الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السابع والعشرون بقلم NoUr

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حازم
توقفت فاطمه عند سماع ذلك الاسم نظرت لها قالت
اسمه اى
حازم
مين معاه
صاحبه ومراته
صاحبه اسمه اى بسرعه
اس اسمه يوسف
اڼصدمت اكثر وهى تتذكر ذلك الشخص الذى اخترتها شيرين عنه وتمتمت الخادمه
يوسف بيه صاحب حازم بس اكتر من الأخوات أصل البيه وحيد فبيعتبر يوسف اخوه
يوسف معقول حازم هو إلى هنا
ذهبت سريعا نظرو لها باستغراب
كانت غرام قاعده بجانب يوسف وكان حازم ينظر إليهم بضيق
انا هبقى احسن لو مشيتوا
كان عدى واقف عنده ربت على كتفه قال الف سلامه عليك يحازم
ايدك تقيله
والله عايز استغل ضعغك ع قوتك إلى كنت بتتشطر بيها عليا
نظر له بحنق فصمت عدى
قال يوسف عدى خد غرام وماما وخليهم يروحو
قالت غرام وانت
مش هقدر اسيب حازم بس يلا انتو عشان المستشفى مش سامحه غير لواحد يفضل
تنهدت اومات له بالطاعه قامت وأشار لها عدى ليذهبو
اتفتح الباب دخلت طبيبه حازم
نظر إليها وتفجأ كثيرا من رؤيتها فاطمه
اټصدمت لما كان هو بالفعل اقتربت منه اتعدل حازم حين رآها
خليك انت تعبان
نظرو اليهم باستغراب شديد ومعرفتهم ببعض 
قال حازم بتعملى اى هنا
بشتغل
بس مش دى المستشفى بتعنك
عندى دوره النهارده مصدقتش نفسي لما سمعت اسمك انت اتصابت 
للاسف
حصل ازاى وكنت بتعمل اى مع البوليس انت سيبت شغلك
لا دى كانت عمليه كده تبع 
سكت لما لاحظ أعين يوسف الذى تنظر إليه ببروده ونظرات عدى وغرام الذى ينظران إليه
قال حازم دى فاطمه
قار يوسف سمعنا اسمها
كانت بتعالج ماما
اومات فاطمه ايجابا قال عدى مبتضيعش فرصه يحازم
ضړبته غرام فى بطنه وتضايقت فاطمه ونظرت الى حازم الذى كان متضايق أيضا
قال يوسف خدى وامشي
قالت غرام يلا ياعدى
كانت هتمشي وقفتها فاطمه قالت
اتقابلنا قبل كده
ابتسمت غرام قالت مظنش انا اول مره اشوفك
اسفه اصلى بشبه عليكى
عادى بتحصل
مشيت وفاطمه تنظر إليها قام يوسف قال هعمل تليفون
نظر إلى حازم الذى أشار بعينه أنه سيخبره تنهد منه وغادر
نظرت فاطمه وأنها أصبحت معه بمفردها قالت
الف سلامه عليك
كانت هتمشي مسك ايدها قال متزعليش من عدى
سمعتك مسمعه يحازم بلاويك شكلها كتير
ده يهمك
اتوترت قالت ويهمنى ف اى انت حر
اومأ إليها اتغاظت منه قالت اديك كنت ھتموت بطلقه
خبطت على كتفه تألم حازم نظرت له بقلق
فال حازم بضيق انتى غبيه
انا اسفه هى ف دراعك
تنهد پاختناق نظرت له وهى ترى الالم ع وجهه قالت
ممكن اشوفها
نظر إليها قال بلاش
لى يعنى مش هستحمل عايزه اشوفها
لى
مجرد فضول
لم يهتم بها وانزل الكم من على دراعه فهدأت واتحرجت شافت الشاش الى ملفوف حوالينها
بلاش تفتحيه
اومات له بتفهم قربت ايظها وهى بتلمسه وكانها بتتخيل الچرح فشعر حازم برعشه من اناملها الذى اثارته
قالت فاطمه بتوجع اوى
نظر اليها من نبضات قلبه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات