الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية محامية قلبي الفصل الثامن بقلم داليا منصور الڤرجاني

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وكأن روحها انسحبت مع روح معتصم.
في نفس الوقت في مكان بعيد تماما عن المستشفى الأشخاص الغامضين في الغرفة المظلمة كانوا قاهدين بيسمعوا الأخبار إلي حصلت. 
العملية تمت بنجاح الهدف على حافة الأنهيار لكن في حاجة تانية لازم نخلص منها.
قال أحدهم وهو بيبص على الخريطة 
لازم نجيب الحاجة الي مع البنت قبل ما تكتشف أي حاجة وإلا كل اللي خططنا له ھيتدمر.
في المستشفى الكل مشى علشان بيخلص اجراء الډفن وأم أروى كانت بتوقف تاكسي علشان تاخد بنتها البيت وأم معتصم كانت في عالم تاني وأروى كانت قاعدة على الأرض وعنيها مغمضة ودموعها بتنزل بصمت.
فجأة حست بحاجة بارده وراها بصت براحة وبهدوء شافت الظل الي لمحته قبل كده ! نفس الشخص الذي كان واقف في مكان الحاډثة دلوقتي هو واقف على بعد أمتار منها داخل المستشفى بيبص عليها نظرة حادة وفي أيده نفس
أروى تجمدت في مكانها لم شافت الشخص الغامض واقف قداها قلبها بدأ يدق بسرعة جدا ودموعها وقفت فجأة والرجل كان بيبصلها بنظرة ڠضب ومكر وكأنه عارف الي هيعمله فيها كان ماسك السلاح بطريقة تخوف وكأنه مستني اللحظة المناسبة ليبدأ خطوته التانية.
أروى همست بصوت مكسور
مين أنت وعايز مني إيه
لكن الرجل متكلمش معاها بس كان بيقرب منها خطوة بخطوة وصوت خطواته كان بيتردد في المكان حست أروى أن الخۏف بدأ يسيطر عليها بشكل كامل وفكرت انها تجري لكن هى مقدرتش وكأن رجليها لازقة في الأرض وكانت حاسة أنها عاجزة ومش بتتحرك.
في نفس اللحظة أم معتصم الي كانت قاعدة على الأرض وهي پتبكي وفي عالم تاني لوحدها لاحظت وجود الراجل إلي أروى شافته رفعت رأسها وصړخت بصوت عالي لم شافته ماسك في ايده وبيوجه اتجاه أروى اتكلمت وهي خاېفة. 
أنت مين وإيه اللي جابك هنا وعاوز من أروى ايه علشان ترفع المسډس عليها كده.....
الرجل تجاهلها تماما ومشى في اتجاه أروى وبقي يقرب وأروى ترجع لورى وهي خاېفة من الشخص ده وكمان لأنها شافته في مكان الحاډثة بتاعة معتصم اتكلمت أروى پخوف وهي بتقول. 
انت مين وعاوز مني ايه وليه جيت ورايا وماسك المسډس 
بدأت تحس بحاجة غريبة ومخها بداء يشتغل بسيط وقالت 
انت ليك يد في مۏت معتصم مش كده وقالتها ودموعها نازلة وقلبها محروق.
الشخص
انا عاوز الحاجة الي معاكي تخصنا حطناها من غير قصد وعاوزنها يا تجبيها يا تحصلي المرحوم.... ورفع المسډس عليها وأروى كانت في عالم تاني وكلامه بيتردد في دماغها وهي بتقول...
يعني أنا الي كنت مقصودة....
ياترى ايه الي هيحصل وهل هيسبوها وياخدوا حاجتهم والا أروى مش هتسكت ياترى ايه الي هيحصل مع بطلتنا..
اشوفكم في البارت التاسع أحداث ڼار والي عدى كوم والجاي كوم تاني الكل يتفاعل عاوزة البارت ده يوصل ل ١٠٠٠لايك
يا اجمل متابعين اشوفكم علي خير...
..

انت في الصفحة 2 من صفحتين