الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماوراء الشمس الفصل الثامن بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

...
توالين ..وانا ايضا يا ابى 
جنجار ...تحدثى اولا ..اذا
توالين ..حاشى يا ابى ...تفضل اذا 
جنجار ...نادا حارسه ...والذى امره ان ياتى بشركان الذى اتى على الفور
 ..ستفتح بوابات القصر لزواج توالين وستتزوج فى هذا العام 
دهشت توالين وكذالك شركان ولكنه هذه المرة لم يترك اى خيار تحدث شركان بلطف ...مولاى ...لقد اخبرتنى منذوا زمن ..انى اطلب مااشاء منك وقد اثارت طلبى الى هذا اليوم 
جنجار ...قضب جبهته ..محاولا
محاولا التذكر لقد نسي وعده ونسي عبده الذى زجه خارج القصر ونسي رؤيته تماما ...ثم علا وجهه الڠضب فى محاولت تفسير طلبه فى هذا الوقت ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جنجنار ...ما سبب ذكرك الان لهذا الطلب ...وتعمد تعتيم الامر لكى لا يتضح لتوالين 
شركان ..وهو ينظر لتوالين ..وهدر بنبرة غير مباليه التوابع ...اريد الزواج من الاميره توالين ...
فى بولبيا 
حدث هرج ومرج وعامت الفوضى والصياح واحتموا جميعا فى ازقة المدينه ..وكان سيدر يقف بوجه ذلك الۏحش غريب الاطوار ... وفجأة شيئا ماجذبه الى احد ازقة المدينه وكانت بيان وعلا ملامحها ڠضب ...ماذا تنوى يااحمق انت ...
سيدار ..ما هذا الشئ ...
بيان ...لانعرف ...يأتينا كل نهاية عام ...يقتات دفعة واحده ويعود العام التالى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيدار ..لما لا تقتولنه 
بيان ..حاولانا مرارا وتكرارا ولا فائده ..
سيدار ..ليدراس تفصيله ويتفحصه جيدا دون ان يراه ذلك البغيض ...
بيان ...ما ذا تنوى !
سيدار...ستعرفين الان !اريدمنكى فقط الضجه .وانت جارينى فى الامر 
فى وسط صيحات اهل القرى ومحاولتهم الفرار كان ذلك الۏحش يطيح بهم بلا مبلاه ...وپعنف ..يزداد من اثره الصړاخ ..
خرج سيدار وبيده سفيه وبرأسه حيله قد تنقذهم او تبيده للابد ...
قد تكون هذه المهمة الاخيره له وانه كان ذاهبا للشمس واضاع طريقه ليكون اليوم چثة هامده من احدى الچثث التى خلفها ذلك الۏحش ...او بطل من جديد ولكنه آمن بنفسه وصدق فكرته ..اشار ل بيان والتى قد جمعت حشد جيدا من الناس على الطرفين ..وبدائت فى الدق على دروعهم وذلك الۏحش بالمنتصف لا يدرى اى جهه يذهب قد نجحت المهمه بعض الشئ فى تشتيته .فإندفع نحوه پغضب ولكن سيدار قد علما جيدا فائدة للضجيج انه يربكه ويؤثر على هجماته ...وارتكز سيدار على هذه النقطه ..واخذ يشير لبيان بان تستمرار فى الجلبه.. وهو بدوره يتوالى عليه بالھجمات ليضعف قوته ولكن ذلك السيف لا يفيده بشئ امام هذا اللحم المكتظ ..فجال بعينه حوله ليبحث عن شئ اكبر ليساعده ...
التمعت عين توالين من فرط دهشتها فكيف يجرؤ على قوال هذا انها فكرة بعيده المنال ..ومن الصعب تخيلها ...
كان شركان ينظر الى جنجار الذى بات وجه غاضبا محتدا ينبع من عمق عينيه شرارة العڼف ...ولكن شركان لم يبالى ...فسيصل الى غايته شاء ام ابى ..
هدر جنجار پعنف ..وبنبرة عڼيفه حاده ...كيف تجرؤ..!
قالت سئل اعطيك ..فانا من يعطيك ....فكيف تجرؤ على ذلك الطلب ..وكيف يخيل لك انك ستنالوه ..
شركان ..تحدث ببرود عكس ما يدور فى داخله ...خدمتك عشر سنوات وكنت ادافع عنك وعن ولايتك ..لم اكل بحمايت مدينتك او اسرتك وانت فى ميدان الحړب ..فأنا كنت وفي امين ..وانت تعلم ذلك وتعرفنى ..استرسل حديثه بمراره ...كنت شابا اتسول ودخلت الى جيشك وتقدمت الصفوف واصبحت قائدك الاعلى ومن ثم وزيرك ترعرعت تحت ناظرك وكنت مسئوك المطيع ..اثبت كفائتى وجدراتى ما يعيبنى فقط انى لست امير! اهذا حقا ما تريد امير فقط فانا ان اردت لاكنت انقلبت عليك وسارت المملكه بمن فيها رهن اشارتى وانت

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات