الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماواء الشمس الفصل السابع بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فتح الباب نادوا الحراس فى حالة ارتباك من الحراس الذين رفضوا القرب حتى خشية من جذ عنقهم بدون اذن من الملك لان مثل هذه الفعله عقوبتها المۏت
هنا تسارعت احدى الوصيفات تقتطع المسافه الطويله راكضه نحو جناحه عسى ان تنقذها ...وصلت الى هناك بأنفاس لاهثه طلبت من الحارس ندء الوزير لامر عاجلا ..
كان شركا بداخل يسمع صوت عاليا نسبيا وما ان استمع الى اسم توالين حتى اقتضب جبينه وتشنجت قسماته وفتح الباب على مصرعيه
الوصيفه.. سيدى انقذ الاميرة توالين .محتجزة بالحمام والډماء تخرج من عقبى الباب ...والحرس ينتظر الاذن بالسماح بدخول وحماية الاميرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يتردد شركان فى الركض نحو توالين ..بسرعة البرق حتى وصل الى باب الحمام ورأى المياة المختلطه بالډماء المسربه وتملأ الارضيه ففزع قلبه وامر الحرس بكسر الباب على الفور ...
فى الداخل تأوهت توالين بصوت عالى وهى تتحرك على الماء الساخن پألم اما خزيله فقد تتحرك بسهولة لانها ترتى نعالا... وبدءت تتحرك نحوها 
رافعت الخڼجر عاليا 
حتى فتح الباب على مصرعيه وظهرا المشهد واضحااا للجميع ...اتسعت عيناى شركان فور رؤيته توالين ...بهذا الشكل ..
وصاح بحدة فى الحرس ...ان يتوقفوا ويستديروا
فانصاع الحرس لأومره ..واولو الاميرة ظهورهم ...اما شركان فلمح الغدر فى عين خزيلة فدلف الى الداخل غالقا الباب من ورائه ...غير ابها بما سوف يحدث كل ما يعنيه هو خروج توالين سالمه ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحرك بخطوتين فقط كان امام توالين ...وحدق الى عينيها مباشرااا وخلفها وراء ظهره مواجها هو خزيلة بوجه غاضب محتد تندلع من عينيه شرارة خطره ...عرفت وقتها خزيلة انها هالكة لا محاله وبرغم من ادركها خطۏرة الامر الا انها لم تتخلى عن اشهارها الخڼجر فى وجهه ...
شركان ...حاول تأمين توالين الذى يستمع الى تأوهاتها من خلفه و خلف يده على خصرها حضنها بقوة ...
شركان ...هدر پعنف ...من دفعك على فعل هذا 
خزيلة ...بصوت لم يخفى منه الوقاحه ...من دفع اكثر 
شركان ..علم انها الان خطړ وانها ستهدر بما ليس فى صالحه 
وفى مهارة وخفه هجمه عليها وامسك يدها والتى حاولت التملص بأى ثمن لكى لا تذهب الى الچحيم وحدها .. فى يد شركان الذى لم يبالى والتقطه من يدها من خلفها وثبت كتفيها
بعد ان ثبت شركان كتف خزيلة من وراء ظهرها وهو جامد التعبير غير مبالى سوى بالنظر الى توالين بوجه غائم يصعب تفسيره ..وتركها تسقط بلا مبلاه.....جعلت توالين ترهرع الى الخلف 
متراقصت فى عينايها الدموع الى ان تتداركت سخونة الارض من تحتها  ...وما هى الاثوانى حتى دارت الارض من حوالها وسقطت مغشيا عليها ...التقطها بسرعه شركان بين ذراعيه وسرعان ما رفعها بين يديه ..وتفحص وجهها الشاحب والمبلل بقلق ...للحظات توقف به الزمن وهى واقعه الاميرةالغالية العالية التى لم يستطيع لمسها الا فى خياله غمراته احاسيس الامتلاك وضمھا بقوة وصار يلتقط انفاسه بصعوبه ..ومسح كل خلية بوجهها بعينيه ليمتع ناظريه برؤيتها عن كثب ...وهمس بخفوت ...سوف تكونينى ملكى ..وما اردته حتما..سيكون
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حرر يده عنها قليلا حتى يبدوا طبيعيا ...وقبل ان يخرج من وسط المكان الذى عج بالكثير من الفوضى  ..والقى عليها اخيراا نظرة جريئة متفحصه ثم فتح الباب بهدوء ...وتظهر بالجمود...
شركان ...بلهجة امرة... ااتوا بالطبيبه على الفور 
اتجهه الى غرفتها ..ومن ورائه وصيفتها
فى الاسطبل 
غاص صفي فى احلامه الورديه مع فرحة قلبه وسعادته روهان الصة الصغيرة التى قلبت ميزان حياته فما استطاع مفارقتها فى صحوه او منامه ...
وتملكت كل خلجه من خلاجاته 
تاكد شركان من التخلص من الچثث ودقق جيدا حتى تأكدت شكوكه بأن خزيلة كانت مأجورة من قبل كشمار وخنيضر ..لازهاق روح توالين ..تاخر الوقت وقاربت الشمس على الظهور ..فتحرك نحو جناح توالين ليطمئن قلبه ..
وقف امام غرفتها الخاصه ..ودق الحارس له الباب فخرجت له الوصيفه ..
فأتت التحيه ..برضاء بعد..موقفه الشجاع فى انقاذ الاميرة 
شركان ..سألها بجمود..كيف حال الاميره الان 
وصيفتها.... الطبيبه قد اعطتها شرابا يهدئ اعصابها وقد اغفلت عيناها 
حرك شركان رأسه بهدوء .....والتف عائدة جناحه لينعم بقسط من الراحه بعد كل هذا التوتر.. 
فى جناحه 
تمطع شركان فى فراش الملك واخذا يذكرما حدث ويتذكر وقتما كانت معه مازالت رائحة المسک عالقه فى انفه وصورتها شعرها المبلل وقطرات الماء على وجهها جسدها المنعم..بشرتها الصافيه تجسدت امامه ....وخيايلاته تذهب به لاشياء اخرى يطمع بها ويريد ا ن يفعهلها معاها....تركزت كل حواسه ليتخيل بلحظه واحده ... فزفر انفاسه الحاره
وتمتم بصوت هامس .....
حبيبتي لا أجد لوصفها احدا يرام
فلمثل جمالها خلق الغرام
رددي أحرف الهوى فكلانا 
في هواه معذب مقتول
لا تقولي سينتهي فهوانا
اختيار و قدر فلن يرده المستحيل .
اما سيدار فلا منقذ له سوى نفسة اذا مكث فى هذا المكان فسيفقد عقله او سيموت ...وان كان قد تسالل الى عقلة بعض الافكار ...بأن ما يحدث له بسب ماهية البيئه المحيطه به ...وعليه المغادة ..على الفور .. فتوالى جمع اغراضه 
وتهيئ جواده وهم بربط سرجه ولجأمه وبدء فعليا فى تنفيذ ما يفكر ....الا نه توقف فجأة عندما سمع صوت نحيب يأتى من بعيد وبفضل خلاء المكان وصل الى اذانه ...اذا دار بعقبيه يبحث عن مصدره ...وظل يتحرك فى المكان بقدمه وببصره ...واخيراا وقع نظره على ...امرأة يبدوا على وجهها علامات الزمن تجلس على احد التلال وتنحب بصوت مسموع .... وقف سيدار لوهلة يحاول التميز ما بين الحقيقه والخيال ..فهو قد ادركه نفسه مبكراا وعرف قدر نفسه فلا حتى الخيال اوالواقع سيجمعه بتوالين ..من الصعب نتج السهل كم كان ذلك ممتعا عندما مرح معها ولكن كان ايضا ناقوس دق فى قرارة نفسه انه مجرد خيااااااال لا اكثر....
اغمض عينيه لوهلة وراح يعود الى جواده غير مبايلا بما يسمعه ..الا ان هذة المرأة ذادت فى النحيب بشكل هستيرى ....يدمى القلوب ..
دار مرة اخرى بوجهه فقط دون جسده وحاول تجاهل الامر ولكنه لم يستطيع ..يصعب على قلبه الرحيم ترك من يستطيع انقاذه ...فهذه المرة استدار بجسدة كاملا وترك ما فى يده پغضب من نفسه .....واخذا وجهته ناحيته 
بحذر تام ...كلما اقترب منها ..اتضحت هيئتها ..الرثاء ..كان تخفى وجهها بيدها المتكئه على احدى ركبتها المثينى .....ثم هدر بصوت متحشرج ...ماذا اصابك 
صمتت لوهله وكأنه تستمع له ...وبحركة بطيئه ازاحت يدها ...وبدء وجهها كاملا ..ڼصب عيناى سيدار ...والذى اتسعت حدقيته فى عمقهما دهشة 
فذه المرأة تمحل نفس ملامح سيدار ...تشاركة نفس درجة لون البشرة نفس لون العينان الانف الطويل والشفه الرفيعه ...اضافة الى المشاعر التى نبضت داخله ...بشبيهت صورة قديمة محفوره فى ذاكرته ..لم تغيب عنه للحظه هى امة ....وبعد فترة من الصمت 
حرك شفتيه هذا الوهم ...بصوت ناعم مليئ بحنو...ابقى الى جانبى يا سيدار.....
سيدار وقف صامتا ليستوعب ما يراه ...فما يستطيع تميزه وهما ام حقيقه 
..الا ان تلك المرأة نادته مرة اخرى .بحنو ...بنى ..سيدار ..ابقى بجانبى احتاجك 
لوهله ..رق قلبه ..ومد يده المرتعشه ليدها الممدوده ..وقبل ان تتلامس يداهما تذكر كلمتها الاخيرة .الا وهى ....سيدار 
فأمه لم تطلق عليه اسما فمن اطلقه عليه صفي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات