الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماوراء الشمس الفصل الثامن بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فى قصر العزله ...احتدت نظرات جنجار نحوه واصبحت اشد اشتعالا ..ولكن اكمل شركان ..بهدوء ...ولكننى اخلصت لك ..
عند ذلك الحد اقترب منه جنجار بخطوات مخيفه اثارت بداخل شركان بعض الذعر ..نظر جنجار فى عمق عينه ...وقال بنبرة تعرف انها تطاع بلا مناقشه ...ولاجل ذلك اقول لك ...افتح البوابات لزفاف الاميره توالين 
ثم اكمل طريقه الى خارج غرفته وتبعته توالين وهى ترفع رأسها فى كبرياء وبأعينها نظرات انتصار ..
ع الطرف الاخر 
كان سيدار وجد ضالته وامسك بشئ يستخدم فى الزراعه ذو اسنان حاده مدببه له عصا طويلة وبدء الھجوم عليه ثم انهال عليه اهل المدينه وانتهى امره 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قد عرف سيدار قيمته واهميته وبات لا يخشى شيئا ....
وحل المساء والجميع يوزعون الحلوى .....ابتهاجا 
ذهبت بيان الى سيدار 
بيان ...لقد كنت شجاعا 
سيدار ..لقد ساعدتمونى فقد 
بيان .سيدار ..ابقى معنا 
سيدار...زفر زفرة تدل على حيرته ...اريد اتمام مهامتى 
بيان ..اتحبنى يا سيدار 
سيدار ...صمت برهه ..الحب للاحرار ...وانا عبد 
بيان ..لما لا تحرر قيدك انت هنا... حر 
سيدار ...سأذهب وحرر نفسى بنفسى وعندما احصل على حريتى ......
سأنسط لقلبى 
بيان .شعرت بلا فائدة من الحديث فنهضت من جواراه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيدار ..بيان ..اعدك انى سأفكر فى الامر !
فى الاسطبل
مازالت روهان جالسه الى جوار صفي تأنس وحشته 
قال صفي .ليتنى ملك او امير او ذوى مال لا ارد لكى السعادة التى تمنحينى اياها ...بالضعف 
قالت روهان ..وهى تنظر فى عينه ليرى حبها وصدق مشاعرها ...سعادتى تكمن الى جوارك 
الفقر الا نحب والجوع الا نرى فى القلب احساسا
قد نملأ البطون والاعماق خاوية 
فالمال مأوى الاغنياء 
والحب بيت الاشقياء 
فأنا رضيت الحب بيتا 
فلا نحمل المال والالقاب فى الكفن 
لكننا نحمل الحب والاشواق الى الابد 
وعلى اثر كلماتها ضمھا صفي ....ياااا ماذا فعلت كى ارزق بكى يا غاليتى 
فتحت ابواب القصر ثانيتا استعداا لزواج الاميرة التى باتت ملعونه واظلم مصيرها اما شركان فقد كان يشطاط ڠضبا ويقسم بداخله انها وان تم تزوجيها سوف يقلب القصر رأسا على عقب وسيتحول غضبه الى نيران ستحرق الاخضر واليابس فقط عليه الانتظار فهو ليس على استعداد فقدان كل شئ بالتهور مادم فى نهاية الامر ستكون له حتى وان اضره ان يخطفها وهى مع اميرها فى رحلتها سيفعلها اذا حكم الامر 
الا ن دارت الايام وبعد فترة من الزمان قد جاء اليوم المنظر للجميع ..فى انتظار الامراء ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سيدار رأى نورا من بعيد فتمشى ناحيته بهدوء فالظلام دامس والنور هذا غريب عن هذة المنطقه ...وما رأهه لم يكن مخيفا بل بالعكس كان مطمئننا للغايه ...شعر بسکينه عندما رأى رجل ذو هيبه ولحيه بيضاء طويله وعصا خشبيه باليه .....اتذكروه ..انه رجل الرؤيا ... اقترب سيدار وسئاله ..من انت 
الرجل...انا هنا لمساعدتك 
سيدار ..اختطلت قسماته ما بين الدهشه والاستفهام فى ان واحد ....
الرجل ...ما ذا تريد 
سيدار ..اخشى ان اخبرك فتنعتنى بالجنون ..قالها وهو يأس للغايه 
الرجل ..بنبرة جاده....فقط اخبرنى واترك الامر لى ..
سيدار ..اريد الذهاب الى الشمس 
الرجل..ااتى بحصانك واتبعنى
لم يستوعب سيدار ما سمعه فهل هو يمازحه ام يستهزء به ولكن لهجته توحى بالصدق والثقه معا..فركض نحو حصانه وعاد قاطعا المسافه على ظهر جواده راكضا وهو لا يدرى اين طريقه ذهب خاليا اليد لا عد عدد ولا اخذ المؤنا فهو اعتاد المغامرة وانطلق باحثا عن مغامرة جديده 
تبع الرجل الذى كان يمشى امامه بوقار الى ان وصل الى مكان خالى تماما وكأنه ليس موجود على الارض شجرة واحدة فقط استظل بها الرجل وعند اذن 
الرجل .. اشار بعصاه الباليه نحو السماء وكأن نزل منها سلما

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات