رواية خبايا قدر الفصل الثالث بقلم ياسمينا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سامح دايما حببتى ربنا يخليكى ليا والتف لهيام وقال صباح الخير
هيام ..صباح الخير وتخرج من المطبخ
سامح ..سلام بقا عشان ورايا شغل
الفتطب استنا تفطر الاول
سامح انا عندى عملاء وشغل ما ينفعش يتاجل بس عشان الاكل عاجبنى وان جعان هاكل ع السريع بس مش هستنا شريف
الفت طب تعال السفرة نادات جهزت يا هيام
هيام ايوة ياماماكلو جاهز
ع السفرة
يجلس سامح والفت وهيام وتنزل هانيا من الدرج فتراها هيام لانها فى الكرسى المقابل للدرج فى انتظار شريف ليفطروا معا
هيام صباح الخير يا هانيا تقف هانيا اما كرسى السفرة ولا تجيب هيام
وتقول صباح الخير ماما الفت
كان سامح لم يبتدى التناول الطعام فتركه الشوكه اللتى كانت على مقربه من فمه ونظر لها باستعجاب
هانيا انتى زعلتى ياماما الفت معلش اصلى مستعجلة رايحه الجونه مع اصحابى وطبعت قبلة على خدها وسامح هيوصلنى
سامح رمقق لها فى استعجاب ماقولتيش لى قبل كدا
هانيا ما اعرفش غير باليل
سامح قام وقال طب يلا بينا
الفت طب افطر يا حبيبى
سامح يدوبك اوصلها للمطار والحق شغلى سلام
الفت مع السلامه يا حبيبى فى عجب ويخرجا
ويتجه للعربه ويسوق العربيه وفى العربيه على صفحة بقلم سنيوريتا
سامح بصى انا مستحملك بالعافيه ومعطل شغلى وسارق من وقتى ورحتى عشان شكلك
قدام صحابك يكون حلو فا ما تحرجنيش وتبوظى منظرى قدام اهلى
هانيا باستعباط من امته وانت بتزعل انى ما بقولكش رايحه فين
هانيا مش من مستوايا عشان ارد عليها
سامح ما تجننيش وما طلعيش جنانى عليكى طالما دخلت بيتنا تبقا من مستواكى
وڠصب عنك وبطلى بقا غرور ك دا لحد عيلتى واستب يا هانيا وكفايا انى سايبك تبينالها
انى بحبك ومش بقدر على زعلك لانه شغل الستات دا ما يفرقش معايا واتعدلى احسن ما
هانيا ..........
فى الفيلا
بعد ما فطر شريف ونزل شغلة كانت هيام والفت قاعدين يشربوا القهوة فى التراس فى صمت فقالت
الفت ما تزعليش من هانيا هى اسلوبها كدا مش بتاخد على حد بسهولة
هيام لا ابد انا ماليش حد غيرك انتى فى البيت دا وشريف الفت ربنا يهنيكوا ويسعدكوا
ويخليكى ليا ياحببتى تعرفى كان نفسى اجيب بنت اوى وكنت بدعى ربنا كل حمل يطلع
بحبك زى ماما اللى اتحرمت منها وربنا وعوضنى بيكى عنها الفت وانتى فعلا بنتى
فتحط هيام القهوة وتقوم طب حيث كدا هطلع اجيب الفيونكان والمشط ههههههههه فضحك الفت على طفولتا وعفويتها
فى المساء
ارتدت هيام سالبوت جينز ليليق ع الضفاير اللى الضفير ام شريط بنبى يزيد من برائتها
وطفولتها وجلست تنظر عودة شريف فيفتح الباب