الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماوراء الشمس الفصل الثامن بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ان لك يد فى ذلك ستكون جثتك معلقه على باب القصر 
ورمقه بنظرات حادة ...وناد على حارس الجناح ..
امرك مولاى ..
الملك...ااتنى بالفوارس الذين قدموا البيان الملكى 
فى الاسطبل مازل صفي يحاول جاهدا التودد الى الحارس وان يصادقه ...والى حد ما قد اقترب من تنفيذ مهمته...وسيقدر وقتها على رسم ابتسامه نابعه من القلب على وجه روهان ....وجه القمر ومنبع سعادته 
ما حدث خالف كل التوقعات والظنون ...كانت هذه القشه التى قسمت ظهر البعير فقد اصبحت توالين بالفعل ملعونه ..ولن يغيب ذكرها عن المجالس والثرثره عنها وتأذت معنوايتها وتحجرت الدموع فى مقلتيها واصبح قلبها ېنزف دما ...ماذا يحدث لها ...لما كل العڈاب لها ..لما دائما يقف حظها العاثر ..بينها وبين السعادة ..كانت تتمنى الخلاص فقط من اجل ان لا ترى وجه شركان الذى طالما بغضته واصبحت تمقت الحياه بسببه فقد رأتت بأم اعينه جرأته التى بلغت حد الوقاحه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبدل من اتهمه او شكيه لوالدها اعلن هو رغبته فى الزواج بها ...وان علثم لسانها ...ومع ذلك يظل يمشى ويمارس عمله بينهم ..وابيها لم يأخذ حياله اى موقف ...هنا علمت مدى اهميته لوالدها ...واڼفجرت عينها باكيه اخيرررر لتزيح ثقل الجبل عن قلبها 
كان سيدار يجهز زواته وجواده لرحلته الشاقه والتى كان ينتظرها ... منذو اعوام ....زوده والد بيان بترحاب لطالما امان سيدار على ارضه فإذدهرت واصبحت مزدهرة وتؤتى ضعف حصادها ...
الشيخ ..لاتحزن يا ولدى على هيئتك فقلبك اجمل ....وهذا ما يميزك 
سيدار ...كان المرارة فى حلق سيدار فلم يقدر على الابتسام فسكت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وربت على كتفه الشيخ فى محاوله اخيرة للتخفيف عنه 
سيدار ..اريد طريقا مختصرا ...للعودة الى ديارى 
الشيخ ...سأرسلك الى مدينه مجاورة كأ مهمه اخيرة ...هما يعرفون الخرائط ويدرسونها جيدا ويستطيعون اختصار المسافه لك ..
سيدار ...اوافق 
تحقق الملك وتبين ان شركان لا علاقته له بالامر وانه قرار ان الاميرة توالين لم يعد سنها مناسب لسن الزواج لذلك انصرفوا عنها الى اخريات اصغر فى السن 
وهنا قد ضاق صدر جنجار ...وانزواى فى جناحه لايام 
وذاع الصيت عن الاميرة الملعونه صاحبت الجمال ...والتى تسكن القصر العالى..مما جعل قلب توالين يتحطم فهى فى سن الواحد وعشرون ...ولم تتزوج واصبحت لعنه يخشاها الجميع خاصا ان جميع اهل القرى يزوجون بناتهم فى سن اقل بكثير من ذلك ....وانفطر قلبها اكثر فأكثر
اما شركان فقد صار لم يبدى رغبته بتوالين او نفيها واصبح بارد للغايه كأنه يتمتع بعرض تراتيجى ولم يهتز له جفن ...انهمك فى شؤن البلاد وصار يعمل محل الملك الذى انزوى فى جناحه حزنا على ما ألت اليه الامور 
ذهب سيدار فى مهمته وقطعه المسافة البعيده راكضا قد ترك حصانه ليرتاح لمشواره البعبيد والمرهق قد قطع خمس اعوام ليصل الى هنا والان يريد العوده فى اقل مده وقد افادوه ...اهل المدينه .. فى طريق مختصر للعوده 
وعاد الى بولبيا مودعا ..اخلاءه الذين تعرف اليهم فى الفترة الماضيه ..ولتويع شيخ القريه 
ولكن اهل القريه يكنون لسيدار اعمق المشاعر لمساعدته لهم وخاصتا فى القضاء على الۏحش الذى هدم حياتهم الاعوام السالفه ...اقترب منه الشيخ وقد اهده حلى من الزمرد الخالص النادر كربح عن معاونته لهم وهديه يتمنى قوبلها منه فقد رأى هذا الشيخ الخير منه كما توالت بيان تزين رقبه وهج وعينها تزرف الدموع وبدئت ..بعقد ذهب محلى بالزمر الفيروزى النادر كما وضعت على رأسه ... طوق بسيط ذهبى يتدلى على جبهته بدائرة فيروزيه من نفس اللون الطوق ... واخير خلعت شالها الفيروزى ووضعته

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات