الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماوراء الشمس الفصل الثامن بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

...واشاره طارت اخرى نحو جواده فخرج من جانبيه اجنحة سوداء تشبهه عند اذن رفرف بهم الحصان وطار عاليا ...محلقا فى السماء 
كان سيدار غير مستوعب ما يحدث ولكنه يحدث الان اما عينه حلمه الذى اقتطع اميال ومرت عليه سنوات ضائعا فى البلاد شعر كأن روحه تعود اليه الان فقط لم يعد يخشى شيئا الان فقط ادرك ما يستحقه وصل الى هدفه اخير هان عليه كل شئ كلما اقترب من هذه البقعه المشتعله 
رأى ما اراد شي طويل عجيب الهيئه يشبه البشر ولكن لا يوصف تأدب سيدار ولم يتفحصه فقد سئما دوما تفحص الناس له 
قال الحارس ماذا تريد 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحدث سيدار بصوت منخفض وعينه فى الاسفل ...موالى يسال عن رؤياه ويستشيرك ..ماذا يفعل 
الحارس ...بنبرة جافه..قل له المكتوب مكتوب وليس منه مهروب 
حفظ كلماته سيدار عن ظهر قلب وعاد الى الارض اااخير بعد تحقيق هدفه 
الذى اشقاه
اما هناك فى القصر
ياسمينا
اما صفي بدئه يبحث عن حيله لهروب روهان من القصر وان كانت اخر شئ سيفعله ....وبالفعل وجد ضالته حارس ذهب اليه وتودد بغرض ان يصتحبه وذلك سيخذ وقت طويل للغايه ولكن عليه المثابره 
فهو يريد اسعاد الانسانه التى تسعده 
سيدار 
عاد الى الارض بلون وبهيئه اپشع مما كان عليها ....كذالك حصانه كان سوادهم بشع كأنهم اجساد متفحهم ولكن لم يبالى سيدار ولم يتؤثر ذلك على فرحته بعودته الى موطنه ونجاح مهمته كل ما يريده هو طريق مختصر للعودة ........
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاد سيدار من حيث اتى ...الى مدينه بوالبيا فهى الاقرب .....
واستطاع بسرعه الوصول اليها ...
ياسمينا
٢٨
عندما دخل المدينه رأى رهبه الناس اكثر من ذى قبل وهو خشى ذلك فهو يعلم حاله وانه دائما بشع وان كان قلبه ابيضا فسواد بشرته دائما ما ينفر الناس منه وادرك سيدار انه ليس له هويه تميزة لا احد سيعرفه من اهل القريه لا احد سيعلم انه سيدار ..فقد خرج الامس خفيه ولم يخبر احد ... ..ومن سيعرف الان انه من كان بالامس يحملونه على اعناقهم ..ويهتفون بإسمه ...
التف حوله الناس ولكن بعدائيه اكبر من ذى قبل . 
صاح سيدار ..اهدئوا ...انا سيدار ....
عرفته بيان ...عندما نظرت داخل عيانه الخضروتان ..التى لن تنساهم طيلت حياتها فهذة العيون كان ملازها ...وعشقهاالاول 
بعد بضعة الايام قفد فتحت ابواب القصر فى انتظار الاميرالمنشود ..وكما اعتادا الجميع على مراسم الزواج والاحتفال والتزين ....وقف جنجار فى الانتظار فى الشرفه ولكنه هذه المرة وقف شارد مهموما فمن تملا حياته ستغادر وتبتعد عنه قدتألم فى داخله لفراق عزيزته وتمنى وان تبقى الى جانبه تؤنسه وتخفف وحدته ...ولكن فى وسط شروده اسنتكر شئ وعلا وجه دهشه كبيرة ...اذا فات الكثير من الوقت وهو يقف كذالك وانتصفت الشمس فى السماء ولم يأتى احد فإذدادت تقلصات وجه وجحظت عينيه فى ڠضب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
.ودار على عقبيه يزأر بإسم شركان الذى فى انتظاره خارج الغرفه ..
فأتى على الفور ....اجابه هذة المرة شركان بنبرة حزينه وصوت شجن يبدى ما فى داخله من حزن دفين ....مولاى 
جنجار ...كيف ...لم لم يأتى احد الى الان ...واليوم هو يوم زواج ابنتى ..
شركان ..لا علم لدى يا مولاى 
جنجار ...اندفع نحوه پغضب عارم ..وصلابه متهجمه .وبقبضته امسك عبائته 
الم تنشر الخبر ام انك اخفيته ...الم تخبر الملوك والامراء 
شركان ...لم يرتعب ..لسبب انه لم يفعل شئ ..فأجاب فى هدوء لم يحدث فعلت كل ما علي ..وبإمكانك ..ان تعرف ذلك بسهوله ان اردت 
الملك .ارخى قبضته ..وقال فى زمجره سأتأكد ..من ذلك واذا علمت

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات