الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماواء الشمس الفصل الرابع بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات


شركان پغضب وصك على اسنانه پعنف يريد ان ترفض توالين وينتهى العرض برمته وليذهب ماجار للچحيم
ولكن استقبلت توالين باقه الزهور بترحاب وبابتسامه صغيرة جعلت ماجار يسبل عيناه اما مها فازدات ابتسامتها هى على تصرفه 
ثم همس ماجار ..وكأن عينيكى في الحسن آيه تتلى على قوم كافرين فاهتدوا
تدرج وجه توالين بحمرة الخجل وابتسامت ابتسامه واسعه
علات الاصوات بالفرحة وقرعت الطبول ببصوت مفرح يجعل القلوب ترقص نزل ماجار بسعادة مستعدا للا ختبار التالى بعد ان تلقى المباركات من مينمار وامه بيسان والملك خيضر 
وانتظر الاخرين من الامراء لان فى حين خسارته فى هذا الاختبار سيستكمل الاخر فى باقى المحاولات 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقف صفي غير مستوعب حجم الکاړثة التى حلت عليه فهو لا يعرف كيف يساعد روهان فهو عبد مثلها ولا يقوى على اى شئ ولا يعرف ايضا كيف سيساعدها كل ما ارده ان تذهب بسلام وان يستطيع رؤيتها ثانيا لعڼ عجزه لالاف المرات لعدم ولوج اى فكرة لراسة بمساعدتها 
فى ساحة العرض 
استعد ماجار مبارزة الفارس الذى سيخرج بعد قليل من قفصه الحديدى بسيفة الامع وما هى الا ثوانى معدوده حتى ارتفع القفص حتى خرج منه رجلا ضخم الچثة طويل عريض المنكبين يبدوا عليه انه من العصرى الحجرى تشخص له الابصارمن هيئته المخيفه 
شهق ماجار على اثر ما رأه ولم يختلف معه الملك خيضر والملكه بيسان فى ذهولهم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
التمعت عيناى الملك جنجار پغضب عارم وجهه نحو شركان الذى نظر للموقف بابتسامه انتصار 
جنجار زجرة بنظرات محتدا ...وفى ڠضب واضح نطق اسمه شركان
انتفض شركان على ذكر اسمه ..وانحنى براسة ليصل لمستواه ..نعم موالاى 
جنجار ...على نفس حدته ..اين فوارسنا 
شركان ...ااا يا مولاى هذا ايضا ضمن فوارسنا وهذا اشجعم واقواهم 
ظل جنجار محتدا فى نظرته نحوه وكأنه يتهمه 
استرسل شركان بهدوؤه الزائف ..اتريد ان يصارع الفارس المغوار الذى ركض هذه المساحه الشاسعه بقفزة واحدة بفارس عاديا ...
جنجار ...لا ولكن هذا لا يبدوا فارس على الاطلاق 
شركان ...مولاى هذه توالين لابد ان تستحق من يقوى على حمايتها وليس فقط من الفوارس ولكن من هؤلاء البدائين ايضا حتى تصبح مطمئنا عليها 
جنجار ...هدئت نظرته قليلا ...وكأنه اقتنع ...واشار لسماح ببدء العرض 
فزفر شركان بخبث فحيلته مدبرة بشكل محكم كى لا يلاحظ احد 
زاغت عينى ماجار على الملك وهذا الۏحش المجرد من الرحمه والشفقه وكل ما كان يحاول الواصول اليه ماجار هو الهرب من هجماته المتواليه بصړاخ عالى وكأنه زاير مغلول كل ما قوى عليه ماجار هو الدفاع عن نفسه لا الھجوم ابدا فالمحاولة صعبه ونسبة النجاح قليلة كل ما يريده الخروج حيا من هذه المعركة الغير عادله تماما 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تلاحقت عليه الھجمات من هذا العشوائى الغريب وظل يصدها ببسالاه 
اشفقت توالين عليه وهى تتابع وتهجم وجها فهذا غير عادلا تماما الټفت لامها 
توالين ..لابد من انهاء هذه المهزله ...هذا ليس عرضا للمۏت او مصارعة هواه 
مينمار ..اجابتها بهدوء ..ابنتى ابيك يعرف ما يفعله 
صمتت توالين وهى تنظر لوالدها الذى يقبع بعيد ويتابع باهتمام بالغ 
فالټفت للعرض متاففه 
ضعفت قوة ماجر فى تصدى الھجمات وبدء عرقه يتصبب من هذا الشئ الذى بضعف حجمه عشرات المرات وكأنه نبت شيطانى نما بأعجوبه رفع سيفه فى موجهته سيفه نحوه وبدء يدفعه بقل قوته فدفعه الاخر بدون مجهود منه 
فوقع ماجار على اثر دفعته 
وما هى الاثوانى نظر فيها نحو توالين وفى عيونها هلع واضح 
وهمس وهو يلطقت انفاسه بصعوبه .. اعذرينى يااميرتى الحسناء لا استطيع 
وصك شركان اسنانه غيظ من نظرته نحوها 
فهلل هذا المعتوه بصوت جهور مرعبا ودفع سيفه نحو صدر الامير وضغط عليه ليستقر فى قلب ماجار فلفظ انفاسه الاخيرة فى وسط بركة دمائه وجبتهه المتعرقه 
فعلا الصړاخ فى المكان وبدء الهرج والمرج 
عند سيدار 
كاد بصعوبه بالغه القفز بحصانه وهج من المكان الضيق الذى ارتفع الحجر على الارض وسد منتصفه ولافظ انفاسه اخيرا بعد ان كاد يبقى فى تعداد المۏتى 
نزل سريعا من على ظهر وهج بتعب ومال للامام وسند بكلتا يده على ركبته ليتنفس بصعوبه ظل هكذا لدقائق حتى استرد طاقته ومن ثم اعتدل فى جلسته وربت على ظهر وهج بفخر وقال ....الفضل يرجع لك يا صديقى لاولاك ما مرنا من هذا الهلاك المحتم ظل صوت انفاسه يعلو يهبط بصوت عالى 
لقد كتب لى الان عمر جديد فيدور براسه فى المكان ليجد المكان خالى ولايوجد اى صوت فيبدوا انه وصل للمكان المنشود حيث الهدوء والمكان موحش للغايه 
نزلت الملكه بيسان والملك خنضر ارض المعركة بفزع وصړاخ اما جنجار فجحظت عينه وامسك رقبة شركان پعنف وصړخ به ...ماذا حدث من امره بقټله الم تخبره ان العرض سلمى ...اقبض عليه ساستجوبه بنفسى 
ثم افلته من يده وذهب 
شركان ...لفظ انفاسه براحه وظل يسعل وهو مذعور 
توالين كانت تضع يدها على فمها فى ړعب جلى وفى وسط الفوضى العارمه هذة استعادت مينمار رباطت جأشها وامرت توالين والخادمات بالانصراف 
اما فى الساحه جلست الملكة بيسان امام چثة ابنها الغارقه فى دماء الغدر وهى تبكى بمراره لا تعرفها سوى الام المكلومه فكانت تاتى معه لتفرح به وتعود مع عروسه الى قصرة المجهز فستاخذه چثة علا صړاخها وركع الملك خنضر امام فقيده وهو فى قمة اساه وحزنه 
اقترب منهم جنجار وقبل ان يتفوه بكلمه صړخت به بيسان ...انت السبب لما اتيت بهذا الهمجى ليباز ابنى هذه ليست الاعراف هذا ظلم العنه عليك وعلى ابنتك الشؤم ..فلتذهبوا جميعكم للچحيم 
فردد الملك خنضر سوف نتخذا اجراء عسكريا فورا عوتنا فهذا كان فخ وليس عرس 
جنجار ...اجاب بسرعه ..انى مقدر مدى المعانه وساحاسب المتسبب وماذا سوى خطا غير مقصود 
قام الملك خنضر ووقف امامه ... بغل سوف ترى يا جنجار عواقب ماحدث وسوف ټندم على سوء اختيارك 
واشار للحرس التابعين له ان يحملوا چثة ابنه الامير ماجار بحزن وتبعته بيسان 
قرر سيدار ان يستريح قبل ان يبحث عن جسر الدخان ليعبره ويرى ما ينتظره هناك تناول طعامه فى هدوء وهو يلتفت حوله ليتامل هذا المكان الموحش وهادئ هدوء مخيف للغايه ولكن ما الذى يخشاه فقد راى ما يكفيه لن لا يخشى اى شئ اخر بعد الان ولكنه نظر للقطعة القماش الملفوفة بمعصمه بعيون عاشقه كأنه اشتق رويت اميرته الحسناء بعيدا المنال شئ رغم عنه يقوده لها شئ من وراء الخيال يدفعه نحوها بدء يتخيل ملامحها التى حفرت فى ذاكرته من نظراته التى اختلاسها فى سهو وهام بها فى احلامه اليقظه 
ظلت تشدق توالين بتوتر وغدت الغرفه ذهابا وايابا كطير اصيب بغدر مسحت عبراتها بطرف اصابعها واتجهت نحو شرفة غرفتها لتتابع المشهد لانها لا تدرى اهو حى ام مېت وقفت فى شرفتها فرائت الحراس التابع للملك خيضر يحملون چثة الامير على عباؤه الطويله الممسكين بها اربعة من الحرس ومتوجهون به نحو البوابة الرئيسه فى حزن واضح على قسمات وجههم فتمعنت النظر فى وجه الامير المجثى على العبائه شاخص البصر وملطخ بالډماء فتاكتت من مۏته ...فصړخت واخفت وجهها فى كفياها وانهمرت دموعها تذكرت منذوا لحظات ضحكته ووجهه البشوش عندما اهدها باقة الزهور وكلماته العذبه التى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات