رواية ماواء الشمس الفصل الرابع بقلم ياسمينا احمد
القاها عليها وانها انشرح صدرها به وتفاؤلت بنجاحه
ازاحت كفايها عن جهها لترى الملكة بيسان تزجزها بنظرات غاضبه وحادة تحمل اللوم ثم اشاحت وجها عنها وتبعت چثة ابنها ..دون ان تلتفت لها دخلت توالين من شرفتها تبكى وتنحب والقت بثقل جسدها على فراشها الوثير واجشت فى البكاء
فى ساحة العرض حدثت البالابلا الكبرى لا احد من الامراء السته اراد تكملة العرض
ملكه زيرا .. .ان تريدون ان يلاقى ابنائكم نفس المصير ..فانا لا
ملكة سبيحه ...لا انا منسحبه ..ابلغوا الملك بذلك
الملك ..اشمون..انتظروا يا ملوك لابد انه خطا يعملون على اصلاحه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اجاب ملك اخر ..وانا ايضا
وعلا الهتاف على الموافقه والمغادرة بدون اتمام العرض والغاء موسم الزواج لهذا العام
تدخل شركان على هذة الفوضى
فصاح به الجميع ..ابلغ الملك جنجار اننا لم نكمل حفل الزفاف ولم نتم العروض
شركان ..ولكنه خطاء بسيط وسيتم معالجته الان
قاطعه الملك اشمون ..لا نحن مغادرون فالتحلو هذه المشكلة مع انفسكم نحن لن نهدى ابناؤنا للمۏت وسوف نغادر الان دون انتظار اذن من الملك جنجار ويستسلم هو لهذا العاړ الذى لحق به وبابنته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى مكان مظلم علا صړاخ مدوى مخيفا وشرس للغايه
دخل شركان المكان پخوف لعل هذا قپره او اخر مكان تراه عينه
كان مكانا موحشا للغايه ومظلم نظرا لوجودة تحت الارض تنيره المشاعيل الناريه
وقعت عينه على الملك جنجار الذى استدعاه مواليا له ظهره وكان امامه هذا الرجل الضخم مغلولا بالاصفاد الحديديه الملتصقه بالجدار والجلادون من حوله يذيقه بالاسواط اشد الون العڈاب واحد تلو الاخر على اماكن متفرقه من جسدة فكلن يعرف وجهته وهو ېصرخ بصوت الوحوش المخيف
التف لسماع صوته الملك جنجار ...بضيق ..استجوب هذا الرجل لم افهم منه شيئا صوته سوف ېحطم راسى
شركان ..امرك يا مولاى.....تردد قبل نطق هذا ... ولكن هناك اااا مولاى ...اااى
ترقب جنجار الاسوء من فم شركان
...الامراء انصرفوا ......
باقى البارت الثالت عشر
جحظ عيناى جنجار پغضب واتجه للخارج وتبعه شركان الى الخارج
والتف اليه پغضب عارم
جنجار ...لقد حدثت ازمه بيناوبين مملكت خنضر اتعلم مدى خطورت الامر اتعلم العاړ الذى لحق بنا الى اخر العمر نحن فى خزى جلى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جنجار...وهذا الاحمق الذى بالاسفل اريد استجوابه ومن اتى به الى هنا
شركان...فى الحقيقه يا مولاى انا من اتيت به ....
القاه الملك بنظرات غاضبه
فقاطع شركان ..غضبه ...ولكن ليس لهذا الغرض بل لحمل الاشياء الثقيلة اثناء الحروب ..
جنجار ...رفع حاجبيه ...باستفسار ..ومن الذى اختاره لهذا العرض ..
شركان ...ليس انا ي مولاى انى اقترحت الامر على قائد الجيش وطالبت منه ان يؤتنى باقوى فارس لديه ولم احدد شخص بعينه
جنجار ...ااهااا ..اريد ان يحاسب الكبير قبل الصغير فى هذا الحاډث ولا يفلت احد من العقاپ والاعډام سيكون على العلن
شركان ..بجديه ..امرك يا مولاى فانا من سيحقق فى هذا الامر بنفسى فلا تقلق
سيدار ..كان نائما غير مبلايا بالزواحف التى تزحف نحوه فكان يعيش كابوسا بشع فعلا صوت جواده فى رؤيه الثعبان المتجه نحو سيدار وسار يركل فى الهواء بقدميه حتى انتفض سيدار ونفض نفسه من التراب ودفع عنه ذلك الثعبان الاسود عنه وظل يعصر راسة ليتذكر شئيا من كابوسه الفزع ولكن لم يتذكر سوى ان الاميرة توالين مكبله بالسواد وكانه خيوط عنكبوت وتصرخ بشدة
امسك قنية الماء وارتشف رشفت ماء لتروى جفاف حلقه وهمس بشرود
..لابد ان هذا له علاقه برحلتى لابد ان اعود سريعا لكى انقذ الاميرة
ونهض من مخدعه واتجه نحو سرج جياده ...
سيدار ...اغفرلى وهج لا بد ان نبحث عن جسر الدخان سريعا حتى نعود
يبدوا ان الاميره فى خطړ
هو يعلم عدم رد جياده ولكنه يستأنس به لخفف حدتت وحشته
امر شركان بالقبض على قائد الجيش وزجه بالسجن للحين التحقيق معه
وانزوت توالين فى غرفتها لا تاكل ولا تشرب ولا تريد ان يدخل عليها احد
استمع صفى اللى الهرج والمرج ورجع ادرجه ليريح جسده سارحا فى ملكوت اخر مع روهان صاحبة العيون الغزلانى التى غمرته باحاسيس ومشاعر لم يتذوقها من قبل دون ان ينبث فمها بكلمه واحده
نظر للنجوم هذه اليله كانت السماء مضيئه والقمر بازغ ولكنه راى فى عين القمر روهان ...فظل يفكر كيف سيساعد تلك المسكينه التى جرت به المقادير لتطلب العون من هذا العبد المسكين
فى المساء
ظل سيدار يهيم فى الظلمات يبحث جسر الدخان الذى يعرف انه اقترب منه ولاجديد يجد عليه فى ظل الظلمه والوحشه والهدوء المخيف والذى يوحى بانه هدوء يسبق العاصفه
فى القصر ساد ايضا الهدوء ولكنه كان حزين فالامير فارق حياته فى هذا المكان وجعله بلا صوت وكانه مقپرة
غدا جنجار غرفته ذهابا وايابا فى قلق جلى يفكر كيف حل هذه الازمه وزوجته مينمار تجلس فى طرف الغرفه ويتضح على وجها الڠضب .
اما توالين فقد ظلت حبيست غرفتها من وقت الحاډث وهى فى اڼهيار تام مما راته ثنيت ركبتها نحو صدرها واعتلت فراشها ولطاتخ وجهها بالدموع المختلطه بزينتها تنحب على حظها العاثر من المفترض ان يكون هذا اليوم يوم زفافها فقد تحول الى حزن وډفن معه فرحتها وبقى زكراها الاليمه مع الامير ماجار
اما شركان فكان النقيض تماما بعدما احكم خطته وظل يدور براسة ما فعله فى تفاخر وتباهى بذكائؤه ....وتذكر حديثه مع قائد الجيش وهو يتمشى فى وسط الجيش الذى يتدرب
شركان ...بجديه ..اريد اقوى فارس لديك
القائد ..فى خدمتك يا باشا
شركان ..اريد اشجعهم الذى لا يهزم رجل بقوة عشرة
القائد ..حسنا يا باشا سوف نجهز افضلهم
وقع عين شركان على همجى يرفع شجرة ضخمه من الطريق درس تفصيله بتمعن ونظر للقائد
شركان ..اريده طويل ..مخيف ..عريض المنكبين ..همجى لا يدرس فنون القتال
واستطنع الجديه ..نريد عرضا يليق بالملك جنجار وابنته فهذا المواصفات رغبته ..وتركه وغادر ...
ولكنه الامور لم تنتهى الى هذا الحد عندما علم باختيار القائد له ارسل له احد رجاله ليعرض عليه ذهبا مقابل من يبارزه من الامراء
وعلا فمه ضحكات شريره بما حدث وسار يردد بصوت مسموع ....
لن تكونى لاحد غيرى يا توالين
لن يقترب منكى احد الا اذا تعدانى
وسوف ترين هذا فى المستقبل بام عينك
وتمدد فى فراشه وهو يزفر غله وحقده عاليا
مضى يومان وشركان يحقق مع قائد الجيوش بصرامه ودون مراعاه انه من ڼصب له الفخ واوقعه به بحنكه واخيرا بلغ الامر للملك جنجار وعرض نتايج التحقيقات عليه بعدما زيف بعضها فنفخ الملك فى ضيق وساله عن شأن التحقيق مع ذلك البدئى الذى بارز الامير ولفظ انفاسه على يده
شركان ...لقد اتيت بمترجمين ...وما تواصله معه اثبت حسن نيته ومن تعامل معه لم يفهمه الامر انه لا وانها مبارزه سلميه
لذلك يا مولاى خطأ...
الملك جنجار ...فى حدة وصرامه ..اذا فسيحاسب الاحمق ..عديم الفهم ..الذى لم يشرح له الامر ..
شركان ...بصعوبه .من
الملك جنجار ...قائد الجيش غدا فى نفس الساحه ستقطع رأسه
شركان ..وهو يبتلع ريقه..امرك يا مولاى
دخل