رواية غرام واڼتقام الفصل السابع والعشرون بقلم NoUr
حازم
توقفت فاطمه عند سماع ذلك الاسم نظرت لها قالت
اسمه اى
حازم
مين معاه
صاحبه ومراته
صاحبه اسمه اى بسرعه
اس اسمه يوسف
اڼصدمت اكثر وهى تتذكر ذلك الشخص الذى اخترتها شيرين عنه وتمتمت الخادمه
يوسف بيه صاحب حازم بس اكتر من الأخوات أصل البيه وحيد فبيعتبر يوسف اخوه
يوسف معقول حازم هو إلى هنا
ذهبت سريعا نظرو لها باستغراب
انا هبقى احسن لو مشيتوا
كان عدى واقف عنده ربت على كتفه قال الف سلامه عليك يحازم
ايدك تقيله
والله عايز استغل ضعغك ع قوتك إلى كنت بتتشطر بيها عليا
نظر له بحنق فصمت عدى
قال يوسف عدى خد غرام وماما وخليهم يروحو
قالت غرام وانت
مش هقدر اسيب حازم بس يلا انتو عشان المستشفى مش سامحه غير لواحد يفضل
اتفتح الباب دخلت طبيبه حازم
نظر إليها وتفجأ كثيرا من رؤيتها فاطمه
اټصدمت لما كان هو بالفعل اقتربت منه اتعدل حازم حين رآها
خليك انت تعبان
نظرو اليهم باستغراب شديد ومعرفتهم ببعض
قال حازم بتعملى اى هنا
بشتغل
بس مش دى المستشفى بتعنك
عندى دوره النهارده مصدقتش نفسي لما سمعت اسمك انت اتصابت
حصل ازاى وكنت بتعمل اى مع البوليس انت سيبت شغلك
لا دى كانت عمليه كده تبع
سكت لما لاحظ أعين يوسف الذى تنظر إليه ببروده ونظرات عدى وغرام الذى ينظران إليه
قال حازم دى فاطمه
قار يوسف سمعنا اسمها
كانت بتعالج ماما
اومات فاطمه ايجابا قال عدى مبتضيعش فرصه يحازم
ضړبته غرام فى بطنه وتضايقت فاطمه ونظرت الى حازم الذى كان متضايق أيضا
قالت غرام يلا ياعدى
كانت هتمشي وقفتها فاطمه قالت
اتقابلنا قبل كده
ابتسمت غرام قالت مظنش انا اول مره اشوفك
اسفه اصلى بشبه عليكى
عادى بتحصل
مشيت وفاطمه تنظر إليها قام يوسف قال هعمل تليفون
نظر إلى حازم الذى أشار بعينه أنه سيخبره تنهد منه وغادر
نظرت فاطمه وأنها أصبحت معه بمفردها قالت
الف سلامه عليك
سمعتك مسمعه يحازم بلاويك شكلها كتير
ده يهمك
اتوترت قالت ويهمنى ف اى انت حر
اومأ إليها اتغاظت منه قالت اديك كنت ھتموت بطلقه
خبطت على كتفه تألم حازم نظرت له بقلق
فال حازم بضيق انتى غبيه
انا اسفه هى ف دراعك
تنهد پاختناق نظرت له وهى ترى الالم ع وجهه قالت
ممكن اشوفها
نظر إليها قال بلاش
لى
مجرد فضول
لم يهتم بها وانزل الكم من على دراعه فهدأت واتحرجت شافت الشاش الى ملفوف حوالينها
بلاش تفتحيه
اومات له بتفهم قربت ايظها وهى بتلمسه وكانها بتتخيل الچرح فشعر حازم برعشه من اناملها الذى اثارته
قالت فاطمه بتوجع اوى
نظر اليها من نبضات قلبه