الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماواء الشمس الفصل السابع بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدما رحل جنجار كانت توالين الزهره المتفتحه للقصر دائما شريدة وتلوم نفسها بشدة لا اندلع الحړب كانت هى سببه الرئيسى فهى من رفضت ابن كشمار وقتل بسببها ماجار ..ولكن الملكين الذين اتحدوا ضد جنجار لم يكونا يتركوا شئ للصدفه او لارادة القدر ووضعوا اعينهم داخل القصر 
كان شركان يباشر عمله من داخل القصر تحديدا من جناح الملك شخصيا كانت مينمار تزروه بين الحين والاخر لتطلع على شئون البلاد ولكن ايضا غارقه فى الحزن حتى انها لازمت الفراش بمرض لا احد يعلمه ورفقتها توالين بأسى فما عاد يحتمل قلبها هذا الكم من الالم والحزن 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى الاسطبل 
ملأت روهان قلب صفي وحياته وبات الشمس التى تخرج اليه كل مساء ..خلسه 
روهان وهى تجلس لجواره .ترى .هل الملك جنجار سينتصر 
صفي ..حرك يده على شعرها الناعم بهدوء تام بل انه رفع خصاله طويله ليشمها بهيام .واغمض عيناه وقال ..لا يهمنى كل ما يهمنى هو بقائك الى جوارى وماضرنى ان اصابتنا الماء او الڼار او الحديد فكل ما اريده هو ان تبقى جوارى يا غاليتى ياشمس سطعت داخل قلبى واصبحت اعشقها واهيم بها ..
حركت روهان يدها على قسماته الهادئه ..دون اى ..مقدمات نطقت... اعشقك 
فتح عيناه حين توقفت روهان وعام الصمت فجأة ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فكانت روهان تتأمله .....ابتسم صفي من نظراتها ..فخجلت روهان 
روهان ..بتعلثم ..ااخشى الحړب خوفا على اسرتى ..
صفي ..بجدية تامه ممزوجه بشئ من الحزن ..اقسم لكى انى لو سنحت لى فرصة ان اخرجك من القصر ما ترددت 
روهان ..ابتلعت غصتها ..وترقرقت فى عينها الدموع ..حتى وان ذلك سيحزنك 
صفي ..اجفل عينيه بحزن واحتقنت الدموع بداخله ..حتى وان سيحزنى ولكنى سأسعد عندما أرى ابتسامتك ... وان رحلتى فقلبى معك ..
روهان ..نظرة نظرة بداخلها مشاعر عميقه وغاليه ..وانا ايضا قلبى سيبقى معك 
على طرف اخر هناك عند بحر الاوهام كان القمر ساصعا 
اطعم سيدار جواده وهج بعنايه واخذ يحدثه
....كم مضى يا صديقى فى رحلتنا هذه وكم سيمضى ثم استردف بأسى .. ولكنى اذا كتب لى العودة للقصر لن اتنازل عن حقى فى الحريه عن هذه كتعويضا عن هذه المهمه الشاقه ...فابتسم بتهكم ...ههههه سأذهب الى الشمس واعود موطنى فازداد ضحكاته حتى بدت نواجزه وهو يسخر من حاله ...
فجأة ظهرت امام عينه اميرات الاميرات ...توالين واضيئ المكان وكأن الشمس سطعت معها 
فقد سكت عن الضحك واصبح يسبل امام تلك الطاله الحسنه فهى ترترى طوق من الورود الخالصه وثوبا ابيض عارى الكتفين ويلمع وكأنه من عالم اخر راح يركض ورئها بخفة وهى تصدر ضحكات ناعمه ...واخذا يناديها ..توالين ..توألين.. وهى بادلته النداء بنداء ...سيدار 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فكان اعذب ما يكون واقسم انه لاول مرة يشعر ان لاسمه معنى...
الاح بيده بقطعت القماش التى تخصها وبدت له بيضاء كما كانت من قبل قبل ان يقتنيها ويشقيها معه وتطايرت فى السماء ممسكا بطرفها تراقصت فى الهواء فأنزلها ليشتم رائحته ....فنطفأءت الشمس واختفت توالين وما بيدة سوى خرقة باليه برائحتها الكريهه ومضهرها الرث ....
فالتف حوله وقضبت جبينه وراح يلتفت يمينا ويسارا حتى ضاق واكتشف انه لم يتحرك قيد انمله من مكانه ولا اثار لقدامه مع انه مدرك تماما لما يحدث وكان كل شئ حقيقى 
نزلت توالين من طابق امها وقد تصلب عمودها الفقرى من الارهاق بعد ان اطمئنت على امها وأمرت خادمتها خزيله بتجهيز الحمام لها والتى استجأبت على الفور وملت حوض الاستحمام بالمياه الساخنه الممزوجه بالزيوت العطريه النفاذه وانتظرتها بالداخل ...ازاحت توالين تاج رأسها واسدلت شعرها الاسود الطويل على ظهرها ليصل الى ما بعد خصرها وتجردت من ملابسها والټفت حول جسدها المشموق شرشف ازحته وغاصت فى المياه الدافئه لتنعم بالراحه كما حضرت وصيفتها الاخرى لتمسجد جسدها لتزيل اوجاعها 
كان حماما اسطورا حيث حوض الاستحمام ممرج بالذهب وبه مرآه كبيرة كما انه حوائطه من الخزف حجر نادر منقوش بالزهور الزهريه وبه مكان مخصاصا للمساج تصاعد ابخرة المياة الساخنه فيه كان يشبه غرف الساونا الموجوده فى عالمنا 
كان الجو هائدى ومريح اغمضت توالين عينها وهى فى حوض الاستحمام ووخادمتها تجهز الزيوت والطمى مولايت ظهرهها لتولين وخزيلة ..التى لمع الشړ فى عيناها وبدات فى تنفيذ مخططتها التى تنهمك فى رص الاشياء بعيدا ووزعت نظرها وبين توالين المغمضت العيناين .. ..فسقطت ارضا محدثت بعض الجلبة البسيطه والتى فتحت على اثرها توالين عيناها وحركت عيناها نحو مصدر الصوت ورئت بصعوبه خزيلة الموليها ظهرهافى وسط الابخرة المتصاعدة فى المكان ممسكتا ...عند اذن انتفضت وجحظت عيناها .
ماوراء الشمس محاولة قتل 
جحظت عين توالين وكتمت شهقاتها بيدها وانتفضت من مكانها پذعر وراحت تتحسس المنشفه لتستر جسدها .ولوهلة الټفت خزيلة الى ما ورائها فوجدت حوض الاستحمام فارغا ...فتطاير الشړ من عيناها وتبدلت لوحش لا يعرف الرحمه فقد عبدت المال وصار هو هدفها فتحقق ما امرت به من قبل الملك كشمار وهو قتل الاميرة ...توالين 
فى جانب اخر فى زروت الحړب المشتدده 
راح الاطباء يدخلون ويخرجون الى خيمة الملك جنجار الذى اصيب اليوم فى المعركه وكاد ان ينتهى امرة بسهما فى كتفه وتقهقر هو وجيشه للخلف حفظا لسلامته ...فكانت حالته خطېرة واصابته بالغه ...مما جعل كشمار وخيضر يحتفلون على نصرهم المحقق ...فاما سيحدث ايضا فى قصره اليله سيقضى عليه تماما فهم احكموا التخطيط ...
جلست روهان كعادتها بجوار صفي فهم يوميا يتسامرون ويستأنسوا بعضهم ببعض فى سعادة مخباه عن عيون العالم محتجزة بين الجياد فى ساعات متاخره من الليل ..
سالت روهان بإهتمام ...صفي ..كيف اتيت الى هنا 
صفي ..اعتصر رأسه بصمت ..فلم يصل الى شئ ..وبعد صمت ..لا اعرف لا اذكر اى شئ سوى انى لم اولد هنا ...ربما كنت من اسرى الحړب او ربما بيعت ..اتذكر اشياء واهنه عن طفولتى وتحدث بنبرة اهتمام ...اعتقد كان لى اخ وكنا نلعب سويا ...ثم تغير وجه الى وجه حزين ...ربما كان حلما ..
مدت يدها روهان نحوه ..وربتت على كتفه فى محاولت منها لتهدئته ...
ربت هو ايضا على يدها التى على كتفه بهدوء وبإبتسامه مريره ...
على الجانب الاخر حيث علقت توالين 
دارت بعينها فى المكان وكانت ترى الاشياءبصعوبه بالغه وجدتت شرشفها ولفته تحت ابطيها لتتستر به ....اما خزيلة فقد احكمت غلق الباب من الداخل ...حيث تقف الوصيفات فى انتظار الاميره دون علم بما يحدث داخلها تحركت خزيلة فى المكان بعيون زائغه فى محاولة ايجاد توالين لتخلص منها بهدوء ..التقطها حدقتها اخيرا بها فهى فى احد الاركان وما ان وقع عينه عليها حتى اتجهت نحونها بشړ نافذ من عينها فأطلقت توالين صړخة عاليه واخذت تركض وتطيح بكل ما فى طريقها بړعب وتحدث ضجه عاليه ..
حتى صفائح المياه الموقد عليها النيران ....وامتلائت الارض بالمياه شديدة الغليان ...
فى الخارج قد لاحظت احد الوصيفات الى الماء المتسرب من تحت قدميها مخلوط بدم ...وقد كتمت شهقاتها المتعاليه بأعين مذعوره ..وتجمعن الباقيات واخذن يدقون الباب هاتفين بأسم الاميرة ...
تولين فى الداخل محتجزة قد ټموت وقد تنجوا ولكن المؤكد الان انها مذعوره
لم يستطيعوا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات