الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ډمرت حياتي الفصل السابع والثامن بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة_السابعة و الحلقة الثامنة
دمرت_حياتي
بقلمي_ملك_إبراهيم
وقف سيف من على مكتبه واتكلم بجمود انا سيف
ردت برقه وانا زينه
ابتسم كريم ببلاهه واتكلم وهو بيمد يده لها بالسلام وانا كريم
نظرة زينه لإيديه واعتذرت بهدوء اسفه مبسلمش
رد كريم بابتسامه حقك
قرب سيف منها واتكلم بجمود زينه مين..
ردت زينه بابتسامه زين المحاميه

افتكر سيف كلام والدته واتكلم ببرود ااه هو انتي
ردت برقه ااه انا
اتكلم كريم بهمس وهو بيقرب من سيف وبيغمز له شكل بنت الحلال سمعتنا وجتلك هي بنفسها
نظر له سيف پغضب واتكلم بصوت منخفض هو ايضا اسكت انت مش فاهم حاجه
نظرة لهم زينه وهم يتهامسون واتكلمت بهدوء هو في مشكله ولا حاجه..
اتكلم كريم لا ابدا دا انا كنت عايز استأذن منكم يعني عشان تتكلموا براحتكم
وخرج كريم بسرعه وتركهم لوحدهم
اتكلمت زينه بهدوء مش هتقولي اتفضلي
رد سيف بجمود احنا مش في كافيه هنا عشان اقولك اتفضلي احنا هنا في شركه
قربت زينه منه واتكلمت بقوة ليه مش عايز تعملي التوكيل عشان اساعدك
نظر لها بطرف عينيه واتكلم وهو بيتابع شغله انا مش محتاج حد يساعدني وخصوصا لو واحده ست
ردت زينه بهدوء افهم من كلامك ده انك پتخاف من التعامل مع الستات
رد وهو بينظر لها بقسۏة لا انا بكرهه الستات لانكم ملكوش شخصيه وبتسيبوا حياتكم لأي حد يتحكم فيها
اتكلمت بتحدي مش معنى ان واحده اتخلت عنك يبقى الكل كدا.. انا فاهمه كويس انت خاېف من ايه.. انت خاېف دلوقتي تثق فيا وانا كمان اتخلى عنك صح..
رد سيف پغضب انا مش خاېف من حاجه.. انا مش عايز اتعامل مع اي ست واظن دا من حقي
ردت بقوة بس دا خوف وعدم ثقه في النفس.. انت فقدة الثقه في نفسك لدرجة انك بقيت پتخاف من كل الستات وعشان كدا فكرت في الهروب وانك تبعد نفسك عن التعامل مع اي ست.. بس صدقني دا مش حل لان الدنيا اتخلقت عشان يعمرها الرجل والست.. مينفعش الرجل لوحده ولا الست لوحدها ياريت تفكر في كلامي دا كويس وتعرف ان انا فعلا عايزه اساعدك.. عن اذنك
خرجت زينه من مكتبه ووقف سيف وهو بيفكر في كلامها ..
دخل كريم المكتب وهو بيتكلم معاه بمرح ايه المزه الجامده دي انت تعرفها منين..
نظر له سيف پغضب وللحظه شعر بالضيق ان كريم اتكلم عنها واتغزل فيها بالطريقه دي قدامه وفجأه اخد حاجته وساب كريم في المكتب وخرج هو بسرعه
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في المساء...
في وقت متاخر من الليل
رجع سيف البيت وخبط على غرفة والدته بهدوء..
سمع صوت والدته وهي بتسمح له بالدخول
دخل بتردد وقرب منها واتكلم بابتسامه عامله ايه يا حبيبتي
ردت والدته بهدوء الحمدلله يا حبيبي.. اقوم احضرلك العشا..
قبل سيف يديها واتكلم بابتسامه ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. بس انا مليش نفس
نظرة له والدته بحزن على حاله...
نظر لولدته بتردد واتكلم بهدوء وهو بيعطيها ورقه انا عملت التوكيل للمحاميه ..اتفضلي
اندهشة والدته واخدت منه التوكيل واتكلمت بزهول غريبه يعني ايه الا خلاك تغير رأيك..!!
رد بهدوء لأني محبتش ازعلك
ليتابع بتأكيد بس ياريت تبلغيها ان انا مش هقدر احضر معاها جلسات او اي حاجه لاني مشغول
ردت والدته بابتسامه متقلقش يا حبيبي هي فاهمه ظروفك ومقدرة
ابتسم لوالدته واتكلم بهدوء وهو بيتجه لخارج الغرفه تصبحي على خير
والدته وانت من اهل الخير يا حبيبي
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي
في منزل زينه
والدة سيف والله يا بنتي انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه عملك التوكيل بسهول كدا
ردت زينه وهي بتنظر قدامها وبتتذكر كلامها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات