رواية ماواء الشمس الفصل السابع بقلم ياسمينا احمد
وليس امه ..فالو قابل امة ما عرفت ابد اسم سيدار قط ..فقطع الشك باليقين ..ورفع يده بإتجاه اذنيه واغلقهما فأحال دونه ودون صوتها الذى يسيطر على عقله ..وتوجه نحو وهج بخطوات اشبه بالركض واسرع فى حزم امتعته ..وما عدده من زاد من خير البحر وبخفه قفز فوق جواده ..وسار يركض بعيدا سابقا الرياح وذاهبا للمجهول..
انتهت الحړب بعد عام من استمرارها بفوز الملك جنجار اخيرا وتقهقر الملك كشمار وخينضر بعد ان هزهمهم شړ هزيمة وتواروا فى جحورا تاركين الجيوش لجيش ميكا يسحقه والان هو عائد الى مملكته برايات النصر التى تعانقها الرياح بسعاده وبغنيمة ستغدق على رعايا ميكا ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توجهت للاسفل كى تقف فى الصفوف الاولى المستقبلة لابيها . الا ان سعادتها تنقصها شفاء امها التى اشتد عليها المړض ولم تحضر معاها هذا الاحتفال... انتهت الطرقة المفروشه بالسجاد الاعجمى النادر وبدءت فى نزول الدرج ...حتى التقيت مع شركان الذى هو ايضايتأخذ نفس الجهه... وتحرك معا ...قفز الى وجهه ابتسامة واسعه وغزاها بنظرات جريئة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شركان ...تحدث بنعومه خبيثه ...حمد لله رجوع الملك جنجار بالسلامه
توالين ..حركت رأسها ..مغتصبه ..ابتسامه على وجهها
شركان ...اريد ان اخبركى سرا
توالين رمقته باستفسار ..
شركان ..امال رأسه نحوها وتحدث بصوت يشبه الفحيح ... اقتربت من زوج معشوقتى
توالين ..وقد سرت بداخلها رعشة طفيفه ..وتظاهرت بالا مبالاه
فارتبكت ونظرات له بنظرات متقلبه فقد بث الذعر داخلها عن قصد ...
وقبل ان تجد الرد المناسب ...حرك رأسه بالتحيه ..وغادر المكان بخطوات ثابته مملوئة بالثقه ...
استطاع سيدر النفاذ من بحر الاوهام ايضا ولا يعلم وجهته القادمه وما بإنتظاره وكان اليل ارخى سوادله لكن القمر الساطع استطاع اضأت موضع اقدمه على الدرب... وامتد زحفه فى البلاد ومضى من عمره ثلاث اعوام بعيدة عن موطنه واشتاق الى صديقه صفي...فمهما قابل من بشړ لم يجد انقى منه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ترى هل تزوجت الاميرة ...ترى هل مازل صفي يفتقدنى ..كيف حال احصنتى ..وتحررت من عينه دمعه الم على حاله ..فهو كان يرضى بالقليل وبرغم انه ينعم بالحريه الا انه يفتقد السعادة التى نالها بجوار صفي ...
اما صفي فما كان ينسى صديقه الذى نشأ معه وقاسمه الهموم ولكن لا بأس استطاعت روهان التخفيف عنه واصبحت تشاركه الهموم ...
بعد مدة ليست بقصيرة ...
وتوالين تزور والدها....فى جناحه الخاص ...استأذنه الحراس فى ولوج وزيرة شركان ...فأذن لها بالدخول .....وبعد وهلة دخل شركان وتفأجئ بوجود توالين والتى لم يرها منذوا يوم الاحتفال فادا التحيه لكلا منهما ...
جنجار ..هتف بإبتسامه ..كنت اريدك فى امر مهم
شركان ...بقلق ..امرك يا مولاى
جنجار ..نظر لتوالين نظرة باسمه اثارت تعجبها ...نريد ان نقيم هذا العام حفل ثانوى لزواج توالين ...التى تبدلت ابتسامتها بقضب جبينه ...وقالت بتعلثم ابى ..لكن ...اااا ..امى ..مريضه لا يجوز
شركان ..وقد قضبه جبهته وصك اسنانه
جنجار ...سوف تشفى قريبا لا تقلقى يا عزيزتى
شركان ..مولاى ..هذا صحيح لايمكنا ..
جنجار ..فى حدة سوف تشفى بفرحتها بتوالين ...ثم قاطع توالين بنظرات ثاقبه ...ماذا نتظر اكثر قد فات ثلاث اعوام وهذا العام الرابع وهذا سن الزوج المناسب كان شركان ...يريد ان ينطق بما داخلة فى رغبته بالزواج منها وينهى العاصفة التى نشأت بداخلة وليكن ما يكون ...ولكن وقبل ان ينبث بكلمة واحدة
تحدث جنجار ..ابدء التجهيزات ...من الان وحتى الربيع اريد زفافا اسطوريا لم يكن له مثيل .
اغمضت توالين عيناها فهذة الزكرى تولمها
اجاب شركان ..بهدوء امرك يا مولاى
ربما تحتوي الصورة على شخص واحد ووقوف
كان سيدار تعود على الحياة البريه واستطاع التأقلم معها وسار يتدبر امره بنفسه ويأكل من كد يده ..ومازال يهيم فى الطرقات هو وجواده ... ولا جديد فى حياته سوى انه يبحث عن وجهته بكل وسيلة تذكر وكلما سئل شخصا نعته بالجنون ...
اما فى القصر
وقبل ان تفتح البوابات لاستقبال الامراء للعرض السنوى للزواج توفت مينمار ورحلت عن عالمهم وتركت من خلفها قلب توالين ېتمزق ومعها ابيها فى عاما تبدلت افراحهم احزان وتغيرت بهم الاحداث وصار فقد الغم والكدر ينبشان فى صدورهم .....اما شركان فما كان حزينا بل كان كل همه هو ان يحصل على غايته مهما كلفه الامر ومهما كانت الوسيلة ومهما ماټ من بشړ ...
مرت شهور بلا نور او ضياء ...كان فيها جنجار اتعس التعساء ..يدفن نفسه فى حزن عميق ..ولا يتواصل مع اى احد ...حتى توالين التى حال جمالها لذبول وتبدلت نظرات الناس من الاعجاب الى الشفقه ..فما عادت تخرج من القصر ابداا وتفضل التجول فى حديقة القصر فقط بشرود ...
رائها شركان اخيرا بعدما فاض به من فراقها فإقترب منها ...وحراسه يتبعونه فأشار لهم بأن يتوقفهوا واكمل طريقه اليها وحيد ...
حبس انفاسه وهو يقترب من تلك الزهرة التى ټشتم الزهرة بشرود تام ...
اشار بيده الى الوصيفات ان يبتعدنا بحركه خفيفه من يده ...استجبنا له
شركان ..بصوت هادئ...كيف حالك يا اميرتى
افاقت توالين من شرودها ..والټفت لمصدر الصوت ..وما ان رأت شركان حتى قفز على وجهها نظرة الازدراء ...
شركان ..بلد مشاعرة تماما ليتعامل معها ...فقط يريد الحصول عليها ..وفيما بعد سيعلمها من السيد ...لا تحزنى يا اميرتى فمثل وجهك لم يخلق للحزن ابدا ...
وساد الصمت لبره وهو يرمقها بنظرات مفعمه بالجرأه...ثم تحدث بصوت هامس
نبضى الان متسارع
و دقات لربي تتضارع
بأن الشمس شارقة
و بأن نورك ساطع
لما تأخرت يا شمسى
و قلبي فى أسي خاشع
أرجوك لا تلومينى
فحبك وحده الدافع
لما بقلبي من فرح
و چرح مؤلم رادع
إذا ما كنت مشغولة
أهلى بطيبك الناصع
أنيرى كل حاضرة
أبهجى كونى الواسع
إذا ما حرت فذا شعري
به ماضيك و مضارع
لكنه حار فى وصف
يشمل حسنك الرائع
ضيقت توالين عيناها اثر سماعها كلماته ..پغضب شديد يتعاظم بداخلها ..
ثم تظاهرت بالهدوء ..ماذا تريد بهذا الشعر ..لما تلقيه الي
شركان ..بادلها الهدوء هدوئا ..وقال ..اريد ان ازيح عنك الالم ..
توالين ..فى نفسها ..ايها الملعۏن ..الداهيه ..اقسم انى سأزيحك من طريقى بأى ثمن ...زفرت بهدوء برغم النيران المتأججه بداخلها ..ياليتنى اجد من يعشقنى الى هذا الحد ..مثلك انت ..قالتها بليون ..لتغريه بالافصاح عن مشاعره
شركان ..لم يقع ابدا فى فخها ولكنه قال بثقه اكبر ..ومن لا يعشقك ..
ثم صمت قليلا واكمل ...فالو تطلعتى الى قلبى ستعلمين مدى عشقى لكى
توالين ..ابتسمت