رواية محامية قلبي الفصل الثامن بقلم داليا منصور الڤرجاني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وكأن روحها انسحبت مع روح معتصم.
في نفس الوقت في مكان بعيد تماما عن المستشفى الأشخاص الغامضين في الغرفة المظلمة كانوا قاهدين بيسمعوا الأخبار إلي حصلت.
العملية تمت بنجاح الهدف على حافة الأنهيار لكن في حاجة تانية لازم نخلص منها.
قال أحدهم وهو بيبص على الخريطة
لازم نجيب الحاجة الي مع البنت قبل ما تكتشف أي حاجة وإلا كل اللي خططنا له ھيتدمر.
فجأة حست بحاجة بارده وراها بصت براحة وبهدوء شافت الظل الي لمحته قبل كده ! نفس الشخص الذي كان واقف في مكان الحاډثة دلوقتي هو واقف على بعد أمتار منها داخل المستشفى بيبص عليها نظرة حادة وفي أيده نفس
أروى همست بصوت مكسور
مين أنت وعايز مني إيه
لكن الرجل متكلمش معاها بس كان بيقرب منها خطوة بخطوة وصوت خطواته كان بيتردد في المكان حست أروى أن الخۏف بدأ يسيطر عليها بشكل كامل وفكرت انها تجري لكن هى مقدرتش وكأن رجليها لازقة في الأرض وكانت حاسة أنها عاجزة ومش بتتحرك.
أنت مين وإيه اللي جابك هنا وعاوز من أروى ايه علشان ترفع المسډس عليها كده.....
الرجل تجاهلها تماما ومشى في اتجاه أروى وبقي يقرب وأروى ترجع لورى وهي خاېفة من الشخص ده وكمان لأنها شافته في مكان الحاډثة بتاعة معتصم اتكلمت أروى پخوف وهي بتقول.
بدأت تحس بحاجة غريبة ومخها بداء يشتغل بسيط وقالت
انت ليك يد في مۏت معتصم مش كده وقالتها ودموعها نازلة وقلبها محروق.
الشخص
انا عاوز الحاجة الي معاكي تخصنا حطناها من غير قصد وعاوزنها يا تجبيها يا تحصلي المرحوم.... ورفع المسډس عليها وأروى كانت في عالم تاني وكلامه بيتردد في دماغها وهي بتقول...
ياترى ايه الي هيحصل وهل هيسبوها وياخدوا حاجتهم والا أروى مش هتسكت ياترى ايه الي هيحصل مع بطلتنا..
اشوفكم في البارت التاسع أحداث ڼار والي عدى كوم والجاي كوم تاني الكل يتفاعل عاوزة البارت ده يوصل ل ١٠٠٠لايك
يا اجمل متابعين اشوفكم علي خير...
..