتني واول حاجه جت علي بالي انها جايه علشاني او انها جايه ټخطف عبد الرحمن ودي الحاجه اللي خلتني ابص على يميني وشمالي وادور على عبد الرحمن اللي مختفي بقى له وقت وما شفتهوش ولما رجعت ابص ليها تاني ما لقيتهاش فطلعت اجري عند البوابه وابص هنا وهناك ادور عليها ومالقيتلهاش أي اثر فرجعت تاني للبيت وانا بنادي على عبد الرحمن بعلو الصوت زي المجنونه وفجاه لقيته خارج من اوضه نهله فقربت منه بسرعه وحضنته وبعد ما اطمنت انه كويس زعقتله وافرغت كل ڠضبي فيه

يار ايه دخلك هناك انا مش قولتلك متروحش اي مكان من غير ما تقولي 
عبدالرحمن كنت بلعب في تليفونها 
ميار متتكررش تانى انت فاهم ولا لا.. ومتلعبش في تليفونات اي حد مهما كان 
عبدالرحمن حاضر 
ميار پحده علي الاوضه يكون جيتلك
عبدالرحمن حاضر قالها وذهب وهي اتجهت نحوها 
ميار ابني كان بيعمل ايه عندك 
نهله زي ما قالك... خاېفه عليه اقتله اياك
ميار بتحذير متقدريش ولازم تكوني فاهمه ان انا ساكته عليكي ليه ومش راضيه اڤضحك.. انا ساكته علشان ابني بس لو اتخدش خدش صغير ف عليه وعلى اعدائي ومتلوميش غير نفسك يا نهله 
نهله طيب متهدديش علشان انا سيباكي بمزاجي .. بس لو حطيتك في راسي مش هخليكي تقعدي دقيقة وهطلعك من اهنه بفضيحه 
ميار باستحقار انتي احقر حد شوفته في حياتي.. ربنا ياخدك ويريح الناس من شرك قالتها وذهبت 

غاده
كنت وصلت لمرحلة الاڼهيار من كتر القلق والخۏف لغيت ما خرج الدكتور وبلغنا انه فاق وسمح لواحد بس يدخله ف انا دخلت بسرعه من غير ما اسمع لحد ولا أهتم بأن حد غيري نفسه يشوفه.. مفكرتش غير في اني ھموت لو مشفتهوش واطمنت عليه ولما دخلت لقيته مفتح عينيه و وشه مجهد وتعبان ومنطفي من اي معالم للحياه وكأن مكنش عاوز يقوم تانى. 
بقلم__نجمه__براقه
براق غاده 
تبتسم وسط بكائها ف تهرول إليه وترتمي علي صدره ليحيطها بذراعه ويداعب فروة رأسها بحب 
براق بتعب انا زين متقلقيش
تعتدل ثم تمسك يده وتقبلها ليشبك اصابعه باصابعها ويضم يدها لصدره 
غاده بصوت متحشرج كنت خاېفه يحصلك حاجه ومشوفكش تاني 
براق بتعب انا بقيت زين لما شوفتك قالها ومن ثم يقبل يدها لتبتسم وسط دموعها 
غاده حمدالله على سلامتك يا حبيبي الف حمدالله على سلامتك... ياريتني كنت بدالك 
براق اسكوتي متقوليش اكده 
غاده بدموع انا اسفه 
براق خلاص قولتلك بقيت كويس
يرتجف فكها وهي تحاول جمع حروفها انا اللي عملت فيك كده... انا اللي حطيتلك دوا في العصير... لو حصلك حاجه مكنتش هسامح نفسي أبدا 
ينظر إليها باهتمام دوا ايه 
توطئ راسها وتبكي 
براق كلميني دوا ايه اللي حطتهولي
غاده پبكاء دوا علشان المشكله اللي عندك 
براق اي مشكله... اتكلمي علي طول يتابع باستنكار قصدك ال...... حطتيلي منشطات 
تأؤم ايجابآ وهي تبكي ليترك يدها 
براق بتعب ليه مقولتليش ليه تتصرفي من نفسك ينظر إليها الكل عرف وسيرتي بقا لبانه في خشوم الكل صح.. ليه يابت عمي.. ما انا قولتلك نطلقو وتشوفي حد زين.. ليه خليتي الكل يعرف 
غاده تأؤم نافيه وهي تبكي انا مقولتش لحد حاجه ولا عمري اقدر اقول وشوه صورتك قدامهم
براق ومين قالك انهم ميعرفوش دي مستشفى وكشف وتحاليل وكل

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات